هداها الله وردها إليه رداً جميلاً
حبها لابن عمها وحبه لها لا يبرر أبداً ما قاما به ، ولو كان فعلاً صادقاً بحبه لها لما قبل منها أن تغضب ربها من أجله
قد مررت بمرحلة مشابهة مع قريبتي واستمر الوضع سنوات لم أحاول خلالها حتى أن ألمح لها بشيء ، بل آثرت الصمت حتى جاءت الساعة وطلبتها للزواج ، وقد وجدت لذة السنوات التي صبرتها ، وما كنت لأجدها لو أني لم أصبر ولم أتق الله في نفسي وفي قريبتي التي أصبحت الآن زوجتي بفضل الله
فلنتق الله جميعاً في أنفسنا وفي أعراض المسلمين ، فمن تعرض لعورات المسلمين جاءه القصاص في نفسه وعرضه في الدنيا قبل الآخرة