عزيزي فارس
كيف حالك
أرجو أن تكون قد استمتعت بنوم هادئ....
آخر فكرة طرأت في بالي من خلال حديثك ... وهي الفكرة التي أركز عليها
أن زوجتك تنقصها كثيرا ( الثقافة الجنسية ) :14:
لاأقصد ثقافة بمعنى ... كيف يؤدى الجنس .. ولكن حول أهميته بالنسبة للراحة النفسية للرجل
هناك الكثير من النساء لايحبذن هذا الأمر ... لكنها تجامل وكأنها الراغبة وفاء بحق الزوج وتطييبا لنفسه ....
أحس بأني عرفت تضاريس نفسية زوجتك ... من خلال حديثك ولا أوافق الأخوات من حيث توجيه اللوم لك ....فإن كان ماتفعله من أجلها حقيقيا لامبالغة فيه ... فلا عذر لها أن تجعلك تذكر من أي مرة حدث الحمل .. لقلة مايحدث .....
والآن دعها تخرج من الموضوع ....ولنبدأ باستلامك أنت ....فإن كانت هي السبب الأول فأنت السبب قبل الأول ... وما سأكتبه سيكون بناء على مافهمته منك ... قد يكون للمرأة وجهة نظر لانعلمها ...ولكن .. بالنسبة لك أنت ...
يقول الشاعر : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ..... وأعتقد أنك تعرف التكملة .....
الزواج الثاني .. أنا معك ليس ورقة صالحة للتلويح بها كل شهر .....
وصدقني لاأظن المشكلة في القدرة المادية .. ولاغيره .. المشكلة فيما يبدو أنك تحب زوجتك بجنون .. وإلا .. مالذي يجعلك تستمر في هذا العطاء الأفلاطوني ...رغم انعدام المقابل
ومادمت ياعزيزي ... قد سحبت فكرة الزواج الثاني نهائيا من رأسك ... ( رغم أن الزواج شرع أصلا للإحصان .. ( ولكن يبدو بمفاهيمك أنك فارس حب حقيقي .. ولكن بلا فرس ).. أعانك الله ...ومادمت ياعزيزي ...تضطر للنوم أحيانا على السرير .. وكأنه لايوجد .. معك أحد
فلتجعل من المشكلة حلا ... كيف ؟
عد إلى الآية 34 من سورة النساء ....
لقد وعظت فابدأ بالعلاج الثاني ... الهجر
اجعل نفسك مستغرقا في النوم .. هذه هي الطريقة الأفضل وحينما تراها دخلت الغرفة واستوت على السرير خذ مخدتك واخرج ...
وجودك دائما بقربها تتابعها ... يجعلها لاتحس بوجود المشكلة ....جرب الخروج
اشترك في ناد رياضي ولا تخبرها بوجهة خروجك ...
ولكن قبل ذلك .. لابد أن تحسسها بالخطر الداهم ... لاتقل سأتزوج .. ( وشكله بيجي اليوم اللي أزوجك فيه غصب عليك .. من جد الوضع قاهرنيييييييييي)
أخبرها في جلسة مصارحة .. أنك لاترى نفسك مقصرا في شيء وأنك ..مع ذلك لازلت محروما ( خليك قوي وراسي ولا تهزك ريح .. مادمت محروما دائما فما المشكلة ؟؟؟؟؟)
وبناء على ذلك فقد قررت أن تعيش حياتك لك أنت وأولادك .. وحاجاتها الشخصية وليست هي ...
هذا بعد مسرحية الخروج من غرفة النوم بيومين ثلاثة
ثم جرب الخروج يوميا لمدة .. ثلاث أربع ساعات ... نادي .. كوفي شوب .. زيارة لمكتبة .. صديق قديم ... ولإن كنت في البيت لاتتجه لها مباشرة وتسأل عنها .. ادخل واخرج بلا كلام
أعلم أن الأمر صعب .. ولكن اضغط على أعصابك .. سوف تأتي هي إليك .. بعد أيام أي بعد أن ترى المسألة جدا وتأخرها سيكون نتيجة أنك قد وضعت نفسك دائما في موضع المبادرة .. حينما تسألك .. لاتجادل طويلا .. قل لها أنك قد أخبرتها بالقرار مسبقا ....
ومع الدعاء بإذن الله ... ستكون النتيجة مرضية ..و أستغرب ياأخي منا جميعا أننا ننتظر من قلوبنا أن تنكسر عند الدعاء من نفسها ولا نحاول ذلك بأن نتذكر ذلنا ومسكنتنا وحاجتنا إلى مولانا ..إذا لم تبكوا عند قراءة القرآن فتباكو ا) وكذا في الدعاء لابد أن نحمل أنفسنا على البكاء والتضرع .. وإلا .. فقد ظلمنا قلوبنا ...
وفقك الله ... وحتى أزيد من حماسك فسأجعل تطبيق هذه الخطة تحديا بيني وبينك ...
وإياك أن تقول سبق وجربتها .... لاتيأس... والهدية لو نجحت ثلاث حبات كيت كات من إدارة المنتدى...