مع ام دانه
هل اخوانها جميلين لدرجه تتخيل ان اختهم نفسهمً

مشكلتي ماني متعود انثر مشاعري لأحد، يعني ما أقدر أواجه أحد بعاطفة وأقول إني ابغا اتزوج، ولا حتى أقرب أصدقائي..

وأهلي كل ما فتحوا موضوع الزواج أنكس رأسي ولا أتكلم كاني أقول قفلوا الموضوع ويسكتون، ما غير أخواتي يمزحون معي ويحرقون قلبي، يقولون في وحدة طيبة وحلوة نبغاها لك، وأقرب أخت لي دايم تقول أنا بختار لك وحده على ذوقي علشان أمشيها على كيفي (تمزح)..

السبيل الوحيد لأفاتح أهلي هي أقرب أخواتي لي، لكن بيننا خلاف بسيط ربما يحل قريباً لأني عتبان عليها كثير..

وأنا شايف شيء خطأ في الناس من ناحية أن البيوت أسرار، وما ودي أرتكب هذا الخطأ على حساب اختيار الزوجة اللي أبيها..

ومشكلة السر لما يخرج من بين اثنين قل عليه السلام..

علشان كذا أمي صعب أكلمها للسبب الماضي..

__________________

كيان!

يا أختي تهمني الأخلاق كثيراً، أبناء هذه العائلة خلوقين، تشكلت عندي صورة أن هذه العائلة كلها هكذا، ولما رأيت الأم في أحد وسائل التواصل تأكد لي أنها نعم المربية..

__________________

كيان!

خلوقين ومؤدبين قبل أن يكونوا جميلين..

باختصار عائلة هادئة جداً..

__________________

كيان!

خير ما تفعله الصراحة والوضوح واتيان البيوت من الأبواب وليس لأهلك اجبارك على شيء لا تريده فأنت حر التصرف فلا تبتكر الكثير من الوسائل واعرض الأمر على أهلك ثم اذهب اليهم

إحدى صديقاتي تحكي لي قصة زواج أختها ، ولعل القصة تفيدك .
تقول زوج أختي من بلدة أخرى غير بلدتنا ، بل من قبيلة بعيدة عنا ، ولا نعرفه لا من قريب ولا من بعيد ، تقول في بلدتنا كان لديه انتداب عمل ، في فترة الإنتداب تعرف على رجل كريم ، فتصاحب معه ، حكى له أنه غير متزوج ، وأنه تجاوز الثلاثين من عمره ولكن مشكلته لا يريد من بنات أقربائه ، ولا يريد أن تكون زوجته من المنطقة التي هو منها ، وإلى وقته ذاك لم يجد له زوجة مناسبة ، فأشار إليه صديقه الجديد أن ما رأيك بصديقة زوجتي ، هي فتاة خلوقة ، ويتيمة تعيش وأخواتها في منزل بمفردهن ، المهم تقدم إلى إخوتها وكما وعده صديقه أنه ضامن له أخلاق هذه العائلة ، فكان النصيب .
وقد ألف الله بينهما .

فلا تستعجل أخي الزواج لأجل الزواج فقط ، الأمر يحتاج لأناة ، وسؤال ، ومعرفة جيدة ، وأنصحك أن تستعين بأختك ، لعلها تجد لك إحدى صديقاتها اللاي يعرفن بالخلق والطيبة ، اجعلها تبحث لك بين صديقاتها وأخبرها بالأوصاف التي ترغب ، فالأخوات أقرب إلى الإخوة ، والتفكير متقارب خلافا عن الأم ، التي قد يكون ذوقها أحيانا لا يناسب هذ الجيل في الاختيار .

أتذكر أخي الكبير عند زواجه أخبرني أنه لا يريد من الأقرباء ولا المعارف ، فقال ابحثي لي من صديقاتك ، فكان النصيب من إحداهن ، والحمد لله .

ربنا يعين : (

__________________

كيان!

استفدت من ردكم الشيء الكثير ..

الله ييسر أتصالح مع أختي وأكلمها، لكن يحتاج وقت..

__________________

كيان!

البارحة حلمت عن هالموضوع، والظاهر إنه حديث نفس..

__________________

كيان!

نعم يحصل للإنسان هذا من شدّة مايُفكر ؛
الأمر سهل جداً ياأخا الإسلام لكن أنت معقده قليلاً ..
ضع أهلك في الصورة لأنه بكل بساطة حقك ، والمهم أن لاتتسرع وإسأل جيداً ..
جبر الله قلبك بكل ماتُحب ..