كلمات رائعه ونصيحة من ذهب عزيزتي ريتال..

أبدعت بارك الله فيكِ..وصدقتِ..

خلق الله تعالى المرأة بأنوثتها وعاطفتها وأمومتها..والرجل بعقله وقوته وصلابته..

حكمة منه تعالى لإيجاد التوازن في الحياة..وتهيئة كل منهما لدوره الكبير..

التربية

ذلك الدور العظيم الذي لايكتمل إلا بتعاون الزوج والزوجة..

فإن كان من الزوج غير التصرف العاقل الحكيم..كان مجهود الزوجة المبذول أكبر..

والحال نفسه مع الزوجه..

لذا أتفق مع أخي "متزوج وسعيد جدا" أن الأمر يكون متبادل بين الاثنين..

فيصبح بيد كل منهما طفل كبير..

لم ينل كفايته من التربية الصحيحة السليمة..فنشأ بعقد ومشاكل وتصرفات غير موزونه..

فكان عليهما التوجيه والإرشاد..ليقوى بذلك عمود البيت..وتشتد دعائمه..

وإلا كان عندها مستقبل بيتهما مهدد بالإنهيار في أي لحظه..فكيف سيعيشان فيه؟؟

والبيت القوي والصامد..يعيش أهله في ثقة وأمان وإطمئنان..

منتجين بذلك جيلا سليم العقل..قويا واثقا ومؤمنا بالله متوكلا عليه..

أسأل الله العفو والعافيه..

وأن يجعل مجهودك القبّم في ميزان حسناتك..

جزاك الله خير..

__________________

الله يبارك بيك موضوع حلو
وإنشاء الله يوفقك للمواضيع الممتازه والمثيره

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

جزاك الله خير على الموضوع الرائع.

ولكن لي رأي وهو يجب أن نميز بين الأخطاء السلبية التي يقع فيها الزوج وتكون نتيجة سوء التربية وبين الأخطاء التي تكون نتيجة قناعات شخصية تكونت من خلال قيم ومباديء تلقاها من الأسرة أو المجتمع.

ولنضرب مثل - كما في كلام الكاتبة الكريمة -: زوج يضرب زوجته أو زوج شاذ فهذه أخطاء سلبية نتيجة سوء التربية منذ الصغر يجب التعامل معها كما اشارت الكاتبة في موضوعها بان تنهج الزوجة في إعادة تربية الزوج بالإسلوب الحكيم.

أما عندما ننظر إلى أخطاء مثل مشغول في عمله ومهمل في بيته أو يدخل والدته وأخواته في كل صغيرة وكبيرة في حياته مع زوجته، فهذه الأخطاء تكونت عنده من قيم أسرية أو إجتماعية ولّدت عنده قناعة بها. والطريق فيها هو محاولة إحتواء أو توظيف مثل هذه الأخطاء لأنها ذات أصل قائم على مبدأ صحيح. ولعل هذا الرابط يفيد في معرفة كيفية إحتواء أو توظيف المشاكل:
http://vb.66n.com/showthread.php?t=23988
مثل الحالة الأولى قائمة على مبدأ السعي لتحصيل الرزق وكفاية أهل بيته وفي الحالة الثانية مثلاً قائم على مبدأ محبة الوالدين والأخوات وأنهم خير ناصحين لإبنهم. لذلك فمحاولة التصادم معها ستكون غير ناجحة في غالب الأحيان ولكن إحتوائها أو توظيفها هو الأفضل. والله اعلم .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ

بسم الله

جزاك الله خيرا

موضوع مهم للجميع

وطرح موفق ، ولعلاج هذه الثغرات أو تلك المشكلات

لا بد من تكاتف جميع الجهات ، في تحمل المسؤليات بعد الإتقان في

دراسة الأسباب ، لطرح الحلول ، وتقديم العلاجات بالبراهين الواضحات

فالمسؤلية مشتركة ، والمشكلة الكبر في تملص الأب أو الزوج أو المعلم من أداء دوره

وإلقاء التهم على الآخر من أم أو زوجة أو وزارة ، أو مجتمع أو بيئة ، فالحل في أن يتحمل كل

منا مسؤوليته ، ويكون كل فرد إيجابيا ، يكتشف عيوب نفسه ن ويقبل النصح ، ويعالج نفسه ، قبل أن

يوجه اللوم والعتاب للآخرين ، ثم نعالج الآخرين ، و نتعاون مع كافة الجهات لترسيخ المعاني التربوية

، وتفعيل الإصلاح في مختلف الجوانب ، وتعميق المثل والقيم في النفوس ، مع إصلاحها المستمر وتزكيتها بالفضائل

والله تعالى أعلم

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

تم فك التثبيت (نسخه للمميزه )

__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ