يا لهول الفاجعة,
أما من يخطر على بالها هذا التفكير الشيطاني, فقد ظلت ظلالا بعيدا. عصت ربها وخذلت أهلها وخدعت زوجها.
أين تلك المرأة التي تستحمل أيا كان من أم حبيبها, ألا يكفي أن هاته الأم عانت الويلات حتى تنعم الزوجة برجل جهز لها, برجل لم يكن لولا الأم بعد الله سبحانه وتعالى.
أين الزوجة التي إن لم تستحمل أم زوجها رضت بالطلاق لا من أجل أن تضغط على زوجها ولاكن لتضحي بنفسها حتى لا يعق ولد أمه.
فعلا إذا لم تستح فافعل ما شئت, ولكن إخوتي الحق ليس عليهن بل على الرجال الذين يدعون الرجولة. أين الأسد الذين لايقبلون مساومة رضا أمهاتهن ولو على المقاصل.
واأسفاه على رجال ونساء زماننا.
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .