كيف يستطيع الرجل ان يساعد زوجته على مواجهة نظرات الشماته والشفقة؟؟؟
كلامي موجه بشكل خاص لمن يرغب بالتعدد كرغبة وليس له مشاكل او اسباب أخرى تدفعه لذلك.
من الأمور التي تساعد الزوجة على تخطي هذه المرحلة -
للمعلومية هذه المرحلة قدتمتد الى 6 اشهر منذ اعلان الرجل لزواجه وهذه المرحلة من اخطر المراحل التي يمر بها المعدد وتسمى مرحلة الرفض ومن أهم مسبباتها ردة الفعل تجاه نظرات الشفقة والشماته من الأعداء-:
1- احترام زوجته وإعطائها كافة حقوقها الزوجيه وخصوصا النفقة حتى وإن كانت غنية.
2- ان يحرص على أن تكون له علاقات إجتماعيةمع ازواج معددين ناجحين وان تكون زوجته طرف في هذه العلاقة كأن يشجعها على التعرف على زوجات صاحبه والتواصل معهم .
3- ان يحرص على إظهار احترامه -لابد ان يكون ذلك حقيقيا - لزوجته امام اهلها ومجتمعها القريب.
4- ان يحرص على رفع على رفع مستوى التدين ومستوى الثقافة لدى زوجته بطرق متعددة عن طريق الأشرطة السمعية او حضور المحاضرات وخصوصا المحاضرات النسوية وكذلك حضور بعض الدورات في السعادة الزوجية والأسرية ودورات التطوير الذاتي .
5- ان يساعد الرجل زوجته على اكتساب هواية تملأ فراغها او ان يحثها على عمل مفيد كنشاط خيري او نشاط تجاري "مشغل نسائي مثلا" .
النقاط السابقة الذكر كلها من المفترض أن تأتي قبل ان يتخذ الرجل اي خطوة في التعدد وخصوصا اذا كان الرجل يهدف من تعدده ان يعيش بإستقرار وإرتياح .
ولا يمكن تنفيذها في شهر او شهرين قرار التعدد قرار كبير وخطير ويحتاج الرجل ان يهيء نفسه وأهله لذلك حتى ولو طالت المده .
اعرف رجلاً تزوج بالأربعين من عمره بزوجة ثانية قال لي تصدق, لقد جلست اعد لهذا الزواج منذ سبع سنوات.
اختصر الكلام أعلاه بإنه يجب ان ترتب بيتك الأول قبل ان تقدم على فتح بيت جديد.