المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهتـــم

هلا والله بأخوي/ قزم بس عصبي
كيف الحال؟ عساك طيب؟
بداية أقولك كل عام وأنت بخير

ثانياً: أنا لا أعرفك معرفة شخصية و لكنني سوف أناقش مشكلتك (علميا) على ضوء القليل مما قرأته من مواضيعك (السبب وراء القليل هو أني لا أدخل الموقع إلا نادرا)

أعتقد أن مشكلتك سببها والله أعلم أنك لم تفهم نفسك حق المعرفة بل تتصرف عكس طبيعتها وتجبرها على مالا تحتمل

الشخصية عموما مكونة من أربعة رموز وكل رمز له مدلول ويحتمل نوعين، أكاد أجزم أن نمط شخصيتك هو: {e,?,?,j} يوجد حرفان لم يتضحا لدي الحرف (e) تعني المنفتح على العالم ومن سماتها (يتكلم ثم يفكر بما يقول، عند الحديث يدنو نحو الطرف الآخر، حديث سريع وكلمات متتابعة، يفكر بصوت عالي، يقاطع الكلام ، يحب أن يسيطر على الحديث، يبدو صوته عالى النبرة ، حركاته سريعة، يستمد طاقته من الناس،كثير السلام وإلقاء التحايا ، يقوم بأكثر من عمل بنفس الوقت، سهل التعامل والوصول إليه، ترهقها الوحدة) مشكلتك عندما تقحم نفسك بالعزلة ومن أسباب ذلك : (المقاطعة للتفكير التي تضايقك عند الذهاب لزملائك أو عندما تلتزم الصمت عند إجتماعك بهم وهذا لا يناسب طبيعتك حيث قلنا أن تلك الشخصية تحب أن تستحوذ على الانتباه وتحب أن تفرض سيطرتها على الحديث، وتحب أن تتكلم أكثر مما تنصت، وتخيل مع الضغط النفسي لديك المتولد من تعليقات زملائك حول هدوئك غير الطبيعي تهرب إلى العزلة، والعزلة إصابة في مقتل بالنسبة لهذا النمط)

عليك أن تفهم تلك الحقيقة وتفكر في الأمر الذي يشغلك بوقته وبالقدر الكافي وبالمكان الصحيح
تفكيرك غير المقيد حرمك من الاستمتاع بالحياة عموما وبالنوم خصوصا وأفقد شهيتك للأكل الأمر الذي أدى بدوه إلى انخفاض غير طبيعي بوزنك وزيادة عصبيتك كالأثر الناتج عن رجيم قاسي.

أنصحك بقوة أن تشترك بنادي صحي رياضي
وتترك التفكير غير المقيد
وتعود لممارسة حياتك والإلتقاء بهم كما كنت بالسابق وتذكر أن تلقي بهمومك -انتم بكرامة- مكان ما تخلع نعليك ، واعلم أنهم افتقدوا تعليقاتك و حيوتك
توكل على الله في أمرك واسأله أن يكفيك همك واعلم أن الشاب الذي يريد أن يعف نفسه ممن سيعينهم الله بإذنه تعالى.


لدي حديث قد يطول حول حرف (j) والذي يعني الشخص الحاسم وليس كما يتهمه الناس بالعصبي أو المتسرع

أتمنى أن تتقبل نفسك ولا تنصاع لآراء الآخرين حول نفسك (أنت أصدق منهم حول نفسك) وأتمنى أن تستبدل (كلمة عصبي) بالمتفائل أو على أقل تقدير بالحاسم أو الصارم ..

وأدعو الله أن يوفقك ويكفيك ما أهمك...