أتعلمين ياليلى
أكثر مايغيضني
أن تجعلي قرارك بيد الآخرين
فقط إستشيري
لماذا أراك حائرة
ضائعة
....
ياحبيبه
إن كان يعرفك مسبقاً
فأضن هذا سبباً لإصراره
وإن كان لايعرفك ولم يسمع عنك
هنا فكري
وإبداي بإساءة الضنون
....
ثم سأسألكم جميعاً يامن تحدثتم عن مالها
وعما تملك
وأولكم فاغر
...
أضن أن ظرافتك خانتك لتفكر أنها من الرفض بحيث لايفكر بها إلا لأجل مالها
أضن بالمقابل لن يتزوجها مجاناً
أو أنها ستتزوج متسولاً
ثم لأفترض أنك ياليلى ترين في نفسك أنك اقل
...
هل هو عيباً أن يفكر في زوجه مستقله مادياً
ابداً
ليس عيباً
الرسول وهو خير مني ومنكم ومن كل خلق الله
كانت خديجة أكبر منه ب25 سنة
وبالمال عرفها
لازلت أسألكم
؟!!!
هل عرف خديحة إلا بأموالها
ثم تزوجها
ثم كانت أماً لأبنائه
ثم عوناً له على رسالته
وحين ماتت بكاها حتى واراه التراب
وكانت حبيبه له
وُأما لأبناءه
وعوناً له في رسالته
برغم أن بدايه ماعرفته
تجارتها
وأموالها
....
ثم أن مالي ومالها ومال ُأخرى
لن يكون سوى له ولأبناءه
مالعيب إن كان خيري ومالي
لزوجي ولأبناءي
خيراً من أن يكون لغيرهم
...
لا أضن مطلقاً أن هناك رجل أعمى هذا الايام لايفكر بزوجه
تعينه ويعينها
لكن من الغباء أن نفكر أن الزوج سيتعامل معها كبطاقه الصراف
ساعة يشاء
....
بعض الكلمات لاُتقال
....
لا أراه عيباً إن فكر بها لمالها
ولا أضنه عيباً إن فكر بها لجمالها
ولا لنسبها ولا لدينها
...
ولا أضن أياً منكم
سيقول أتزوج قبيحة ثم لأسأل عن دينها
لذلك ُأوصي بوصف المرأة أولاً
ثم الكلام عن دينها
فإن رفض شكلها فلاحاجة للكلام في دينها
لكن إن جاءت المفاضله على الشكل فهذا أمر مقبول
....
لا أضن أن هناك من يتقدم للفتاه فقط لسترها
بل لابد من متطلبات
....
ياليلى
العمر
والإصرار
ومعاودته
كل هذا يقربه لك
ولايبعده
شيء واحد
فكري بوالده
وإسألي الله العون
ثم سأسألك شيئاً
هل ستوافقين عليه لو كان ذا طبع سيء
هل ستوافقين عليه لو كان عاطلاً
هل ستوافين عليه لو كان أقل منك نسباً وعائلة
؟؟؟
لا أضن
وأضن أن التوافق مطلوب
....
ثم دعي الإصطياد
لاتستكثري الفرح على قلبك
....
من قله الهم
أعلم بما تفكرين به
قبل أيام تقدم لي شاب لم يسبق له الزواج
وضحكت
وتوقعت أن أخي فقط يمازحني
وعادت والدتي
ثم والدي
وُصدمت أن الموضوع لم يكن ابداً
ُمزاحاً
ذلك الشاب لم أنظر له يوماً
إلا كأخوتي
حين رأيته جاداً
صدقيني
لم أقل
أنا مطلقة
ولي إبن
...
كنت قد نسيت حكايات الزواج
وبدأت الإهتمام بإبني
وعملي ودراستي
...
ولم أقل لماذا اصر
ولماذا عاد
رفضته قبل زواجي
والآن عاد بعد طلاقي
....
المضحك
أنه بارك زواجي
وجاء مع عائلته يوماً ما لمنزلي
ثم عاد ووقف مع عائلتي في طلاقي
وكان قد تعرف على طليقي
وربطتهما علاقة جيدة
وبالمقابل رأيت فيه أخ أكبر
ولطالما رشحت لوالدته أكثر من عروس
وأتفاجأ به
يتركهن لتعود والدته وتخطبني
لم أقل لماذا ؟!!!
بل أجزم أنه لو إختار اياً منهن لن ترفضه
لاتزال حيرتي منه ُتذهلني
لم اقل لأنني موظفة
فهو ايضاً موظف
ولم أقل اي عيب
بالعكس
لاينقصه شيء
سوى أنني بعبء وبتعب أكبر مني ومنه
...
لاتقولي لا
ولاتقولي نعم
ولاتستكثري أن تفرحي
فقط
فكري
وقولي مثلما قلت
وكلت أمري لله
لم أرفض
ولم أقبل
لأنني نفسي لا أعلم ماسيكون
؟!!!
وأعلم أن لك قلباً سيعلم أين الصواب فلاتدعي الحيرة تضيع بك
لربما هذا الشاب خيراً لك
ولربما سيكون والده قلباً يحتويك يوماً
...
لازلت ُأكرر
لانعلم أين الخير
...
وفقك الله
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|