اذا الشرع أحل التعدد........... فلم نظلم انسانة كتب الله عليها ان تكون زوجة ثانية او ثالثة او رابعة
ولكن نظرة الناس وبغضهم للزوجة الثانية يأتي من اسباب منها :
قد تكون جاءت دون رضى الأهل
وقد تكون الزوجة الثانية قد ابعدت الزوج عن أهله وابنائه فتكون سببا في القطيعة
وقد تكون سببا في المشاكل بين الزوج وأهله من ناحية ان توغر صدر زوجها على أهله او ان تحاول ان يبخل عليهم ماديا او معنويا
لذلك عند اقدام اي فتاة بالرضى بزوج متزوج سابقا يجب ان تعلم ان له أهلا ابا وأما واخوة وزوجة قبلها لها من الفضل ما لايعلمه الا الله( قد يكون الزوج لا يرى فضل زوجته الأولى وهذا يحصل كثيرا) وأبناء بحاجة له ....وأن كل هؤلاء لهم حقوق عليه وهي أيضا حقها بعد حقهم فهم الأول وهي من رضيت أن تأتي على هؤلاء
لذلك يجب على اي فتاة تقبل برجل متزوج سابقا ان تدرك اين يكون مكانها فلا تفكر انها ستأخذ حقوقها وحدها وتتناسى ان هناك أناس لهم حقوق من قبل ان تأتي فلا يظلمون بسببها
ولا يغبنون ولا تتدهور حياتهم وحالتهم المادية والمعنوية بسببها
اذا فهمت كل امرأة او كل زوجة ثانية حقيقة وضعها وأدت ما عليها ولم تعتدي على حقوق غيرها ولم تكن سببا في ظلمهم عندها لا أظن ان هناك من يكره الزوجة الثانية ...............
فكم في المجتمع زوجات ثانيات وو ولك محل احترام وتقدير ومحبة .