وأنا بينهما . . . - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-2007, 09:19 AM
  #21
t3b2006
قلم وفي
 الصورة الرمزية t3b2006
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,628
t3b2006 غير متصل  
بإختصار ..

الأنانية سبب .. لكل فشل ..

لكن

كل شيء ُيمكن إحتماله إلا إمرأه سليطة اللسان سيئة المعشر

...

أرى هذه المناظر
وأتساءل بداخلي
ُترى كيف يحتملها أبنائها وزوجها

...

عدا ذلك
كل هذه المشكلات يمكن معالجتها
..

لن تصل للطلاق إلا بقلة التقدير وسوء الفهم ...


...


سأحضر كلما إستجدت سطور ...
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|
قديم 27-03-2007, 10:01 PM
  #22
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة الثامنة





لم أكن راغبة في أن يدخلا المكتب. . رفعت عيني عن أوراقي لأستمع صامتة إلى ما يدور:


هو: الطلاق مقابل تنازلك عن جميع حقوقك بما في ذلك الأبناء!!


هي: لكنني لا أرغب في الطلاق.


هو: ليس لرغبتك أي أهمية، فأنا الرجل، وأنا صاحب القرار، والعصمة بيدي، ولن يثنيني أي شيء عن الطلاق.


ليس هذا مشهداً تمثيلياً بل هو حوار دار بين زوج و زوجته أمام ناظري وأنا أتأمل الزوج تارة والزوجة تارة أخرى.
تدخلت لتهدئة الموقف بعد أن أرتفع صوتهما وبدآ بتبادل التهم واللوم .


بدأت مع الزوج حيث جلس بعد أن أخذ نفساً عميقاً حاول من خلاله طرد الكثير من الهموم التي يحملها في صدره.


وتحدث قائلاً: أعيش في حيرة من أمري، فأنا أرغب بالانفصال عنها منذ زمن لكنني ترددت كثيراً من أجل أبنائي ومن أجل حبي لها، أما الآن فأنا مصمم أكثر من أي وقت مضى وبداخلي رغبة حميمة في تركها بعد أن تتنازل عن جميع حقوقها.


قلت: أرجوك اهدأ قليلاً واشرح لي السبب الذي جعلك تصر على الطلاق بهذا الحزم ودون أي تراجع.


قال: تعرفين ما معنى أن أكون زوجاً مخدوعاً. أن أجد السحر في بيتي بين ملابسي!! هذا ما لم أتوقعه في حياتي وإذا كنت ستطلبين مني أن أغفر لها فأقول لك من الآن لأ. . لا ولن يحدث ذلك أبداً، لسبب بسيط جداً وهو أنني لا أستطيع أن أهنأ بطعامي أو بشرابي أو بنومي، ولن أستطيع أن آمن شرها على نفسي أو على أبنائي.


قاطعته وقلت: أرغب في سماع الموضوع من البداية.


فبدأ يسرد قصته بعد أن هدأ قليلاً وقال: كثرت الخلافات بيننا في الفترة الأخيرة بسبب ومن دون سبب، مما جعلني أهجرها فترة في بيت أهلها، وخلال هذه الفترة نشأت علاقة بينها وبين شخص لا أعرفه، وطبعاً لم أكن أعلم بذلك. وبعد انقضاء تلك الفترة أرجعتها إلى بيتي، لست أدري لماذا كان يراودني الشك من جانبها؟ لذلك راقبت حركتها وتصرفاتها إلى أن علمت بموضوع خيانتها وبعلاقتها مع شخص آخر، ولم أتوصل لذلك فقط، بل علمت أنها تتردد على السحرة والمشعوذين لكي تسيطر عليّ، وعندما عرفت المكان الذي وضعت السحر فيه انطلقت كالمجنون باحثاً عنه، وبالفعل فقد طار عقلي حين وجدت ذلك الشيء ( الملفوف ) الذي لا أعلم ما هو! وقد عرفت فيما بعد بأن (( عملاً )) وضعته زوجتي لي لتمتلكني امتلاك السيد للعبد ومن أجل ذلك جئنا إلى هنا لأضع النهاية المناسبة لحياتي معها.


بعد أن أنهى حديثه استأذنته لسماع زوجته. وإذا بتلك المرأة التي يرتسم الحزن على ملامح وجهها تسير باتجاهي بخطى بطيئة. جلسَت والدموع تشق خديها تعبر عن ندم كبير وحسرة على ضياع بيتها وأبنائها وزوجها، وعلى ما آلت إليه حياتها.


قالت والحزن يعتصر قلبها: كنت أرغب بامتلاكه فضاع من بين يديّ إلى الأبد!


قلت : كيف حدث ذلك؟ قالت إنني أحبه ولا أرغب في الطلاق منه لكنه أجبرني على ذلك، اعترف لك أنني كنت مخطئة ولكنه هو السبب في دفعي إلى الخطأ.


قلت: وضحي ذلك؟


استرجعت ذكرياتها وأخذت بسرد تاريخها معه فقالت إنها تزوجته عن قصة حب كبيرة ، وأنجبت منه البنين والبنات. ثم تنهدت قليلاً وأضافت: ولكن للأسف لم يُقدر حبي له ولم يُقدر أنه أصبح أباً أنعم الله عليه بالأبناء وبنعمة المال، ولم يكن ينقصني شيء غير وجود زوجي الذي كان يعشق الترحال، والتنقل بين أحضان النساء مما أدى لزيادة مشاكلنا خصوصاً بعد أن أصبح يجاهر بجميع على علاقاته، وبدأت أنا أفقد ثقتي بنفسي.

وفي يوم ليس بالبعيد احتد بيننا النقاش فتركت له البيت وذهبت إلى بيت أهلي ولم يسأل عني شهوراً عدة ، حتى إنني كنت أتوقع بين لحظة وأخرى وصول ورقة طلاقي منه، وفي أثناء هذه الفترة تعرفت على ذلك الشاب الذي لم تدم علاقتي به فترة طويلة، وبمجرد أن جاء زوجي يطرق باب أهلي ليأخذني أنهيت علاقتي به فوراً ونسيت كل شيء وعاهدت نفسي أن أبدأ حياتي من جديد، ولكي أضمن ذلك فكرت بطريقة أمتلك بها زوجي و أبعده عن نزواته. فذهبت إلى سيدة يقال لها أم..... لتقوم بعمل شيء يزيد من محبة زوجي لي، وأن يغلق عينيه بحيث لا يرى إنسانة أخرى غيري. وياليتني ما ذهب، فقد أكتشف زوجي ذلك.


واتخذ من هذا الأمر دليلاً على إدانتي وأنا الآن في قمة الندم بعد أن فقدت كل شيء.


إلى هنا انتهى الحديث بيني وبينها وبعد أن اعترفت بأخطائها متمنية أن يسامحها زوجها على ما قد فات.
مرة أخرى جلس الزوج أمامي وتحدثت إليه محاولة أقناعه بالعدول عن ما عزم عليه، لكن دون فائدة، فقد فات وقت الاعتذار والغفران، وطلب وأصر على تحقيق ما جاء من أجله وبأسرع وقت . .


وقد تم له ذلك.
قديم 29-03-2007, 01:22 PM
  #23
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة التاسعة

هذا ما جناه عليّ أبي




تلك هي إحدى القصص التي تألمت لسماعها، حيث كان الطلاق أمراً لا مفر منه، حينما أصبح الطرفان، كل منهما ظالماً ومظلوماً، ولم يكن أماهما أي خيار سوى الطلاق.


فعندما جاءني صوتها الدافئ عبر الهاتف تُلقي السلام وتطلب تحديد موعد لمقابلتي، رحبت بها، وبعد دقائق قليلة وجدتها ومعها زوجها أمام مكتبي. كانت فتاة جميلة رقيقة تمثل معنى الحزن بما فيه من لوعة وألم، دموعها تسبق حديثها مما جعلني على يقين بأن الله لم يخلق الدمع عبثاً، فالله تعالى أعلم بلوعة الحزن، طلبت منها أن تستريح لتهدأ قليلاً، وأن تترك لي فرصة للتحدث إلى الزوج، وإذا بذلك الشاب صاحب الملامح الحادة، والجسد القوي يجلس بكل هدوء ويبدأ حديثه قائلاً: من أين أبدأ؟ هل أتحدث عن نشأتي الأولى؟ أو عن فترة شبابي؟ أو عن سبب طلاقي؟


قلت ابدأ من حيث شئت!


قال: هل تعرفين ما معنى اليأس، الحزن، التعاسة، الضياع!! أنا مزيج من كل ما سبق. فمنذ ولادتي لم أعرف سوى ذلك، وعندما وعيت لهذه الحياة وجدت نفسي عند أمي، تلك المرأة المسكينة المغلوبة على أمرها، ومع مرور الأيام عرفتُ أن من أناديه بأبي ما هو إلا زوج أمي، وعرفت أبي عندما بلغت الثامنة من عمري، عندما جاء وأخذني إليه، وانفصلت نهائياً عن أمي، فلم أكن أزورها إلا قليلاً لشدة كره أبي لها، واعتقاده بأنها تركته من أجل آخر.


عشت عند أبي أعاني من سوء تصرفات زوجته معي، وأعاني منه أيضاً فهو ذلك الرجل المستهتر الذي لم يخطر بباله يوماً أن يشعرني بأنني ابنه وأن لي مكانة عنده، فكل همه ذلك الكأس الذي كان يضعه أمامه كل ليلة.


نشأت في هذا الجو الخالي من العواطف والمشحون بكل المحرمات، فلم أكن أفرق بين ما هو حلال وما هو حرام. تساوت الأشياء عندي، كنت أهرب من حياتي بالانغماس في ملذات الحياة وبمصاحبة كل أنواع الشباب والبنات، ولم يكن لأي شئ عندي قيمة ، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تعرفت فيه عليها عبر الهاتف. فمنذ أن عرفتها جذبني إليها صوتها، دفؤها، حنانها، فأحببتها، ولكن لا أدري لماذا كانت تشعرني دائماً بأنها أفضل منّي، وبأنني مهما فعلت فلن أصل إليها، فهي وحيدة أهلها، وتحصل على كل ما تريد من حب ومال ودلال، ويتم تحقيق كل رغباتها. فصممت أن أصل إليها مهما كلفني هذا الأمر، حاولت كثيراً وكانت تصدني في كل مرة مما كان يزيد من إصراري للوصول إليها. وأخيراً استسلمت ووقعت في حبي، وغدت فريسة سهلة لي. ولكن!!


لم انس كبريائها وإذلالها لي حتى استطعت الحصول عليها بعد أن استمرت علاقتي بها خمس سنوات توفي خلالها والدي ودخلت في منازعات مع أهلي على نصيبي من الإرث. وأخيراً حصلت عليه فتزوجتها فوراً وعشت معها أحلى الأيام في البداية، ولكن بعد مرور فترة بسيطة لا تتعدى الشهر مللتها بل احتقرتها ولا أدري هل كرهتها حقاً ولماذا؟! ولكن هذا ما حدث فعلاً فرجعت مرة أخرى لحياتي السابقة بلهوها وضياعها وهو ما لم تتحمله وهذا يفسر سبب مجيئنا إلى هنا.



قلت: أشكرك على صراحتك وثقتك بنا، وأرغب بسماع زوجتك . . فاستأذن وتركني أفكر بكل ما قاله، وأثناء استغراقي في التفكير دخلت الفتاة غرفتي ترافقها والدتها والدموع مازالت بعينيها.


قلت لها جففي دموعك وتحدثي، فحديثك إليّ يريحك من حمل تلك الهموم الثقيلة ولكنها لم تتمالك نفسها، فازداد بكاؤها وإذا بأمها هي التي تتحدث، قالت: يا ابنتي نحن لا نريد غير الستر. فقد تزوجته بعد أن وقفت ضدنا جميعاً فلم نكن نوافقها الرأي، وكنا نعلم بأنه لا يستحقها ولكنها كانت صماء بكماء، لم تعط أحداً فرصة لإقناعها أو حتى التفكير بما كنا نقوله لها وها هي ذي تجني ثمرة ما أقدمت عليه.


رفعت رأسها وقالت معاتبة والدتها: ليس هذا وقت اللوم والعتاب، وكفى ما قد حدث، وليس هناك أي فائدة من استرجاع أي شيء، فقد جئت من أجل الطلاق!!


قلت: هل أنت مقتنعة بالطلاق؟


قالت: وما فائدة القناعة؟ فقد بذلت الكثير من أجله، ولكنني أخطأت عندما لم أستمع لنصيحة أمي وأبي، فقد تزوجته على الرغم منهما حيث عارضني الجميع وكنت مدفوعة بحبي له وبكلامه المعسول، تصورته ذلك الفارس الذي سيحقق كل أحلامي، وفوجئت بحقيقته بعد أيام قليلة من الزواج، فقد بدأ بالسهر وشرب الخمر والضرب والإهانات دون أسباب تذكر، ولم يكن لي الحق في سؤاله أو مناقشته في أي شيء، حتى تلك الحقيبة السوداء التي كانت تلازمه أينما ذهب، لم أكن أعرف ما الذي يوجد فيها، وكنت عندما أسأله عنها يثور ويبدأ بسيل من الإهانات والإيذاءات التي لا أعرف لها سبباً.


لقد أثارت تلك الحقيبة شكوكي فرغبت في فتحها، حاولت وحاولت واستمرت محاولاتي كل ليلة، حتى نجحت بفتحها وصدمت من هول ما رأيت فقد كانت مملوءة بأشرطة الفيديو والكاسيت، وبفضول الأنثى جلست لأستمع وأشاهد ما أمامي وما وجدته كان شيئاً مقززاً لا أستطيع وصفه، وكل ما أستطيع ذكره هو أن تلك الأشرطة تحتوي مشاهد يستخدمها كأساليب ضغط على عدد من الفتيات لينصعن لرغباته وشذوذه، وهنا تركت البيت، فلم يبق شيء بيننا لأحافظ عليه. كنت أقود سيارتي لا أدري إلى أي اتجاه. فقد كان من الصعب عليّ جداً أن أذهب إلى بيت أهلي الذين كنت أوهمهم بسعادتي، لكنني لم أجد مكاناً آخر أذهب إليه، وهناك صدم أهلي بعد أن عرفوا بقصتي وإصراري على الطلاق منه. لكن أبي لم يفقد الأمل فقد كان لديه رجاء في إصلاحه وعدم تعرضي للطلاق. ولكنه رفض أي إصلاح.


وجاء إلى هنا برغبته ليتم باقي الإجراءات. . وتحدثت إليه، حاولت أن أصلح فيه شيئاً، ولكنه كان يرفض، وكان على قناعة تامة بما وصل إليه ، وأن كل ما حدث له سببه والده وأنه ليس لديه أي استعداد لخوض أي تجربة زواج أخرى وذلك لكي لا ينجب ابناً يكون له المصير نفسه
.


أقنعته بأن يتجه لمكتب الإنماء الاجتماعي حيث يتوافر هناك الاختصاصيون الذين بإمكانهم تفهم ومساعدته على تخطي هذا الشعور باليأس وفقدان الأمل،

وقد وعدني بأنه سيذهب ولا أعلم إن كان ذهب أم لا.
قديم 29-03-2007, 10:38 PM
  #24
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة العاشرة

خرج ولم يعد




قد لا يجد الكثير من الناس صعوبة في الحديث عن المشاكل الأسرية والتعبير عما يجول بخاطرهم في هذا المجال، لكنني أجد صعوبة كبيرة في تصوير كل ما يحدث أمامي على الرغم من أن لديّ رغبة كبيرة فعلاً في نقل كل ما يحدث حتى يعي الجميع ما يجري على أرض الواقع.


مع إطلالة كل صباح أتوقع أن أرى مشاهد تمر عليّ كل يوم. فمشهد الطلاق الذي لا مفر منه يدمي القلوب وتدمع له العيون. وآخر يثير الضحك والسخرية لاستهزاء البعض بكلمة الطلاق، ذلك المفهوم الذي اتخذه البعض منهجاً وأسلوباً للتلاعب والحصول على بعض المصالح الشخصية. وأمام تلك المشاهد أقف حائرة. واليوم سأبعدكم. قرائي الأعزاء. قليلاً عن الملل والروتين بأن أقص عليكم من كل مشهد من المشاهد السابقة قصة قصيرة لأنقلكم إلى واقعي.


-أما من المشهد الأول فإنني أحتار أي قصة سأختار، حيث إن الأحداث كثيرة، لكنني سأتناول واحدة قريبة جداً، حيث جاءتني في ذلك اليوم زوجة مع والدها، فتاة رقيقة في عينيها دموع العذارى، دموع صافية، ولها قلب كالماء الجاري لا يحمل أي أحقاد، جلست تتحدث وفي حديثها شجن وعذوبة، قالت: عرفته حين كنت كالصفحة البيضاء، تعلمت على يديه الوفاء وتصورته ذلك الرجل الذي ظل قلبي ينبض له دون أن أعرفه أو أراه، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تقربت منه وعرفته فيه، وبدأ الحب ينبض في قلبينا معاً وصدمت حين علمت أنه من مذهب غير مذهبي، لكنني قلت: الحب أقوى من كل شيء، وفعلاً مرت الأيام إلى أن جاء ليخطبني، رفض أبي أن يزوجني من ذلك الشخص لمجيئه بمفرده، وطلب منه أن يحضر والديه، وتم لأبي ما أراد، وجاء الجميع وكنت أرى في عيونهم الرفض منذ البداية.


ولكن تحت إصراري ورغبتي فيه وافق أهلي عليه. تزوجنا وكنت أعتقد أنني ملكت العالم بزواجنا وانتقلت بعد أيام من عقد القران إلى شقتي وكنت أعتقد أنها مملكتي التي ستدوم طويلاً وسأعمرها باسم الحب. وللأسف لم أهنأ بحبي أكثر من عشرة أيام وحين طلب زوجي مني أن أغادر بيتي إلى بيت أهلي لأنه سيسافر في عمل مهم، صدقته وتركت بيتي إلى بيت أهلي وها أنا اليوم أبحث عنه فقد تركني في بيت أهلي منذ أكثر من شهرين ولا أعرف عنه شيئاً، حاولت الاتصال به دون جدوى، تحدثت إلى أهله ولكنهم قالوا لا نعلم عنه شيئاً.


مصيبتي الكبرى أنني منذ أيام قليلة اكتشفت أنني أحمل بين أحشائي طفلاً من أبٍ هارب، لا أعلم أين هو
. انهمرت دموعها ولم تعد تستطيع الكلام حيث تدخل والدها، وقال: لقد جنيت على ابنتي حين وافقتها الرأي وزوجتها وهي ما زالت صغيرة، تدخلت وحاولت مساعدة الزوجة بأن أخذت رقم هاتف الزوج، وحاولت الاتصال به عدة مرات دون جدوى، فلم يرد أية مكالمة كما حاولت التحدث إلى أهله ولكنهم رفضوا أي تعاون معي، طلبت أخيراً من الزوجة أن ترفع دعوى طلاق للضرر، وذهَبَتْ لرفع الدعوى وإلى الآن لم يحدث شيء في دعواها.



وأما المشهد الثاني فهو مما يثير الضحك والسخرية، حين دخل زوجان وهما ما زالا في سن صغيرة، كل واحد منهما يلقي باتهاماته على الآخر، طلبت من كليهما الجلوس لأتمكن من معرفة الأمر الذي حضرا من أجله، قالت الزوجة: إنه يمنعني من مشاهدة التلفيزيون ودائماً يتهمني بأنني مقصرة في بيته، علماً بأنني لا أعمل ولا أدرس وكل وقتي لبيتي، وفي وقت فرغي فقط أشاهد التلفيزيون، رد الزوج مقاطعاً: عزيزتي اسأليها عمَّ تبحث في التليفزيون الذي تشاهده، فهي ترغب أن ترى في جميع القنوات راغب علامة وهذا ما يحزنني، حيث إن زوجتي تحب هذا المطرب بجنون وتبحث عنه عبر محطات التليفزيون مما جعلني أكره هذا الجهاز وأرغب في بتحطيمه.


ضحكت وقلت: هل أنتما جادان فيما جئتما من أجله؟ قال الزوج وعلامات الغضب واضحة عليه: نعم، وإذا لم ترتدع فسوف أطلقها. قلت أرجوك لا.

فالأمر لا يستحق كل هذا، ويكفي أن نجلس قليلاً لنتفاهم في الأمر ومن ثم ترجعان إلى بيتكما دون عودة إلى هذا المكان إن شاء الله.

وبالفعل جلست مع الزوجة على حدة، ثم مع الزوج، وتحدثت لكليهما وقد اقتنع الطرفان وخرجا يضحكان على الموقف الذي دخلا من أجله.
قديم 30-03-2007, 05:04 PM
  #25
al ameer
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية al ameer
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 2,087
al ameer غير متصل  
لا تعليق ......... أكملي...
__________________
*************************
اللهم اغفر لأبـــي وأرحمه ... يا أرحم الراحمين
اللهم اغفر لـ أخينا سنون ومنون ..يا أكرم الأكرمين
اللهم غسلهما بالماء و الثلج و البرد
اللهم نقهما من خطاياهما .. كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
يا أرحم الراحمين ..
آمين آمين أمين
*************************
قديم 30-03-2007, 11:56 PM
  #26
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة الحادية عشر

أمي سبب مأساتي





كل صفات الجمال اجتمعت لها، فهي رقيقة كنسمة صباح الصيف وضحى الربيع ومساء الشتاء وليل الخريف.

عندما طرقت باب مكتبي نظرت إليها وأنا أقول: سبحان الله فيما أبدع. دخل رجل وراءها يتبعها أينما سارت. قدمت لي عقد زواجها، وعرفتني بذلك الرجل أنه زوجها. بدأت بقراءة عقد الزواج وعلمت من خلاله انه ثاني زوج لها. دعوتها للجلوس ونظرت في عينيها لعلّي ألمح شيئاً تخفيه، لكنها كانت تهرب بنظراتها بعيداً، محاولة إخفاء دموعها التي أبت كبرياؤها أن تظهره أمامي أو أمام زوجها.


بادرتها قائلة: إنه الزوج الثاني، وأنت ما زلت صغيرة في العمر، ولم يمض على زواجكما أكثر من شهور فما الأمر؟!..


نظرت بعيداً مرة أخرى تحاول أيضاً إخفاء الكثير، وقالت أنه النصيب. .


قلت أي نصيب ذاك الذي نعلق عليه كل أخطائنا؟


قالت: كل ما في الأمر أنني بعد طلاقي من زوجي الأول اعتدت حياة الحرية، والتحرر من جميع القيود، لذلك أشعر الآن بأنني لا أصلح أن أكون زوجة، والأفضل هو الطلاق. . قلت: وهل هذا هو مفهوم الحياة عندك؟


وهل وجدت متعة في ذلك؟ خفضت رأسها وملامح الأسى تظهر بوضوح عليها قائلة: أحياناً ظروفنا هي التي تجبرنا على تلك الحياة.


فأجبتها: ولكن الخطأ كل الخطأ في الاستسلام لذلك.


قالت: أنت لا تعرفين شيئاً عن ظروفي ولو علمت بها لعذرتني في ذلك.


وقلت عندئذ: هات ما عندك؟


وبدأت حديثها بسؤال طرحته عليّ: أرجوك أجيبيني بكل صدق، ماذا تمثل والدتك في حياتك؟ قلت: إنها الحياة بل كل شيء في الحياة، فهي المعنى الحقيقي للعطاء، فمنذ ولادتي إلى الآن وهي مصدر الأمن والأمان، وهذا أقل ما يمكن أن أقوله.


فابتسمت بأسى قائلة: هنئياً لك بها ، حيث إنني ما وصلت إلى هنا، إلا بسبب أمّي. فهي سبب ضياعي ومأساتي، لقد نشأت في بيت كانت فيه القيادة لأمي. كان أبي ضعيف الشخصية لا يستطيع أن يتفوه بكلمة (لا) أمام أمي مغرورة بجمالها، تتحكم بكل شيء من مبدأ أنها تملك العالم من خلال ذلك الجمال الذي كانت تتخيل أنه لن يذبل في يوم من الأيام، كنت أكره ضعف شخصية أبي خصوصاً عندما يحتد بينهما النقاش والنزاع حيث كانت تطرده من غرفته وتتركه بعيداً يتأملنا وينظر إلينا دون حول ولا قوة، وكثيراً ما كانت تسافر وتتركنا وحدنا مع ذلك الأب المسكين.


وفي أحد المرات سافرت وطالت مدة السفر شهوراً، كان والدي يتصل بها دائماً محاولاً إقناعها بالإسراع بالعودة، ولكنها لم تهتم بطل أبي، حتى أننا لم نعد نجد سبباً لرفضها الرجوع، وما كان من أبي إلا أن بحث عن زوجة ليحافظ على كيان بيته، هذا ما كان يقوله، وفجأة تزوج أبي، وعندما علمت أمي جن جنونها وجاءت مسرعة من سفرها لترى ما حدث. عندما قابل أبي أمي خاف منها ولم يستطع الدفاع عن نفسه، ولم يكن هناك أمامه أي تصرف غير أن يطلق زوجته وطلقها فوراً.


ولكن صدمة أمي كانت كبيرة فلم تكن تتوقع أن يقدم أبي على هذا التصرف وهو المغرم والمتيم بجمالها فكيف له أن يحطم كبرياءها ويتزوج عليها. ترك هذا الأمر جرحاً كبيراً في قلب أمي، كان دافعاً قوياً لها للانتقام من أبي فهجرته وطردته من حياتها، وبدأت تنفذ خطة انتقامها، ولم تعلم أنها كانت تنتقم منا جميعاً وليس من أبي فقط. فحين اختفت أمي فجأة أخذ أبي يبحث عنها في كل مكان، وباءت كل محاولاته بالفشل، ومرت ألأيام و الليالي والشهور ولا نعلم عن أمي شيئاً إلى أن وصلنا لمرحلة اليأس وهنا طلقها أبي بعد أن فقد كل أمل في العثور عليها.


وفجأة وعن طريق المصادفة، علمنا بأنها على علاقة بشخص، وأنها تنوي الزواج منه وبالفعل تزوجته، وتركتني أتحمل مسؤولية أبي وخمسة أخوة وزوجي وثلاثة أطفال هم أبنائي، كان الحمل ثقيلاً جداً، مما جعلني أعيش أسوأ أيام حياتي، حيث بدأ زوجي يتضايق من أبي وأخوتي وبدأ يعايرني بأمي. وهنا كرهت جميع من حولي، ولكن لم يكن أمامي غير الاستسلام لهذا الوضع، ولكن زوجي لم يعد يستطع التحمل أكثر، واشتدت الخلافات بيننا حتى كان جزائي منه الطلاق. لا أدري عندما علمت بطلاقي كيف استقبلت هذا الخبر، لا أدري هل كنت فرحة لأنني سأتفرغ لأبي وأخوتي أم كنت حزينة لما وصلت إليه بانهيار حياتي، وبين شعوري هذا وذاك فكرت بالهروب بنفسي من كل من حولي، وفعلاً هذا ما حدث، حيث إنني عشت في شقة بمفردي، وهنا واجهت مشكلة أخرى حيث كان جمالي سبباً آخر في زيادة مأساتي فالكل يحاول أن ينال منّي . .


قاومت وقاومت، لكنني فشلت، فلم أكن أستطيع المقاومة أكثر وشعرت حينذاك بضياع كل شيء، وعلى الرغم من فقداني ألأمل بكل شيء، فقد جاء هذا الإنسان ليخطبني ويخلصني مما أنا فيه، وقد أعطاني حبه والأمان، لكنني للأسف صرت أشعر بأنني أصبحت صخراً جامداً لا قلب لي ولا أحاسيس وبأنني لا أستطيع لأن أعطيه أي شيء مقابل حبه وتضحيته من أجلي، وبشعوري هذا جئت إلى هنا حتى لا أظلمه، فأنا أحمل داخل طيات قلبي كرهاً كبيراً لكل رجل ضعيف الشخصية ولا أخفي عليك بأن من يسير ورائي يمثل أمامي صورة أبي الذي أكرهه الآن وأكره جميع من حولي، لهذا فأنا هنا. والآن بعد أن علمت بظروفي هل لك بمساعدتي؟!



قلت: أرغب بكل صدق أن أساعدك ليس لإنهاء حياتك بل بأن تبدئي حياة جديدة أساسها الصدق. وأن تتعلمي مما سبق وأن لا تستسلمي بكل يأس للواقع، بل اجعليه دافعاً قوياً لبادية حياة سعيدة،


قالت: كيف؟


قلت فلنفكر قليلاً بصوت عالٍ فقد نصل لحل يرضي جميع الأطراف، وبدأت معها بالحديث واستمر حديثنا عدة أشهر، عادت خلالها لزوجها وتقبلت الحياة بحلوها ومرها، محاولة بكل ما وهبها الله أن تصلح ما فسد وهي مازالت إلى الآن تحاول أن تعيش هانئة.
قديم 31-03-2007, 10:19 PM
  #27
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
القصة الثانية عشر والأخيرة

العابثون




كانت فتاة لها قلبا كالنهر الجاري الذي تترقق مياهه بكل حب وصفاء. لم تؤثر فيها حوادث الزمان وقسوته، ولم تترك بقلبها غير الحب والعطاء.


عندما جاء ليخطبها كانت تعلم أنه سيذهب ولن يرجع، مثله مثل غيره من الرجال حيث إنها معاقة وقد كانت ترى الزواج حلماً بعيد المنال.


ولكنها فوجئت برغبته بالارتباط بها، وهنا اختلطت المشاعر لديها، لا تدري أهي فرحة أم حزينة؟ لم تكن تعلم كيف تفرّق بين الحقيقة والوهم، قبلت الزواج وتعهدت بينها وبين نفسها بأن تنذر حياتها له دون أي مقابل، تعهدت بأن تحبه إلى الأبد وأن تكون مطيعة له، وذلك لأنه اختارها دون سائر بنات حواء على الرغم من إعاقتها التي كانت تعتقد أنها سبب لسوء حظها
.


هذا ما قالته الزوجة عندما جلست أمامي، وكانت دموعها تزاحم كلماتها, فلم تكن تقوى على مواصلة جملة واحدة ولكنها كانت تحاول بالرغم من ظروفها أن تبدو قوية.


قالت: بعد زواجي منه بدأت أهبه كل حبي وتقديري وحناني ولكن للأسف لم أجد منه غير الجفاء وسوء المعاملة، اعتقدت بأنه تسرّع بالزواج مني حين اتخذ هذا القرار، لكنني علمت فيما بعد أنه كان يرغب بالزواج من أخرى وقد عارضه أهله، مما أدى به إلى أن يتزوجني ليعاند أهله ويغيظهم، وعندما علمت بذلك بدأت أتقرب منه أكثر، وأحاول كسب حبه بكل الطرق وقد استطعت ولكن بصعوبة كبيرة، فقد كنت أشعر يوماً بحبه وأياماً كثيرة كنت أشعر بندمه لتسرعه بالارتباط بي.


وفي يوم من الأيام، احتجت لإجراء جراحة من أجل إعاقتي فأقنعت زوجي بأن يتحمل تكاليف تلك الجراحة، وقد وافق ولا أنكر أنه استدان من أجلي، وأدخلت إلى المستشفى وأجريت العملية وكانت أقرب صديقاتي تقف بجانبي، وحدث ما لم يكن بالحسبان حيث أحب زوجي صديقتي، واعترف لي بذلك بعد تحسن حالتي، حيث طلب منّي أن أقوم بخطبتها له، فلم أتردد في ذلك عرفاناً مني له بالجميل ورغبة مني بإسعاد زوجي، وفاتحت صديقتي برغبة زوجي، لكنها صدمت حين علمت بذلك ورفضت بشدة، وقالت: لو عشت عمري كله من دون زواج فلن ولا أفكر أن أخطف زوج أختي منها، حيث إنك أقرب إلي من أختي، بلغت زوجي رفض صديقتي له وانتهى الموضوع.


ولكن معاملة زوجي بدأت تسوء، وازدادت قسوته عليّ حتى إنه كان يضربني لأي سوء تفاهم يحدث بيننا، وقد حاولت استعطافه بشتى الطرق، ولكنه لم يساعدني ففضل الهروب من البيت، وبدأ يقضي أغلب أوقاته خارج البيت مع أصدقائه، ولأصبحت مسؤولية البيت كلها ملقاة على عاتقي فأنا أتحمل جميع المصاريف وجميع المسؤوليات بما فيها المسؤولية عن أطفالي بالإضافة إلى مرضي الذي سبب لي عائقاً كبيراً في تحمل هذه المسؤولية
. في هذه الأثناء فتح هو الباب وقاطعنا، لقد تأخرنا كثيراً وليس هناك أي فائدة من تلك الأمور حيث إنني اتخذت القرار.


نظرت إليه وطلبت منها أن تتركني معه على انفراد واعتذرت لها عن المقاطعة.


جلس وبدأت الحديث معه قال: نعم تزوجتها بعد أن رفض أهلي زواجي من حبيبتي، وقد كنت لا أرغب بها ولكن تزوجتها ووقفت معها كثيراً، والآن أنا لا أشعر بأي حب تجاهها بل لا أشعر حتى بوجودها، وأرغب بالانفصال عنها فوراً حتى تستقر حياتي، فأنا أقضي طيلة يومي خارج البيت ولا أعود إليه إلا قليلاً. قلت: ألا تتذكر شيئاً جميلاً تحمله لزوجتك؟ ألا تتذكر أنها أهدتك حبها وحنانها وأطفالاً يتلهف الكثير من أجلهم؟ قال: لن أنسى أبنائي أبداً خاصة أنني نشأت في ظل أبوين منفصلين، وقد عانيت الكثير من ذلك.


قلت: والآن أنت ترغب بأن تعيد تلك المأساة لأبنائك.


قال: لا، سوف آخذ أبنائي منها واحتضنهم. قلت: هل يصل بك الظلم لهذه الدرجة؟! أترغب بتحطيمها بالمرة بعد أن ضاعت كل آمالها فيك، ترغب بحرمانها من فلذات كبدها أيضاً، هل هذا هو الحل المناسب الذي تسعى إليه؟


وهنا بدأت معه المحاورة وطال الحديث بيننا إلى أن وصل لدرجة لا بأس بها من الاقتناع بأن زوجته أفضل من الكثيرات ممن حوله، وبضرورة الاستمرار معها وبأن يحاول تغيير بعض العادات التي اعتاد عليها من أجل أن تسير الحياة بينهما للأفضل. وذهب الاثنان وما زلت أتابعهما.
قديم 31-03-2007, 10:33 PM
  #28
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
وفي النهاية


أتمنى من الله أن أكون قد ساهمت ولو بـ 1% في منع أو تأخير حالات طلاق أو في حدوث الراحة للمطلق او المطلقة بعد ما سمعوا قصص غيرهم من المطلقين .

وأشكر اختي / منى الصقر . باحثة الطلاق وأخصائية العلاقات الزوجية والاجتماعية.

على نقلها للقصص الواقعية التي مرت بها لكي نستفيد منها


وأشكر أيضاً القائمين على مجلة الفرحة تلك المجلة التي نورت بصيرتي في كثير من الأشياء المتعلقة بالحياة الزوجية.


وأشكر كل من مر على موضوعي ليستفيد ويفيد


وأشكر خصوصاً : أم وليد (سلامات ياقلبي) و المجدد و مخملية الأحساس و جوري و الابنوسة السوداء و تعب 2006 و الأمير.

على مساهمتهم في إثراء موضوعي






[blink]تــم بحمــد الله[/blink]
قديم 01-04-2007, 04:02 PM
  #29
نـور النـور
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 758
نـور النـور غير متصل  
موضوع طيب تابعته بصمت...

و أرجو من الله العلي القدير أن يكون لهذا الموضوع عظيم الأثر في نفس كل من يفكّر ولو للحظة في الطلاق...

وأرجو أن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم ويوفقكم لخير الدارين دائما و أبدا..

،،

،،

أختكم
قديم 02-04-2007, 04:00 PM
  #30
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حور
موضوع طيب تابعته بصمت...

و أرجو من الله العلي القدير أن يكون لهذا الموضوع عظيم الأثر في نفس كل من يفكّر ولو للحظة في الطلاق...

وأرجو أن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم ويوفقكم لخير الدارين دائما و أبدا..

،،

،،

أختكم
جزاكِ الله خير ، ويعطيك الله العافية على مروركم
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM.


images