دمعت عيني من هول ما قرأت

هل الاحسان يقابل بالاساءه ؟؟؟

أخي الكريم إياك أن تفكر بالرجوع إليها فان رجعوك لها يعطها رساله فحواها إنها إرتكبت جريمه صغيره وتافهه

وستعطيها رساله أخرى وهو إنك رجل لا تتصف بالحزم ومتساهل بهذه الامور

أدعو لك الله أن ينسيك هذه الخائنه التافهه

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله يعينك أخي

و يعوضك خير

بس ليش طلقتها بسرعة كنت أصبر عليها

__________________

السلام عليكم ....
اعانك الله يا اخي وواضح من كلامك عمق جراحك بسببها ..

أخي اذا اردت ارجاعها من أجل أبنائك جرب أن تهجرها تماما في كل امور الحياة ولكن ابقها في بيتك،،، حتى ترى صدق توبتها ان تابت لربها ..

وتذكر أخي ان الله غفور رحييييم ،، وأنه سبحانه شديد العقاب وذكرها بعاقبة فعلتها وبأبنائها ..

والله يهديها ويصلح حالها ..

أم حمزة

خيرا فعلت

ولا تساهل ان ترد على بالك ثانية واحدة بعد الذي فعلته.

تذكر ان اشد الناس ابتلاءً الانبياء والصالحين

وأن شاء الله انك رجل صالح

وتذكر ان الله اذا احب عبده ابتلاه

وأن شاء الله ربي يحبك

انت مبتلى لاكن احمد ربك انها لم تكن اعضم

كلما ضاق بك همك الجأ الى ربك وسيعوضك خيراً

اسأل الله الكريم ان يجبر كسرك ويخلف عليك بأخير منها

أخي ..كل أبن ادم خطاء وخير الخطاءون التوابون..

(( بكت كثيراً وأقسمت بالله أن هذا كل شي لم يكن هناك لقاء وإنها تلقت الصور في السوق وإنها مريضة نفساً وانها تائبة الى الله ))
قالت لك أنها تائبه الى الله الا يكفيك هذا
أخي بما أنه لم يتم بينهم زنا أو مقابلات فنصيحتي لك هي
أن تقرأ هذه الفتاوي أولاً



* الطلاق الثلاث في مجلس واحد يعتبر طلاقاً واحداً أم ثلاثا؟

الجواب: الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يعتبر طلقة واحدة في أصح قولي العلماء؛ لما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان الطلاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر وسنتين من خلافة عمر رضي الله عنهما طلاق الثلاث واحدة)، فقال عمر رضي الله عنه: (إن الناس قد استعجلوا في أمر كانت لهم في أناة فلو أمضيناه عليهم). فأمضاه عليهم، فيتضح من هذا أن إمضاءها كان باجتهاد عمر رضي الله عنه والأخذ بالسنة الصحيحة أولى من الاجتهاد من عمر وغيره، وأرفق بالأمة وأنفع لها، ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد بن حنبل في المسند بسند جيد عن ابن عباس أن أبا ركانة طلق امرأته ثلاثا فحزن عليها فردها عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ((إنها واحدة)).


* رجل في حالة الغضب الشديد قال لزوجته: طلقتك ثلاثا، وهو الآن متأسف على هذا ويريد إرجاعها ما هو الحكم الشرعي في هذا؟

الجواب: الطلاق في حال الغضب الشديد لا يقع سواء كان ثلاثا أم واحدة في أصح قولي العلماء إذا ثبت ما يدل على صحة الدعوى من ظاهر الحال التي نشأ عنها الطلاق، أما إن كان الغضب أفقده شعوره حتى لم يعرف ما وقع منه فإنه لا يقع الطلاق منه إجماعاً كالمجنون والسكران غير الآثم، أما السكران الآثم فالأصح عدم وقوع الطلاق منه في حال سكره وتغير عقله كما أفتى بذلك عثمان رضي الله عنه، وذهب إليه جمع من أهل العلم، وهو مقتضى الأدلة الشرعية.

( وهذه الفتاوي من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز ) وهي على الرابط التالي
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=3518



ثم أخي رعاك الله يتضح أنك لازلت تحبها أو تذكرها بالخير
وبوجهة نظري أن فعلتها لا تستحق الطلاق
ياليتك ضربتها وأدبتها وعاقبتها ولم تطلقها

من الفتاوي التي قرأتها أتضح لي بأن الطلاق غير صحيح وأن تم فهي تعتبر طلقه واحده




أخي أتبع نصيحتي ولن تندم بإذن الله

إذا تأكدت أنه بإمكانك إعادة زوجتك من قبل القاضي
فعليك أن تذهب الى زوجتك أو تجعل بينكم وسيط
بحيث تعاهدك بالله بأن لاتخونك مره ثانيه وأن تقسم بالله العظيم أيماناً مغلظه
وإن قبلت بذلك فشرط عليها أنك ستحرمها من الجوال طول عمرها
أهم شيء أن تعيدها وإن كان مو علشانها فمن اجل أبنائك

قال تعالى: ( و جزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا و أصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين )


أخي أعد الحياة السعيدة الى بيتك