في الحقيقة الموقف يضحك أكثر من أنه يفرح
أولا : لو فرضنا أني أمشي في الشارع لأننا كفتيات نمشي في السوق أكثر شئ فلن أمشي لوحدي سيكون معي أخوتي أو أخواتي أو قريباتي أو صديقاتي و عندها لن يستطيع التحدث معي هذا لو عرفني أصلا من بين الجموع وفي هذه الحالة إذا خرجت من البييت أصلا لأني بيتوتية أي ليس هناك فرصة أن يراني ليخبرني
ثانيا: لنفرض انه ارسلها رسالة عن طريق وسيط طبعا أولا سأتفاجأ و أضحك كثيرا لحد الجنون و سأقول لربما يكون كابوس وليس رؤيا .. لكن أخاف أن تأتيه رؤيا فيما بعد أن يطلقني ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!فيطلقني
وان كان رجل معروف بالصلاح و سيتزوجني بناء على رؤيه زواج مميز .......... كما تحدث في الأساطير كسندريلا وغيرها فنحن في أحلامنا كفتيات نتمنى أن نكون كذلك و هي طريقة مميزة فعلا
و أنا اجد ان ردود البنات طبيعية فيما اذا تحدث اليهم بشكل مباشر و اذكر حين فسخت خطبتي أراد خطيبي ان يكلمني و يقنعني عن العدول رفضت بتاتااااااااااا لأنه مازال أجنبي عني .
ولكن هل تعلم أنه حدث هذا فعلا لأحد السلف كما ذكره صاحب صفة الصفوة في كتابه ولكن بفارق الأجل .
والحكاية هي وقد نقلتها عن كتاب صفة الصفوة للعلامة ابن الجوزي رحمه الله :
روى عبدالله بن نافع : أتى الربيع بن خيثم ( العابد المعروف ) في منامه فقيل : إن فلانة السوداء زوجتك في الجنة فلما أصبح سأل عنها فإذا هي ترعى أعناز لها فرى في عملها ان لاتزيد عن الفروض لكن اكتشف أمانتها و سألها عن عملها انه ليس كثير فقالت : لا , إلا أني ما أصبحت على حال قط فتمنيت أني على حال سواها , رضا بما قسم الله لي فقال : يا هذه علمت أني رأيت في المنام أنك زوجتي في الجنة قالت له : أنت الربيع بن خيثم ؟
قلت لعبدالله بن نافع : كيف علمت هذا ؟ قال : لعلها أن تكون رأت في منامها مثل ما رأى .
و شكرا على الموضوع ...