عندي اقتراح مفيد ومجرب، لكنه يحتاج منك إلى جرأة، مع أنه قد يكون في نظر العديد عاديا جدا، يتمثل فيما يلي:
قبل الاقتراح:
واضح أن هناك عزلة شعورية بينك وبينك في هذا الأمر، وهناك نوع من الحياء في الحديث عن هذا الموضوع.
فكرة الاقتراح:
الفكرة تنقسم إلى قسمين، ويمكن الانتقال إلى مرحلة ثانية إذا لم تفعلي المرحلة الأولى:
المرحلة الأولى:
القسم الأول:
عليك أن تجلسي معه جلسة مصارحة بخصوص العلاقة الخاصة بينكما، تخبرينه أنك تخشين أنك غير مرضية تماما له، وأنك تريدين أن تسمعي منه رأيه الصريح، وماذا يحب وماذا يبغض، وما أجمل ألا تنصرفا من الجلسة إلا وقد أخبرتيه بما تحبيه أنت أيضا أثناء هذه العلاقة، ولا أشك أن الوضع سيتغير كثيرا بإذن الله، لا سيما إذا لم تكونا قد قمتما بهذه الخطوة، أو أنكما كما قلت لكما سلفا بينكما شيء من الحياء في مثل هذه الموضوعات.
القسم الثاني:
أثناء العملية الجنسية، اجعلي كل عواطفك وجوارحك وشعورك مع زوجك، تفاعلي معه، استمتعي به قدر المستطاع، لا أقول: حاولي أن تشبعي غريزتك، لأني أخاف أن يكون هم الإشباع حاجزا لك عن الإشباع، فمن حاول الانتهاء بسرعة يكون أضعف ممن يسير على سجيته، ويتفاعل مع الوضع القائم، إن قدرت على التفاعل في الكلام والغزل وطلب فعل الأشياء المحببة أو الحديث عن الشعور والإحساس الخاص، فهذا سيكون -ولو مع الزمن- ممتعا لكما.
المرحلة الثانية:
من الأفكار المقترحة: أنك تقومين بكتابة رسالة مطولة تشرحين له فيها ما تودين معرفته من محبوباته ومرغوباته ومكروهاته ومبغوضاته، وتشرحين له فيها حبك العميق، وحرصك على إرضاء رغباته، فقد تكونين أنت أو يكون هو ممن يحب المراسلة، أو ممن يستطيع الفضفضة أكثر في الكتابة.
تأكدي أن استخدام أشرطة الفيديو غير مفيدة أبدا، بل تحكي لك الخيال والكذب والمبااااالغة، عليك بالكتب النافعة في هذا المجال، أو المواقع المفيدة، لا سيما كلام المجربين والأطباء، مثل هذا الموقع ومواقع أخرى، وابتعدي عن القصص الكاذبة ونصائح الجهلة، أو مدعي العلم.
واعلمي أن أغلب من تكلم هنا وقد أكون منهم أو في أي موضوعات جنسية أخرى إنما يتحدث عن معلوماته الخاصة، وثقافته هو، وتجاربه، أما أنت وزوجك فلكما خارطة خاصة وطريقة قد لا تصلح لغيركما.
استفيدي من آراء الآخرين، لكن لا تسلمي بها، وما يحس به الآخرون، قد لا تحسين أنت أو زوجك به نفسه، به تحسان بشيء آخر، ومكان آخر.
أرجو أن أكون قد أعطيتك فائدة