الحقوني كيف اتخلص من هذه العلاقة المحرمة و الله تعبت - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-2007, 09:24 AM
  #21
شيخة الحور/ريم
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية شيخة الحور/ريم
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 2,182
شيخة الحور/ريم غير متصل  
و انا و الله رافضه نهائيا و اقول الله يستر علي في الدنيا و الاخرة و يتوب علي

الحين ارجوكم عطوني و سائل للتوبه الصادقة

كيف اثبت و كيف اتوب و كيف ارجع لله كيف احس بالندم و كيف ابدل سيئاتي حسنات

ارجوكم ساعدوني و ثبتوني بعد الله

و ربي اني محتاجه

عاقبوني صارخو علي سوا اللي تريدوا على الاقل الحين في فرصه

قبل ما يصير اي شي ثاني و يتطور الامر

اليوم يوم طلب مني استخدم الهاتف

قلت الله ياخذ روحي قبل ما اكلم رجل غريب و تنقص رقبتي و لا كلم رجل غير محرمي

و الله اني اريد التوبه الصادقة من هذه المحادثات نهائيا و اتوب و ارجع بس ابغي اثبت

ارجوكم ساعدوني



ماشاء الله

ربي يثبتك ويرزقك بالزوج الصالح

انتي و الحمد لله على اول خطوات الهداية وربنا يهديكي ان شاء الله

الامر يحتاج عزيمة واصرار

وانتي ماشاء الله في بداية الامر

ادعو الله ان يهديك ويثبتك ان شاء الله

ثقي بالله و اجعليه حسبك ......فقد قال تعالى (الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )

ادعي ربيك في الثلث الاخير من الليل

وثقي بأن الله سيجعل لك مخرجا و يرزقك من حيث لا تحتسبي .
__________________

ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين و اجعلنا للمتقين اماما
قديم 17-06-2007, 09:32 AM
  #22
راجي رحمة الله
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 441
راجي رحمة الله غير متصل  
ابشرك خيرا يا أختي فأنا أحس احساسك الصادق بالتوبة

اشعر انك قوية

ارى نجاحك يتحقق امامي

وفوزك في الدنيا والاخرة انشاء لله

لان طريق الاخر هو خسران للدنيا والاخرة

متمنيا لك التوفيق
قديم 17-06-2007, 09:33 AM
  #23
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم اصلحني
الله يجزيكم خير

و الله كلماتكم مثل الماء البارد

انتم هنا اخوتي



اما الفترة الاخيرة زادات المحادثات

صارت في الاسبوع مرة او مرتين و انقطع عشرة ايام ثم اعود

و الله اني ندماااااااانه و ابغي اثبت ابغي اثبت ابغي اثبت ابغي اثبت و ابغي اتوب

قلبي يعورني من المعصية هذه

مدري كيف سمحت لنفسي

مدري كيف تخبيت من الناس و لا تخبيت من رب العالمين

و الله اني اخاف من ربي و دايما ابكي اقول يارب تب علي و ثبتني و اتصدق و استغفر

و لكن في لحظة ضعف اعود لاستطلع ثم اعود للحديث مرة اخرى

ارجوكم يا اخواني و الله كرهت نفسي

ارجوكم عطوني و سائل و ادعو لي بالهداية و الثبات

بس انتم ادعو لي بالهداية و الثبات

بس الحين ساعدوني

كلامكم ريحني



يعني يمكن خلال هذه السنوات اموت

اموت و انا ربي راضي علي و متعلق فيه مب متعلق في غيره


و الحين ابغي اثبت

ابغي اثبت
اختي الله يصلحك ويعينك على ماأهمك وأغمك وفرج الله همك.

اللي صاير معاكي نفس اللي صاير معي 100% ولكن ليس محادثات ماسنجر وإنما ذنب آخر أسأل الله أن يقطعني عن هذا الذنب نهائياً .

أختي أن تعبت مثل ماأنتي تعبتي

الشعور بالندم والذنب - اقلاع عن الذنب - عودة - اقلاع - عودة - وهكذا .


جربت حلول كثيرة كثيرة كثيرة


منها الذي يدوم لأيام ومنها الذي يدوم لأشهر ومنها الذي يعطيكي حماية على المدى البعيد بإذن الله وتوفيقه .

أختي


أثناء بحثي للحلول أستخدمت حلاً من غير ماأشعر ، وبعد فترة لاحظت صعوبة أداء هذا الذنب على نفسي وذنوب أخرى لم أكن أعيرها اهتماماً .

هذا الحل هو زيادة الجانب الإيماني في نفسك .

كيف ؟

سأتكلم بالنسبة لي :

أولها و أهمها : التوفيق من الله ، أسألي الله التوفيق من كل أعماق قلبك .

والباقي بدون ترتيب :

تغيير الدش من عربسات ونايلسات إلى قنوات المجد ، وانتبهي لخدعة خدعتني بها نفسي الأمارة بالسوء بأن الدش السابق به قنوات اسلامية وقنوات هادفة ، فأرجع اصلحه ولا أضع على القنوات الاسلامية وإنما اريد اشياء خفيفة تبعد ملل وزهق الحياة عن النفس فأذهب لمشاهدة الافلام والمسلسلات الكوميدية وهكذا إلى أن أقتلعته من جذوره ، ورأيت أن للبرامج الاسلامية المركزة طعم جداً جميل يفوق طعم أي فاكههة أو حلى أحببته .


ملازمة أذكار الصباح والمساء

مخالطة الأخيار ومن نحسبهم في الله والله حسيبهم وهم أعضاء هذا المنتدى ، أقرأ نصايحههم وأسمع تجاربهم وأقرأ قصصهم ومشاكلهم ، أستفيد وأفيد وأتقوى على الذنب

الاستغفار

أن يكون لك هدف في الحياة تسعي الى تحقيقه لكي تبيضي وجهك في الآخرة بأنك عملتي شيئاً في الدنيا يجعلك تفتخرين به في الآخرة أو على الأقل يحميكي بعد الله من النار وحرها وذلها .

أختي


لا يكون شغلك الشاغل فقط امتاع بطنك وقلبك وشهواتك الأخرى ( مثل ماربونا أهالينا الله يهديهم ومجتعمنا كذلك).

أمامك وأمامنا يوماً ثقيلاً ، وهو يوم الآخرة . الله يظلنا في ظله في يوم لاظل إلا ظله .

أختي لو سمحتي لي ودي أعود لموضوع الشاب الذي أجاد اختيار الكلمات الطيبة ( لا أنا ولا أنتي نقدر نحكم عليه ونقول عنه طيب لأننا لانعرفه مثل أخوانه ) بحكم إني رجل ومررت بمثل مامررتي به . أقول لكي هذا الطريق لايأتي بذرة من خير حتى لو كان هو شيخ من المشايخ وانتي داعية من الدعاة .


ما بني على باطل فهو باطل .

مكالمة البنت لرجل من غير محارمها أنا أعتبره مثل الإدمان ، في البداية تشعري أن هناك شيء خاطي وتحاولين وتحاولين وقد تستطيعي الإفلات منه ، ولكن أن عدتي ستسقطي في الهاوية وترى انه هو الصحيح وهو المنقذ . وهذا خطأ .

والمدمن علاجه أسهل في البداية وكلما تقدم في الأدمان كلما أصبح العلاج أطول وأصعب .

وأنتي الآن قبل منتصف الطريق بشوي ، فياليت تعودين لجادة الطريق وتتركيه هو غيره لنصيبهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديم 17-06-2007, 09:41 AM
  #24
سحنون2008
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 338
سحنون2008 غير متصل  
نصحتْه فجاء ليشكرها فوقعا في الزنا !

سؤال:
أنا فتاة من عائلة معروفه جدّاً ، طوال عمري ملتزمة وخلوقة بشهادة الجميع ، ولكن لا أعرف ما السبب الذي دفعني للتعرف على شاب وكنت أريد مساعدته لأنه متعرض لصدمة من وفاة والده وهو المسؤول عن إخوته وأمه وذهب في طريق رفقاء السوء ، نصحته وأحسست أنه من واجبي الوقوف بجانبه ونصحه ، مع الأيام عاد لدراسته وترك رفقاء السوء وتغير كليّاً ، سألتْه أمه عن السبب فحدَّثها عني ، فكلمتني وشكرتني على صبري مع ولدها ، أتى ذات يوم زيارة ليراني ، لا أعرف لماذا لم أتردد ، وذهبت لأراه ، وأحسست كأنه أخي ، وأخذنا الوقت وحدث ما حدث ، للأسف ، يريد الآن التقدم لخطبتي ، ولكن مستحيل ، فهو يصغرني بـ 3 سنوات ، وهو من غير جنسيتي ، وأنا الآن حامل أريد الستر والتوبة .
أعلم أني أخطأت ، وسوف تلومونني بشدة ، ولكن أريد التوبة ، وأريد الحل .

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

لعلك رسالتك تكون عظة وعبرة للذين يزعمون " براءة " العلاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ، ولمن يزعم " شرعية " هذه العلاقات إذا كانت في النصح والتوجيه ، ولمن يريد " تمييع " الدين فيفتح المجال للعلاقات بين الرجال والنساء بحجة تقدم العصر ، وعدم وجود ما يمنع ، وبقدرة المرأة على الحفاظ على نفسها . . . إلى آخر هذه المبررات الساقطة !!

وعظة وعبرة لكل من غفل عن شرع الله تعالى فتهاون في تحذير ربنا تبارك وتعالى من اتباع خطوات الشيطان ، فراح يتساهل في الأمور حتى يقع على أم رأسه ، وها أنتِ قد تهاونتِ مع هذا الشاب فتجرأتِ على الحديث معه ونصحه ، ثم رضيتِ أن تستقبليه في بيتك ، ثم رضيتِ الخلوة معه ، ثم زيَّن لكِ الشيطان أنه بمثابة أخيك ، ثم ماذا ؟ ثم وقع الزنى في المجلس نفسه وفي بيتك وممن أوهمك الشيطان أنه مثل أخيك ! فأين هي الخطوة الأولى للشيطان ؟ إنها الحديث مع هذا الرجل الأجنبي ، ثم تتابعت خطوات الشيطان حتى أوقعك فيما وقعت فيه من أقبح المعاصي ، ومن هنا نعلم الحكمة في قوله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا ) الإسراء/32 ، فهو تعالى لم ينه عن الزنا فحسب ، بل نهى عن قربانه ، والمقصود به النهي عن تعاطي أسبابه المؤدية إليه ، ونسأل الله تعالى أن يستر عليك ، وأن يغفر لك ، وأن يعينك على تحقيق التوبة الصادقة .

ثانياً :

لا شك أن ذنب الزنا ذنب عظيم ، وهو من كبائر الذنوب ، ولذا جاء فيه من العقوبة ما يدل على عظَمه وقبحه في الشرع والعقل والفطرة .

قال ابن القيم رحمه الله :

" وخصَّ سبحانه حدَّ الزنا من بين الحدود بثلاث خصائص :

أحدها : القتل فيه بأشنع القتلات ، وحيث خففه جمع فيه بين العقوبة على البدن بالجلد ، وعلى القلب بتغريبه عن وطنه سنة .

الثاني : أنه نهى عباده أن تأخذهم بالزناة رأفة في دينه ؛ بحيث تمنعهم من إقامة الحد عليهم ، فإنه سبحانه من رأفته بهم شرع هذه العقوبة ؛ فهو أرحم منكم بهم ، ولم تمنعه رحمته من أمره بهذه العقوبة ؛ فلا يمنعكم أنتم ما يقوم بقلوبكم من الرأفة من إقامة أمره ... .

الثالث : أنه سبحانه أمر أن يكون حدُّهما بمشهد من المؤمنين ، فلا يكون في خلوة بحيث لا يراهما أحد ، وذلك أبلغ في مصلحة الحد ، وحكمة الزجر " انتهى .

" الجواب الكافي " ( ص 144 ، 115 ) .

ثالثاً :

ومع عظَم هذا الذنب ، وقبح هذه المعصية إلا أن الله تعالى فتح باب التوبة لأصحابها ، ووعدهم إن هم صدقوا في توبتهم أن يبدل سيئاتهم حسنات .

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

ماذا يجب على من وقع في جريمة الزنا للخلاص من آثار فعلته تلك ؟

فأجاب :

" الزنا من أعظم الحرام وأكبر الكبائر ، وقد توعد الله المشركين والقتلة بغير حق والزناة بمضاعفة العذاب يوم القيامة ، والخلود فيه صاغرين مهانين ، لعظم جريمتهم وقبح فعلهم ، كما قال الله سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا ) الفرقان/68، 69 ، فعلى من وقع في شيء من ذلك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى التوبة النصوح ، واتباع ذلك بالإيمان الصادق والعمل الصالح ، وتكون التوبة نصوحا إذا ما أقلع التائب عن الذنب ، وندم على ما مضى من ذلك ، وعزم عزما صادقا على أن لا يعود في ذلك ، خوفا من الله سبحانه ، وتعظيما له ، ورجاء ثوابه ، وحذر عقابه ، قال الله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82 ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحذر هذه الفاحشة العظيمة ووسائلها غاية الحذر ، وأن يبادر بالتوبة الصادقة مما سلف من ذلك ، والله يتوب على التائبين الصادقين ويغفر لهم .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 9 / 442 ) .

رابعاً :

ولا يجوز للزانييْن أن يتزوجا إلا بعد التوبة الصادقة ؛ لأن الله تعالى حرَّم ذلك على المؤمنين فقال : ( الزَّانِي لا يَنْكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) النور/3 .

وقد سبق بيان حكم هذه المسألة في جواب السؤال رقم ( 14381 ) و ( 22448 ) و ( 11195 ) فلتنظر .

خامساً :

وإذا كان الجنين قد تمَّ نفخ الروح فيه فإن إسقاطه جريمة أخرى غير جريمة الزنا ، وقد سبق بيان حكم هذه المسألة في جواب السؤال رقم ( 13317 ) و (11195 ) و ( 40269 ) فلتنظر .

سادساً :

والحل لمشكلتك أن تطلعي عقلاء أهلك على موضوعك ، ولا بدَّ للمرء الذي يخالف شرع الله تعالى أن يتحمل تبعات معصيته في كثير من الأحيان ، ولا بدَّ للأهل أن يقفوا مع ابنتهم الآن قبل غدٍ ، فهي وإن أسقطت جنينها إن كان قبل نفخ الروح فيه : فهي لم تعد بكراً ، وهذه – أيضاً – لها تبعات عند الزواج ، فهم في كل الأحوال لا بدَّ لهم من أن يحلوا مشكلة ابنتهم ، وهي قد تابت وأنابت و" التائب من الذنب كمن لا ذنب له " – رواه ابن ماجه ( 4250 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 3145 ) – وهي إن لم يكن لها ذنب من حيث الإثم بعد توبتها ، لكن لذنبها آثار عظيمة ينبغي حلها قبل استفحال الأمر وانتشاره بما يؤذي الأسرة كلها ، وليس الحل في تزويجها لذلك الزاني قبل التوبة ؛ لأن زواج الزاني محرم – كما سبق - ، فإن تابا فلا حرج عليهما إن شاء الله تعالى في زوجهما .

كما لا يجوز لها التزوج من غيره إلا بعد استبراء رحمها ، واستبراؤها يكون بوضع الحمل ، والدليل على هذا : ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا توطأ حامل حتى تضع ، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة ) رواه أبو داود ( 2157 ) ، وقال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " ( 1 / 171 ، 172 ) : إسناده حسن .

ولمعرفة عظيم فضل الله تعالى في توبته على عباده ، وأنه تعالى يقبل التوبة من التائبين مهما بلغت ذنوبهم عظمة وكثرة : نرجو الإطلاع على أجوبة الأسئلة التالية : ( 624 ) و ( 13990 ) و ( 47834 ) و ( 23485 ) و ( 20983 ) .

والله أعلم .
قديم 17-06-2007, 09:42 AM
  #25
سحنون2008
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 338
سحنون2008 غير متصل  
تعلقت برجل متزوج ولا تستطيع الابتعاد عنه

سؤال:
تَعَرَّفْت على صديق لها ، ولكنه تركها وتزوج ، ولها صديق آخر متزوج كانت تشكي له همومها ، فتعلقت به ولا تستطيع الابتعاد عنه ، وقد وعدها بأن يطلق زوجته ويتزوجها ، ولكن أمه ترفض طلاق زوجته والزواج منها ، وهي الآن تخرج معه .

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

يجب عليكِ التوبة والاستغفار والندم على ما حصل منكِ من الاتصال برجال أجانب عنك ، والحديث والخروج معهم .

كما يجب عليك فوراً قطع العلاقة بهذا الثاني ، ودون تردد ، فالعلاقة بينكما محرَّمة .

وكيف ترضين أن تكوني سبباً في طلاق زوجته ، ولو كنت مكانها لما رضيت أن يطلقك زوجك من أجل امرأة أخرى دخلت بينكما لتفسد حياتكما .

ثانياً :

ولا نعرف كيف يقبل رجل عاقل الزواج من امرأة وهو يعلم أن لها علاقات محرمة مع رجل قبله ، وهي لم تتب من تلك العلاقات ؟!

فأين العفة والغيرة ! أما يخشى أن يعود ذلك الرجل إلى حياتها مرة أخرى !

والأمر بصراحة بالغة : إما أن تكون المرأة تائبة أو غير تائبة ، فإن تابت من تلك الاتصالات والعلاقات فلن يكون هناك لقاء وعلاقة بينه وبينها إلا الزواج ، وفي هذه الحال لا بأس من أن يتزوجها ، ولكن يطيع أمه ، ولا يطلق زوجته الأولى .

وإن لم تتب من أفعالها فلا يبعد أن تقيم علاقات مع ثالث ورابع .

والأمر كذلك بالنسبة لكِ إذ كيف ترضينَ بالزواج من رجل رضي بإقامة علاقات محرمة من محادثات ولقاءات محرمة ، وهو إن تاب فلن يكون هناك لقاءات بينكما ، وإن لم يتب فمثل هذا لا يوثق به ، وقد يكون هدفه التسلية معكِ ، وإذا صدق في الزواج فلن يمنعه شيء من إقامة علاقات محرمة مع غيركِ .

لذا : الواجب عليكِ قطع العلاقة معه دون تردد ، واستغفار الله تعالى من تضييع عمرك في المحرمات ، واللجوء إليه سبحانه وتعالى ليطهِّر قلبك ، ويزيل كل أثرٍ لتلك العلاقات المحرمة والتي أفسدت القلب والعقل ، فضلاً عن نقصان الدين .

ويرجى إن صدقتِ في التوبة أن يرزقك الله تعالى خيراً منه ، وأن ييسر لكِ الزواج من رجلٍ صالح عفيف ، يعاشرك بالمعروف ، ويساعدك على تحقيق رضى ربك تبارك وتعالى ، وتُكَوِّني أنتِ وهو أسرة مؤمنة وذرية صالحة طيبة .

ولا تلتفتي إلى عاطفتك وقلبك ، فالعاطفة هنا غلبت العقل والدين فهي مضرة لك في دينك ودنياك ، وقلبك الآن مريض فلا ينبغي لك أن تجعليه قائداً يقودك نحو الهاوية .

واستعيني بالله تعالى ، فما خاب من استعان به ، ولا خسر من ذلَّ نفسه لربه تعالى ، وأكثري من عمل الصالحات ، وابحثي عن رفقة مؤمنة مستقيمة من النساء تستعيني بهن على ما يصيبك من هموم وغموم ، ويعاونك على طاعة ربك عز وجل .

والله الموفق .



الإسلام سؤال وجواب
قديم 17-06-2007, 09:48 AM
  #26
سحنون2008
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 338
سحنون2008 غير متصل  
تعرفت على شخص عن طريق الهاتف ووعدها بالزواج

سؤال:
أريد معرفة الذي أفعله حلال أم حرام ؟ وهو أنني أعرف شخصا عن طريق الهاتف ووعدني بالزواج ولكن الظروف حكمت بتأجيل هذا الوعد ولكن مازلنا على اتصال ويقول هو إنه يعرفني تماما وشافني ولكن أنا لم أره أبدا. وأريد أوضح أيضا أن هذا الشخص أصغر مني بالعمر بسنتين . السؤال هل حلال أبقى على اتصال معه أم حرام ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولا :

نشكر لك سؤالك وحرصك على معرفة الحلال من الحرام في هذه الأمور التي تساهل فيها كثير من الناس ، ونحمد الله أن جعل في قلبك يقظة إيمانية هي السر في خوفك من هذه العلاقة الهاتفية ، فإن القلوب الحية هي التي تشعر بخطر المعصية ، وتؤثِّر فيها الجراحة ، وأما القلوب الميتة ، فإنها غافلة لا تحس ولا تتألم ، كما قيل : فما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ .

وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ) رواه مسلم (2553).

ثانيا :

كلام المرأة مع الرجل عن طريق الهاتف أو غيره ، إذا كان يدعو للفتنة لها أو بها ، فهو محرم ، ومن ذلك الكلام في الأمور العاطفية من الحب والغرام والتعلق ، والوصف ، والوعد باللقاء ونحو ذلك ، فإن هذا مقدمة الفاحشة ، وهو من خطوات الشيطان لاصطياد العفيفات الغافلات ، فلا يزال الذئب يلين الكلام ، وينسج الخيال ، ويكثر الوعود ، ويحلف الأيمان ، حتى تقع المرأة فريسة بين يديه ، فيا لله كم من أعراض انتهكت ، وكم من محارم اقترفت ، وكم من مصائب وآهات وآلام ، والخطوة الأولى كانت اتصالا عن طريق الهاتف .

وأكثر هؤلاء الذئاب كذابون مخادعون ، لا يعرفون معنى للحب الحقيقي ، ولا يطمعون في زواج شريف ، ولكنهم يسعون للرذيلة ، ويسارعون في إرضاء الشيطان ، وقد صرح بعضهم أنه يفعل ذلك تارة للعبث ، وتارة لحب السيطرة والإغواء ، وتارة للفخر بأنه أوقع فلانة وفلانة ، والله المستعان .

فيا أيتها الأخت المسلمة الحذر الحذر ، والنجاة النجاة ، فإن من أعز ما تملك المرأة شرفها وحياءها وعفتها ، وهذا الذئب اللئيم لا يتورع عن ذكر فريسته بين المجالس وأنه قال لها كذا ، وفعل بها كذا ، حتى يغدو ذكرها على لسان الفسقة مستباحا ، وربما استدرجها للقاء ، أو سجل صوتها ، أو أخذ صورتها ، فجعل ذلك مادة للابتزاز والتخويف والتوصل إلى ما هو أعظم ، عافاك الله وصانك من كل سوء .

وهذا الذي نذكره ليس كلاما يراد منه تخويفك ، ولكنه إشارة إلى عشرات القصص الواقعية التي وقعت في هذا الزمان ، مع انتشار الهواتف ومواقع الشات ، وهي قصص محزنة مخجلة ، تدل على مدى قسوة هؤلاء العابثين ، ومدى ضعف المرأة أمام استدراجهم ومكرهم ، وتدل أبين دلالة على عظمة قول ربنا سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/21 ، فإن الكلمة في الهاتف قد تكون خطوة من خطوات الشيطان ، وهكذا النظرة ، والابتسامة ، ولين الكلام ، يتلقفها من في قلبه مرض ، ويبني عليها جبالا من الأوهام والظنون والخيالات ، تُنتج طمعاً وسعياً ومكراً وتدبيراً في الباطل ، قال الله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب/32

ونحن نسأل أختنا– صانها الله وحفظها – هل تخلو مكالمة هاتفية بين شاب وشابة من الخضوع بالقول ، والضحك وترقيق الكلام وتزيينه ؟! كيف وهما يتحدثان عن الزواج والرغبة في الوصال ؟ فكيف لا تكون الفتنة ، وكيف لا يكون التعلق ، وكيف لا يطمع القلب المريض ؟!

إن زعم هؤلاء الماكرين أنهم يريدون الزواج زعم كاذب ، فإن طريق الزواج معروف ، وبابه مفتوح ، وهم لا يجهلونه ، ولكنهم يفرون منه ، ويبتعدون عنه ، ويلجئون إلى حيل الشيطان وخدعه . ثم إن رغبة شخصٍ ما في امرأةٍ ما لا يعني أنه يصلح لها زوجا ، فربما كان دونها في كل شيء ، في السن والعلم والمنزلة والمال ، مما يعني رفضه وعدم قبوله في غالب الأحوال ، فكيف تصبح مجرد الرغبة من شخصٍ مجهول مسوغاً للتعرف على الفتاة والاسترسال معها والحديث إليها ومواعدتها بالزواج ؟! وكيف ترضى العاقلة أن تتعلق بمجهول الهوية والحال ، يمنّيها بالزواج ، وتنتظر منه القدوم ، وربما كان لا يصلح ، بل ربما لو رأته لآثرت العنوسة على الزواج منه .

فبادري إلى قطع هذه العلاقة ، والندم عليها ، وسؤال الله المغفرة والصفح ، واشتغلي بما ينفعك في أمور دينك ودنياك ، واعلمي أن الزوج الصالح رزق يسوقه الله تعالى إلى المرأة الصالحة ، وقد وعد سبحانه أهل طاعته بالمزيد من فضله فقال : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97

فأكثري من الطاعة والإنابة ، وسدي كل باب للفتنة ، وكوني شامة نقية لا يطمع فيها طامع ، ولا يرتع حول حماها راتع .

وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
قديم 17-06-2007, 09:48 AM
  #27
سحنون2008
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 338
سحنون2008 غير متصل  
تحب شخصا وطلب منها الخروج معه فماذا تعمل ؟

سؤال:
أنا أطلب منك المساعدة أنا أحب شابا وطلب مني أن أخرج معه ولكني لا أعرف ما أقوله أنا محتارة أرجو المساعدة .

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

يسرنا كثيراً طلبك المساعدة في هذا الأمر ، قبل أن تقدمي عليه ، ونحن لا نرضى لك إلا ما نرضاه لبناتنا وأخواتنا ، حافظي على أثمن ما تملكين ، وإياك أن يخدعك الشيطان بمسمى الحب تارة أو التسلية أخرى .

ابنتي ... يسرنا كثيراً محافظتك على الصلاة ، والتزامك بالحجاب ، وتخلقك بالعفة والحياء ، وتمسكك بتعاليم الدين الذي جاء ليعلي من شأن الإنسان ويزكي نفسه ويطهرها .

ويسوؤنا كثيراً أن تكوني بخلاف ذلك ، يسوؤنا أن يجرك الشيطان إلى هلاكك ، فتكوني كالذبيحة تساق إلى موتها وهي لا تشعر !!

ابنتي .. إنه كلام جد وليس بالهزل ، قد سلك في هذا الطريق كثيرات غيرك ، وكانت النهاية تعيسة ، وندمن .

ولكن .. بعد فوات الأوان ، وقت لا ينفع الندم ، ولعلك تجدين في هذا الموقع قصصاً كثيرة في هذا ، لك فيها عبرة ، وإياك أن تكوني أنت عبرة لغيرك .

ثانياً :

لا يجوز للمرأة أن تقيم علاقة مع رجل أجنبي عنها ، ولو كان في نيتهما الزواج ، لأن الله تعالى حرم الخلوة بالأجنبية ، ومصافحتها والنظر إليها – إلا لحاجة كالخطبة والشهادة – وحرم عليها أن تتبرج بالزينة ، وأن تكشف عن عورتها أمام الرجال الأجانب عنها ، وأن تخرج متعطرة بينهم ، وأن تخضع بالقول لهم ، وهذه المحرمات معلومة بأدلة الكتاب والسنة ، وليس فيها استثناء لمن عزم على الزواج ، بل ولا لمن خطب بالفعل ؛ لأن الخاطب يظل أجنبيا عن المرأة حتى يعقد النكاح عليها .

1- فمما جاء في تحريم الخلوة بالأجنبية ولو كانت مع خاطبها : ما رواه البخاري (3006) ومسلم (1341) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( أَلا ، لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ) رواه الترمذي (2165) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

2- ومما جاء في تحريم نظر الرجل إلى المرأة : قوله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور/30 .

وروى مسلم (2159) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي .

و ( نظر الفجأة ) هو أن تقع عينه على المرأة من غير قصد ، كما لو كان ينظر إلى الطريق ونحو ذلك .

وأما المرأة فلها أن تنظر إلى الرجل من غير شهوة ، إذا أمنت الفتنة ، وأما مع الشهوة أو خوف الفتنة فلا يجوز .

3- ومما جاء في تحريم مصافحة المرأة الأجنبية : قوله صلى الله عليه وسلم : ( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ) رواه الطبراني من حديث معقل بن يسار ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (5045) ، والإثم هنا على الرجل والمرأة سواء .

4- ومما جاء في تحريم تبرج المرأة ، وإظهارها لزينتها أمام الرجال الأجانب عنها : ما روى مسلم (2128) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ ، وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ) .

والبخت : نوع من الإبل طويلة الأعناق .

5- ومما جاء في تحريم خروجها متعطرة بحيث يشم الرجال الأجانب ريحها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ ) رواه النسائي (5126) وأبو داود (4173) والترمذي (2786) وحسنه الألباني في صحيح النسائي .

6- ومما جاء في تحريم الخضوع بالقول قوله تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب/32 ، وإذا كان هذا في حق أمهات المؤمنين الطاهرات ، فإن غيرهن من باب أولى .

ثالثاً :

إن ما يسمى بالحب بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ، لا يخلو من محرم من هذه المحرمات ، إن لم تجتمع كلها ، وما هو أزيد منها ، عافانا الله وإياك من كل سوء .

فالواجب عليك هو التوبة إلى الله تعالى ، والحذر من غضبه وانتقامه ، وقطع هذه العلاقة مع الشاب فوراً ، فلا تفكري في اللقاء به ، ولا تستجيبي لطلبه في الخروج معك ، بل ينبغي أن تقطعي الاتصال معه تماما ، فإن بداية الشر هو تعلق قلبك به ، وهذا من استدراج الشيطان لك ، أنك نظرت إليه أو تكلمت معه حتى دخل حبه في قلبك ، فلا تزيدي الأمر شرا وبلاء بالكلام أو الخروج معه .

واعلمي أن أكثر المصائب إنما تبدأ بخطوات يسيرة ، ثم يقع ما لم يكن في الحسبان ، وكم من امرأة وثقت في نفسها ثقة زائدة ، وأن ذلك الشاب لن ينال منها أي شيء ، ثم كانت النتيجة أنها خسرت كل شيء ! ثم تخلّى عنها ذلك الذئب الذي كان يعدها ويمنيها بالزواج ، لأنها لم تعد صالحة له ، وهيهات أن يثق بها وقد سمحت لنفسها أن تتعلق برجل أجنبي عنها .

ونحن إذ نقول ذلك لك ، فإنما نقوله من باب النصح وإرادة الخير لك ، نسأل الله أن يحفظك من كل سوء ومكروه .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
قديم 17-06-2007, 09:49 AM
  #28
سحنون2008
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 338
سحنون2008 غير متصل  
أحبت شابا في الشات ويرغب بالزواج منها وترغب بالمشورة

سؤال:
أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاماً ، أحببت شاباً على الشات ، والآن طلب مني أن يأتي ليخطبني من أهلي ، فهل حرام أني كلمته من الأول ؟ وماذا أفعل ؟ أوافق على طلبه أم لا ؟ مع العلم أنه شاب محترم جدّا جدّا جدّا ، وأنا متأكدة من هذا .

الجواب:

الحمد لله

نعم ، لقد وقعتِ أنت والشاب فيما حرَّم الله ، ولم يكن يباح لكِ التعرف عليه ، ولا محادثته ، ولا مراسلته ، وقد بيَّنا حكم هذا الفعل في فتاوى متعددة ، فانظري أجوبة الأسئلة :

(78375) و (34841) و (23349) .

ومن جهة أخرى لا ننصحكِ بالتزوج منه ، فالزواج الذي مبدؤه الإنترنت ثبت فشله ؛ وذلك لسببين رئيسين :

الأول : أنه ابتدأ بمعصية الله تعالى ؛ وذلك من خلال المراسلة والمحادثة وتبادل الصور ، وما مكان مبدؤه المعصية فلن يكون مؤسَّساًِ على طاعة الله ولن يبارك فيه .

والثاني : أنه مسبِّب لفقدان ثقة كل طرف بالآخر ، فكيف للزوج أن يثق بزوجته التي تعرَّف عليها بالإنترنت وكان أجنبيّاً فحادثتْه وراسلتْه ، كيف له أن يضمن عدم وقوعها في الأمر نفسه مع غيره ؟! وهي كذلك كيف لها أن تثق به وقد تعرَّف عليها من خلال الإنترنت وفعل ما لا يحل له ، فكيف ستضمن أنه لن يعيد الكرة مع غيرها ؟! .

قال الشيخ عبد الله المنيع حفظه الله :

" هذه العلاقة علاقة آثمة ، ولو كانت عن طريق المراسلة ، والزواج شيء يقدِّره الله تعالى ويهيِّئه ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) الطلاق/3،4 ، فيجب على هذه الأخت أن تتقي الله تعالى في عفافها وحشمتها وكرامتها ، وأن تطلب الخير من مصادره الشرعية ، وأن تدرك أن الرجل الذي سمح لنفسه بمراسلة فتاة أجنبية منه يبث لها الوجد والحب : سيسمح لنفسه مرة أخرى وثالثة ورابعة بمراسلة فتيات أخريات يلعب عليهن ، وفضلاً عن ذلك سيحتقر هذه الفتاة التي تجاوزت الحدَّ في كرامتها وحشمتها ، وعرَّضت عفافها للخطر ، ولن يسمح لنفسه أن تكون أمّاً لأولاده ، إلا أن تكون رجولته ناقصة ، والله المستعان " انتهى

" مجموع فتاوى وبحوث " ( 4 / 286 ، 287 ) .

والحياة الزوجية إن كانت خالية من الثقة بين الطرفين فهي محكوم عليها بالفشل ، ولا يزال الشيطان يعيد تلك الذكريات الحميمة المحرمة في مخيلة كل واحد منهما ، ولا يزال الشيطان يدفعهما لإعادة الكرة ، وما المانع وقد فَعلاها من قبل ؟!

لذا : فالواجب عليكِ الآن قطع هذه العلاقة بالكلية ، والتوبة إلى الله من هذا الفعل المحرم ، وعدم العودة إلى إقامة علاقات مع رجال أجانب عنك .

والواجب عليكِ أيضاً ترك التفكير بخطبة هذا الشاب والزواج منه ، ومثل هذه العلاقات محكوم عليها بالفشل لما بيناه سابقاً ، وهو غير مرضي الدين والخلق فكيف لكِ ولأهلك الموافقة عليه زوجاً وهو لا يتصف بهما حتى يكون زوجاً صالحاً يقيم بيته على طاعة الله تعالى ، ويربي أبناءه وبناته على الحشمة والحياء والعفاف ؟!

هذا الذي نراه ، ومن التجارب الكثيرة التي وقفنا عليها فإننا قد قدمنا لك خير ما نعلم ، ونصحناكِ بما هو خير لدينك ودنياك .

فعليك بالتوبة الصادقة ، وقطع العلاقات المحرمة ، وداومي على الأعمال الصالحة ، وأشغلي وقتك بالنافع والمفيد ، ونسأل الله تعالى أن يرزقك زوجاً صالحاً وذرية طيبة .

وانظري جواب السؤال رقم ( 21933 ) .

والله الموفق .



الإسلام سؤال وجواب
قديم 17-06-2007, 09:50 AM
  #29
سحنون2008
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 338
سحنون2008 غير متصل  
علاقة عن طريق النت

سؤال:
أنا طالبة في الكلية ، مشكلتي أنني تعرفت على شاب من طريق النت ( الشات) .
كانت العلاقة في بادئ الأمر علاقة احترام وتبادل معلومات إلى أن انقلبت إلى حب وغرام .
والدتي رافضة فكرة الزواج منه ، وتهددني بإخبار والدي بهذه العلاقة ، وأنا لا أستطيع الصبر عنه وهو كذلك ، إذ أخبرني أنه سوف ينتحر إذا لم يتم الزواج بيننا .
أرجو إرشادي فأنا لا أستطيع الابتعاد عنه ولا أريد الزواج من غيره فهل من حلٍّ أرجوكم ؟.

الجواب:

الحمد لله

اعلمي – وفقك الله – أنَّ ديننا العظيم قد حذرنا أشد تحذير من إقامة العلاقات بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وأوصد الباب بشدة أمام مصيبة برامج التعارف التي ذاعت وانتشرت عبر الصحف والمجلات وشبكة الإنترنت، وما ذلك إلا درءاً للفتنة، ومنعاً لحوادث العشق والغرام التي تؤول بأصحابها غالباً إلى الفواحش الخطيرة ، وانتهاك حرمات الله ، والعياذ بالله . أو تؤدي بهم إلى زيجات فاشلة محفوفة بالشك وفقدان الثقة .

وأنت – وفقك الله – أخطأت بادئ الأمر حين دخلت غرفة المحادثة (الشات) قبل أن تعرفي حكمها الشرعي ، ثم وقعتِ في خطأ آخر ، حين أقمت علاقة تعارف وصداقة محرمة مع شاب لا يمت لك بصلة .

فاحذري أن تقعي في خطأ ثالث حين تصرين على إبرام عقد الزواج معه بحجة إخلاصه لك في الحب وخوفاً عليه من الانتحار !!!

فالزواج الذي قام على غير أسس شرعية سليمة مصيرُه الفشل الذريع ، وعضُّ أصابع الندم ، كما أنَّ الشاب الذي ظل طوال هذه المدة الطويلة يقيم علاقة مع فتاة أجنبية عبر الشات والهاتف ، هو في الواقع شابٌّ يفتقد الوازع الديني والحياء والأدب، ولا يؤتمن على أعراض المسلمين ، كما أنَّ تهديده بالانتحار هو أحد أمرين :

أولهما : إما أن يكون صادقاً في تهديده ، وهذا يعني ضعفاً شديداً في الإيمان ، إذ إنَّ قتل النفس من أكبر الكبائر نسأل الله العافية .

وثانيها : أن يكون كاذبا ً، وهذا يعني انتهازية مقيتة ، وابتزازاً سخيفاً ، تنمُّ عن أنانية فجة ، وتقديساً للمصالح الشخصية ، ولو قُدّر لكِ الزواج بهذا الإنسان ، فلن يمضي كبير وقت إلا وتبدأ مرحلة الشكوك ، وسيظل فاقداً الثقةَ بكِ ، أو الاطمئنان لحياته معك ، فالفتاة التي حصل عليها عبر المحادثة أو الهاتف وغرف الإنترنت ، غير مأمونة في نظره أن تسعى ثانية لإقامة علاقات مشابهة مع الآخرين ، هذا ما سيشغل تفكيره ويثير قلقه كل حين .

وأخيراً : اعلمي أن هذه النصيحة المقدمة لك إنّما دافعها الحرص عليك ، وإخلاص المشورة لك ، واتعظي بغيرك ممّن وقعن ضحايا العلاقات الغرامية فخسرن الكرامة والمروءة والشرف ، وتخلصي - حالاً - من هذا الشاب وأمثاله ، وتوبي إلى الله واستغفريه واحمديه أن حفظك من الوقوع في الفاحشة مع توافر أسبابها ، واحمديه ثانية أن أوجد العقبات في طريق هذا الزواج من رفض الأهل ، وابدئي – حرسك الله – حياة جديدة ملأى بالطهر والعفة ، والندم والاستغفار، والبعد عن أسباب الفتن والفواحش ، وأكثري من العمل الصالح وقراءة القرآن ، ومجالسة الصالحات ، ومع الوقت ستذوب علاقتك بذاك الإنسان ؛ لأنها قائمة على العواطف غير المنضبطة بضوابط الشرع ، أو زمام العقل الرشيد ، واحذري أن يستخفكِ الشيطان ، ويصور لك استحالة النسيان أو قطع العلاقة للأبد ، فما ذلك إلاَّ وساوس كيدية ، ومحاولات إبليسية لإبقائك في جحيم العشق والغرام ، ومن ثم صرفك عن معالي الأمور من صدق العبودية لله ، ودوام العمل في مرضاته سبحانه ، هذا ونسأل الله أن يجعل لك من همك فرجاً ، ومن ضيقك مخرجاً



د. رياض المسيميري .
قديم 17-06-2007, 10:18 AM
  #30
مرميس
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 1,605
مرميس غير متصل  
الحمد لله على الهداية
اختي احمدي الله على انك انتبهتي لذلك الذنب ولعل الله يريد بك خيرا فاثبتي
وانا والله تحمست لقراة كل الردود لعلي اجد كلاما مختلفا ادلي به لك ولكن كل من شارك ابلغ واوجز
ما عليكي سوى الدعاء في اخر الليل ان الله يقويك على مكائد الشيطان.

ويعوضك بالحب الحقيقي
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM.


images