التعليم والوظيفة كلها مطالب شخصية ليس لأحد الإعتراض عليها مالم تعارض شرع الله ..
لكن ..
متى ما جاء الكفؤ ذو الدين والخلق , ورفضتيه فقد وقعتي في المحظور , فلستِ انتِ
أعلم بمصلحة نفسك من الله , قال صلى الله عليه وسلم ( اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه
فزوجوه ..) لا حظي الفاء للفورية , ثم أخبر عن تيجة الرفض الغير مببر بقوله ( الا تفعلوه تكن
فتنة في الأرض وفساد كبير )
ورفض الزواج من الكفؤ بحجة الدراسة او الوظيفة , هو من أفدح الأخطاء التي ترتكبها الكثير من
البنات , ثم ياتي يوم تبكي فيه دما , لأنها نست ان الله الذي امرها بالزواج من الكفؤ اذا جاء
أولى من الإهتمام بأمور الرزق , فالرزق قد تكفل الله به , وليس لك الا السبب
وقضي امره , لكن الأمور التعبدية وهي قبول الكفؤ اذا جاء , مطلوب من العبد ومحاسب عليه ,
فالقدر الشرعي محاسب عليه لأنك مأمور به , والقدر الكوني غير محاسب عليه لنه لا اختيار لك
فيه مثل الرزق , فليس لك الا بذل السبب فقط , مالم يتعارض من أمر تعبدي , فالعبادة اولى .
قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه : " أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم به من الغنى".
وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- عجبت لمن ابتغى الغنى بغير النكاح والله عز وجل
يقول : {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}.
التعديل الأخير تم بواسطة رادع ; 09-07-2007 الساعة 08:53 AM