السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،،،

كل ما تقولينه عنك هو خير لك ( فاحمدي الله على هذه النعمة )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم أوفي معناه : " كل أمر المؤمن خير ان رزقه الله شكر وان ابتلاه ربه صبر "

سأحاول أن أضعك أخيتي مع واقعك والمتعلق بالتالي :

وضعك مع الله ( وهو الأهم ) :
- الله هو ( الولي ) وهو المختص بامر عبده الضعيف فلجئي إليه فهو ولي أمرك والقادر عليه
- حافظي على النوافل لليتقرب اليك ( القريب )
- اكثري من الاستغفار ( الغفار )
- الدعاء في أوقات الاستجابه ( المجيب )
- ستشعرين بلذة الصبر إذا لجئت إلى ( الصبار )
- مفرج الكرب ومجلي الهم والغم وإن ضاقت عليك جميع أمورك فلن يطول وضعك الذي أنتي به قال تعالى: ( ان مع العسر يسرا )

وضعك مع نفسك :
- لا تستحقري نفسك أبداً وجعلي نفسك من أهم أولوياتك ( استحقار نفسك والدعاء عليه بالموت وضيقة صدرك وانها لا تستاهل بأن تعيش في هذه الدنيا ) هذه جميعها من الشيطان العياذ بالله منه
- اقنعي نفسكي ( العقل الباطن ) بأن حياتك كانت مجرد ابتلآئات من الله وأن الله يريد أن يرفع لي درجاتي ( فأستعدي بقبول جميع الابتلائات بصدر رحب لأنه سوف تكتب في ميزانك حسناتك - الصبر )
- اهتمي بمظهرك وجددي في حياتك اليومية ببعض الترويح ( تأمل في خلق الرحمن - طلعة مع زميلاتك - مشي ولو حتى 20 دقيقة والغرض من المشي باخذ الزفير والشهيق للترويح - ..... ماترينه أنت من وضعيات أو ما يمكن يساعدك على تغير النفسية وتجديدها )
- أحبي ذاتك حب الجنون لأن الله خلقها لكي أنتي تزكينها ( ما كان في الماضي من تجارب مراهقين استفيدي منها وسخريها لكي تكون لك عوناً لتتقدمي إلى الأمام بدون النظر إلى الخلف بتاتاً - انظري لماضيك في حالة أنه سوف يساعدك على تغيير مستقبلك فقط )
- لا تجعلي من المجتمع الذي حولك شماعة لمشاكلك كما هو بالعنوان " لا تلوموني اذا انحرفت " ( أمك - خالك - الرجل المراهق - ... ) أنت من سوف تعدلين من حولك - بالدعاء لهم والاسغفار لهم ورد السيئة بالحسنه - فهذا اولا سيكون في ميزان حسناتك وثانياً سيكون ردة فعل الشخص المقابل متغيرة نوعا ما في الأيام الأولى ومن ثم سوف يتغير معك الشخص المقابل ( أمك - أخاك -خالك - ... ) مع مرور الأيام فلا تستعجلي وخذي الأمور بروية وتعقل واحتسابها عند الله مهما أخذت من وقت اسبوع شهر سنه .
- حاولي أن تبتسمي على طول ( ليس بأن تكون مخفه ولاكن ليكون مردود الابتسامة على ذاتك ونفسيتك - فستكون الابتسامة وسحرها العجيب مع الأيام حتى في المواقف التي يكون بها بعض من القسوه تجدين حالك تبتسمي من لا شعور فهذا هو المراد لتخفيف ولتعويض الفرح بالحزن )
- هذه النقطة مهمة وهي بأنك إذا حزنتي ماذا ستحصلين عليه غير .... ..... ...... ..... ..... فكوني متفائله جداً وأشعري بالسعادة مهما كان وضعك ومهما طال بك الأمر
- حاولي أن تقرئي كتب او مصادر تجلب لك السعادة حتى وأن كانت مجرد شعور بالسعادة مؤقتاً, وابتعدي عن ماهو محزن في حد المعقول.
- اعلمي أن هناك أشخاص يفوقوا عليك من الحزن ومن الهم ومن الكرب سوائاً من ناحية صحتهم السيئة أو وضعهم الرديء من فقر ومن عدم أمن وغيرها كثير من ما أنت أعلم به وتسمعين عنه في مجتمعاتنا ( فأنت بنعمة كبيرة يحسدونك عليها )
- أما من ناحية الزواج فهو من زمان وحتى الآن وإلى الغد البعيد هو مجرد ( قسمة ونصيب ) فهناك الكثير من الطوابير التي تنتظر فرج الله عليها بالعفاف ( فلا تهمي هذه المسألة كثيراً وفكري في ما يخص ذاتك والله على كل شيء قدير )

وضعك مع أمك :
( اعتبري أنك تاجرة ولديك رأس مال وتريدين أن تنمي هذا المال )
رأس المال هو أمك وتنميته سعادتك بالدعاء لها والترحم عليها لأنها مريضه وطاعتها في ما لا يعارض حق الله عليك، وطاعتها هنا ليس لأنها أمك ولكن لأنها هي رأس مالك هي التي سوف تجعلكي مليونرة واحصدي جميع المال ( الحسنات ) ولا تفوتي الصغير منها ولا الكبير ( كوني طماعة جداً برضاها واشكري لها عند دعائها عليكي وافرحي لأن هذا سوف يجعلك ممن يحصدون القصور والانهار والخير الوفير - فالله معد لك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر - )

أسف جداً على الاطاله ... وأسأل الله أن ينفع بما كتب فإن كان خيراً فهو من عند الله وان كان شراً فهو مني ومن الشيطان
( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك )

مع تحيات ( هاي أند قودباي )