قبل الزواج عملت نفسي ذكية وكنت أتعمد البقاء مع زوجي الحبيب على الهاتف حتى وقت متأخر لأنني أعرف أنه سيسقظ نائماً على السماعة .. والهدف التأكد مما إذا كان يشخر أم لا
وبصراحة كان ينجح دائماً في الامتحان
وبعد الزواج ظهرت الحقيقة المرة
الأخ يشخر
في البداية سكت .. وكانت غاية أمنيتي أن أستغرق في النوم قبله لأنني عندها لن أسمع شخيره لأن نومي ولله الحمد ليس خفيفاً.
ولكن المشكلة عندما يسبقني هو في الاستغراق في النوم فعندها تبدأ معاناتي لأنني ببساطة لا أستطيع النوم .. وبعد فترة من الاحتمال والصبر والسكوت والإحراج والتهذيب اضطررت مرة إلى إيقاظه وقلت له: ارحمني ودعني أنام .. وعندها اكتشف أنه يعاني من المشكلة!!!
وبصراحة زوجي الحبيب أخذ الموضوع ببساطة وقال لي إن المشكلة تكمن في الوسادة وفي وضعية نومه، وطلب مني أن أوقظه عندما يبدأ في الشخير حتى يعدل من وضعية نومه .. وبالفعل هذا ما بدأت أفعله إن ارتفعت وتيرة الشخير إلى درجاتها العليا

.. أما إن كانت خفيفة وقابلة للاحتمال فإنني أغض السمع ولا أقطع نومه.
والآن أصبح هذا أحد الموضوعات المرحة التي نتمازح حولها، حيث أصبح يسألني بين فترة وأخرى: هل شخرت البارحة؟؟؟
لا حرمني الله منه