يفصلنا عن العيد 8 ايام.. والعيد يعني للناس فرحة...ولي يعني الألم..(محطة حزن من حائزة)
السلام عليكم.. خير تحية
ماذا ابدأ.. وماذا أقول..فالعنوان يعبر عن نفسه
اقترب العيد وفي العيد تشتري الناس الثياب الجديدة ويجتمع الاهل..وكل زوجة تفرح في العيد مع زوجها
وانا العيد يعني لي الألم..
لأن يوم العيد من كل سنة.. اتذكر ذاك العيد الذي توفى فيه والدي..
فأحمل قدرا من الحزن ..والإحساس بعدم وجود سند.. ويزيد المي عدم ارتباطي بأحد..
كل عيد.. كنت اقوم واتوضأ واصلي والبس ملابسي لأكون بأجمل حلة.. ولكن كل هذا لنفسي..
ومع ذلك كنت اصمت.. وانتظر اخوتي.. حتى يأتوا بعد المغرب !! لأن كل منهم يتغذى في بيت اب زوجته
او ام زوجها.. وانا..هنا لوحدي مع امي المريضة.. حتى هي مسكينة تلبس الدراعة وتنتظر..
وتغفو عينها وهي تنتظر.. وانا اعيد على الانترنت في المنتدى فقط..ولايوجد الكثير لأن اغلبهم مع احبائهم..
قبل قليل.. حادثني اخي بالهاتف.. كي اتجهز لأشتري لي ملابس العيد.. قلت في نفسي واعجباه
اتطلب مني هذا العيد فقط ان تذهب معي للسوق.. كم من عيد كنت ابكي لان ليس لدي احد
يشتري معي ثيابا جديدة..ولم تكن تسمح لي عزة نفسي ان اطلب ابدا..
رددت عليه بقرار قررته قبل ان يتصل.. لن اشتري ملابس للعيد!!
تعجب.!! قال لما.. وهو الذي يعرف اخذته اذا لم يشتري لها احدا ملابس تذهب مع احد صديقاتها للسوق..
قلت لااحتاج هذا العيد الى ملابس.. سألني لما مابك؟ قلت لاشيء وانتهت المكالمة..
لمااخدع نفسي كل عيد واتصنع الفرحة واني في داخلي طفلة تتألم..لربما يحس بي من حولي..
كانت هذه مجرد فضفضة قبل العيد احسست فيها بالاكتئاب.. واتمنى منكم الا تحسوا كذلك..فمن
استطاع ان يفرح فليفرح..فلسنا نملك في السنة الا عيدين..لكني لااشعر بهما..
اعلم اني في كل مرة احاول زرع الأمل فيكم.. لكن كما يقال باب النجار مخلع واحتاج من يزرع الأمل في
نفسي
في امان الله
حائزة
04-10-2007, 11:58 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري