لعــــــــــــــــــــــله خيــــــــــــــــــــــر - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2007, 02:01 PM
  #1
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
لعــــــــــــــــــــــله خيــــــــــــــــــــــر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالكم أخواني أخواتي وكيف الصيام والقيام معاكم ؟


وكيف تنظيم وقتكم في المطبخ ياأخوات ؟

إن شاء الله تكون كل أموركم على أحسن مايرام

طيب خلونا ندخل في صلب الموضوع


عنوان موضوعي اليوم هو

لعله خير


نعم هي كلمتين فقط ولكنها عن كتابين

هذه الكلميتن والحمد لله ومن بعد توفيقه لي أستخدمها في حياتي أكثر الأحيان إن ماكان في كل الأحيان

وخاصة في المواقف التي تأتي بها الرياح بما لاتشتهي السفن

كم من المرات التي تكون مرتب نفسك لأمر ما أو تكون عامل حساباتك لموقف معين

وبعدها

تتفاجأ بحدوث أمر عارض يلخبط أروراقك وترتيباتك

وعندها تأتيك فورة من الغضب والسخط ، وأنت لا تدري بأن هذا الأمر العارض هو رحمة من الله لك


نعم

لو تعلمون مافي الغيب لأخترتم الواقع


أنا حابب منكم ياأخواني وأخواتي في الله (الله يظلنا تحت ظله في يوم لاظل إلا ظله) إن كل واحد يذكر قصة حدثت معه

ينطبق عليها عنوان الموضوع " لعله خير"

وأنا سأكون أولكم وسأذكر لكم قصتين حدثت معي في هذا الشهر الفضيل


الأولى :

للوالد قطعة أرض ويريد بيعها لإحتياجه لمبلغ معين

وقد عرضنا الأرض للبيع منذ 3 سنوات تقريباً في عدة مكاتب عقارية

وقد جاتنا عروض شراء ضعيفة

حيث لم يتعدى السعر في السنتين الأولى عن 270 ريال تقريباً للمتر الواحد

ووصل السعر قبل هذه القصة إلى 340 ريال للمتر الواحد


المهم

مرض الوالد في عينه " وقد أنزلت موضوع مستقل بذلك " وصمم على بيعها الآن (احتمال لكي يكون معنا مبلغ إذا احتاجت عينه لعمليات جراحية )

وأنا صراحة من صغري ماأحب الذهاب للمكاتب العقارية أحس أنها كلها كذب وخداع بالإضافة إلى أننا في أول رمضان والوقت وجدولي متلخبط

فقلت لوالدي بعد الإفطار : سأذهب للمكاتب العقارية بعد التراويح بمشيئة الله (وأنا أتمنى أنه يقول لي خليها بعدين وخاصة انني كنت متعب في كم مشوار في نهار ذلك اليوم)

فقال لي : طيب .

ذهبت للتراويح وعدت للمنزل وانا شايل هم الروحة للمكاتب العقارية ، واتى لنا عامل من مؤسسة الوالد ، فقلت للوالد : جاء العامل الفلاني راح أشوف ايش يبغى وبعدها أروح للمكاتب العقارية (قاعد أكررها عليه كل شوي عشان يقول لي أرتاح لاتروح ) .

فرد علي : طيب .

المهم خلصت موضوع العامل ، وقلت في نفسي : لاتيأس وروح قول للوالد أنك الآن رايح للمكاتب العقارية (صراحة في هذا الوقت كنت تعبان وودي أنام ).

ذهبت للوالد وقلته له : انتهيت مع العامل وأنا الآن ذاهب لموضوع الأرض ، هل تحتاج مني شئ ؟

رد : الوقت متأخر الآن ، روح بكرة .

أنا : (طبعاً بعد كتمان مظاهر الفرحة العارمة التي انتباتني ) لعله خير ، وسأذهب لهم عصر الغد بعد انتهائي من الدوام .

رد : طيب .

ذهبت إلى شقتي وأنا أتراقص فرحاً لتأجيل الموعد .

وجاء يوم الغد وذهبت للمكاتب العقارية مباشرة بعد انتهاء الدوام ، ووجدتها مقفله ( لم أكن أعرف أنهم في رمضان لايفتحون إلى بعد التراويح ) طبعاً المكاتب هناك كثيرة جداً ، لذا ذهبت إلى أرضنا لكي أستكشف القطع المجاورة لها ، من بني ومن لم يبني (لأنه يؤثر على السعر ) .

وعند عودتي للمنزل وجدت مكتباً عقارياً واحداً فقط مفتوح


فقلت في نفسي سبحان الله لعلني اتيت في هذا الوقت لكي اذهب لهذا المكتب مباشرة ، لأنه لو كانت المكاتب الأخرى مفتوحة لما ذهبت لهذا المكتب ، وقد قلت لراعي المكتب هذا الكلام .

عرضت عنده الأرض ، وتقريبا بعد مفاوضات لثلاثة أيام بعنا الأرض بسعر 400 ريال للمتر . والحمدلله

صراحة سعر معقول والحمد لله
.


القصة الثانية :

الوالد يريد اصلاح سيارة متعطلة من سيارتنا وأنا في داخلي رافض المبدأ وأتمنى بيعها

ولكن الوالد مصر على الإصلاح (وكان يقتصر دوري على رفع عادم السيارة وربطه بالسيارة بأي سلك معدني ومن ثم تشغيل السيارة والذهاب بها لمغسلة السيارات ومن ثم اعادتها للمنزل لكي يأخذها واحد ثاني من طرف الوالد ليكمل عمل الإصلاحات ) .

طبعاً أنا ضغطي مرفوع بسبب هذا الموضوع ، ولكن في داخلي أقول لعله خير مع ان احتمالات الخير كانت ضعيفة جداً في ذاك الوقت

المهم بدأنا في العمل من بعد التراويح ( الساعة التاسعة والنصف ) وحتى الساعة الواحدة صباحاً .

الخير أتاني الساعة الثانية عشر تقريباً

وهو عندما كنت في مغسلة السيارات منتظراً السيارة تنتهي من الغسيل شعرت بعطش شديد فذهبت مشياً أبحث عن تموينات كانت موجودة بقرب المغسلة ولكنها للأسف انتقلت إلى مكان آخر وفتح مكانها نشاط آخر (لا أذكره الآن) ، كان موجود في نفس العمارة مكتبة إسلامية فقلت ياولد أدخل وشوف إيش عندهم كتب أو قصص أو أي شيء إلى أن تنتهي السيارة من الغسيل


دخلت وصراحة هناك وجدت الخير ، وجدت كتاب يستاهل من أجله التعب الذي بذلته على السيارة ولم أكن لأجده لو لم أذهب لهذه المكتبة لأنه لم يخطر ببالي أن أجد كتاباً بهذا العنوان


كان عنوان الكتاب هو ( ماذا يحب الله جل جلاله وماذا يبغض ؟)

للمؤلف عدنان الطرشة

500 صفحة

صراحة كتاب روعة

لعلي أكتب لكم منه مقتطفات في المستقبل بمشيئة الله تعالى .




أنتهت القصة


وانا والأعضاء متشوقون لسماع قصتك


نحن منتظرين
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM.


images