أنا لاأتخيل ان أدعوزوجتي للفراش وفي نفسي زعل بل أحاول الإصلاح أولا ثم أفكر بالجنس لأن الزوجة لايمكن أن تتفاعل مع زوجها إذا في النفس شيئ من أحدهماـــــــــــــــــــ والله أعلم
الجنس ليس متعة تفريغ فقط .
بل أن متعة الجنس هو بالقيام بكامل العملية من مداعبة وتقبيل وما إلى آخره .. فكيف تتم هذه العملية والنفس شينة .
ثم أن هذا الزوج الذي يخاصم زوجته ولا يكلمها إلا في وقت حاجته لها وعند إنتهاء الحاجة يرجع إلى ما كان عليه من قبل .. فوالله لا أجد أي وصف لهذا التصرف غير الـــــ .
لأن الزواج في جوهره ليس علاقة جنسية بحتة بين الرجل والمرأة ،
وربما كان نصيب الجزء الجنسي من تلك العلاقة لا يتعدي سوى ساعة
أو دقائق معدودة في اليوم بينما بقية اليوم تقوم علي العلاقة النفسية الاجتماعية الإنسانية،
فهي علاقة مودة ورحمة وسكينة، وسأتناول الأمر موضحا نقطة مهمة للرجال أولا
وهي ينفع سلاحا وردا لجميع النساء للوقوف في وجه الأزواج المتسلطين
لأن الرجل قد يستغل سلطته التي منحها الإسلام له
كما ورد في الحديث أو الأحاديث التالية:
- "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح" رواه البخاري ومسلم.
- "ثلاثةٌ لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخطٌ، وإمامُ قومٍ وهم له كارهون" رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه.
- "ثلاثةٌ لا تُرفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان" رواه ابن ماجه بسندٍ صحيح.
ويمكن أن نطرح هذين السؤالين هما: هل كل امرأة تغضب زوجها أو تمتنع عنه إذا طلبها ملعونة وصلاتها مردودة حتى ولو كان
زوجها مقصرا في واجباته؟
وماذا عن جزاء الزوج حين يمتنع عن زوجته؟ هل تلعنه الملائكة أيضًا؟
وأؤكد في البداية أنه ليست كل امرأة ملعونة بمجرد امتناعها عن زوجها أو إغضابها له بصرف النظر عن حال الزوج، كما لا تلعن
الملائكة الأزواج حين يغضبون زوجاتهم أو يمتنعون عنهن.
ومع هذه الإجابة القاطعة الصريحة فإن الأمر فيه تفصيل، نبدأ بأحاديث المرأة، ورد صلاتها، ولعن الملائكة لها:
هذه الأحاديث ليست على إطلاقها كما سيأتي من شراح الأحاديث،
بل هناك العديد من الشواهد التي تدلُّ على أنَّ المقصود هنا هو الرجل الصالح القائم
بما عليه من فروض وواجبات نحو بيته، واقرءوا التالي من فضلكم :
- نقل الإمام المناوي رحمه الله في "فيض القدير" عن الزين العراقي تعليقه على الحديث:
"وفيه وما قبله أن إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت زوجها ساخطا عليها من الكبائر، لكن إذا كان غضبه عليها بحق".
- ذكر الإمام الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار: "إن إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت ساخطًا عليها من الكبائر،
وهذا إذا كان غضبه عليها بحق".
فالأمر إذن ليس على إطلاقه، ولكن اشتراط أن يكون غضب الزوج على زوجته بحق، وكذا الحال إذا ما دعاها وهو مخطئ في حقِّها
فامتنعت.
- قال الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري تعليقًا على حديث امتناع المرأة عن زوجها: "ولا يتجه عليها اللوم إلا إذا بدأت هي بالهجر"، ثم قال: "أما لو بدأ هو بهجرها ظالما لها فلا".
فلو أن الرجل هو الذي امتنع عن زوجته أولا ثم طلب زوجته فامتنعت؛ فإنها لا تعدُّ آثمةً؛ لأنه هو الذي امتنع بداية، ويُفهَم من هذا أنه إن كان مخطئًا في حقها فلا إثم عليها إن خالفت أمره.
والله الموفق وشكرا. والله تعالى أعلم . أخوكم المحب الناصح أبو همام
أنا مع الاخت ايلاف الجنس ممكن يكون هو الخطوه الاولى لانهاء الزعل بين الاثنين
تحياتي
__________________
[poem font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أشدد حيازيمك للموت = فإن الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت= إذا حل بناديكا
كما أضحكك الدهر= كذاك الدهر يبكيكا [/poem]
على الزوج أن يعي بأن زوجتاه ليست بالبهيمة ..
أصلاً كيف سيصل معها على المتعةن الجنسية و كل واحد بوادي ..
وكمان و الله قوة عين أكون متزاعل مع حرمتني وقبل ما أصالحها أجامعها ..
الله يهدي الجميع ،،،،،،،،،،،