أشكال الصدر وأحجامها المختلفة ومدى استعداد الصدر لأن يكون كبيراً أو صغيراً أو مشدوداً ،،
كل هذه الصفات المختلفة تختلف جذرياً من امرأة لأخرى ،،،
فإذا كان صدر فلانة قد كبر بعد الرضاعة ،،
فليس معنى هذا أن كل ( الفلانات ) سيكبر صدرهن بعد الرضاعة ،، وهكذا ،،
وعلى المرأة الذكية ( وكلهن في هذا المنتدى ذكيات ) عليها أن لا تنظر إلى هذه الأمور الشكلية ،،
إن العشرة الطيبة وما يتبعها يجعل الرجل ( الإنسان ) يحب زوجته ( الإنسانة )
ولا ينظر إليها على أنها آلة استمتاع فقط ،،،
قد يستمتع الرجل بالصدر ،،
ولكن قولوا لي كم من الوقت يستمتع بها ،،
******
ويبقى الوقت الأطول لأشياء أخرى ليس من بينها الصدر على التأكيد ،،
ولا أدري ما قيمة الصدر الجميل إذا كانت ( الأشياء الأخرى من العشرة والسلوك الطيب ) ليست بذاك الجمال ؟!!!
واسألوا الرجال ،،،
ليس معنى هذا على الإطلاق أن الاهتمام بالشكل مرفوض ،،
إنه أمر مهم ،،
والتمارين التي ذُكرت هنا جيدة ،،
ومن التمارين التي تساعد على شد الصدر وبقائه متماسكاً ،،
تمرين بسيط ،، وهو :
مد الذراعين على الجانبين على مستوى الكتف ليكون الجسم على شكل الصليب ،،
ثم رفع الذراعين الممدودتين إلى الأعلى بشكل مستقيم تماماً وجعل ظاهر الكفين يلتصقان ببعضهما ،
أي يلتصق الكفان بالمقلوب عكس ما يحدث أثناء التصفيق ،،
تكرار هذا التمرين عدة مرات يومياً مفيد جداً ، والمرأة ستشعر مباشرة بتحرك العضلات المحيطة بالصدر ،،
ولكن هذا كله يأتي في قائمة أشياء أخرى أكثر أهمية ،،
على الأقل في نظري أنا ،،
والمرأة الذكية ( ككل نساء هذا المنتدى) تستطيع أن ( تتصرف ) إذا لم يكن صدرها جميلاً
أو إذا كانت تعتقد ذلك ،،
فمثلاً تستطيع أن تلهي الرجل بالقبلات والأحضان ،
إذا ما حاول أن ينظر أو يتحسس صدرها ـ الذي تعتقد أنه غير جميل ،،
كما يمكن ـ مثلاً أيضاً ـ
****** أن تحرص على أن (تجري الأمور) في الظلام ،،
ولا أعتقد أن النساء بحاجة إلى ذكاء للتصرف في هكذا مواقف ،،
لذلك من الخطأ حصر الجمال ظاهرياً في منطقة واحدة ،، فالحب الحقيقي أفضل مليون مرة من شكل جميل دون حب ،،
والشكل الجميل مع الحب ، ليس له كبير وزن ،، فالجمال يفنى ،، وتبقى العشرة الطيبة ،،
والحب دائماً يغطي على أكبر العيوب ،، واقل العيوب تظهر كبيرة مع عدم وجود الحب :