مرحبا..
أعيش أنا وأهل زوجي في بيت واحد .. وأخواته لهن غرفهن في نفس الطابق الموجود فيه غرفتي أنا وزوجي.
أحياناً يدعو زوجي إحدى أخواته أو كلهن عندنا في الغرفة لتبادل الأحاديث أو السؤال عن موضوع معين .. يعني قد يستغرقن حوالي ربع أو نصف ساعة بالكثير ثم يخرجن.
وأحياناً تصعد والدة زوجي إلى طابقنا ويصدف أن تأتي لغرفتي لسبب أو لآخر حسب الظروف فأدعوها أو يدعوها زوجي للدخول والجلوس لترتاح من صعود السلم و(تشربي شاي أم عصير؟؟)
وأحياناً لا يكون زوجي موجوداً وأكون بحاجة لمساعدة رجالية ما .. فأطلب المساعدة من أخ زوجي .. فأخرج من الغرفة ويدخل هو لإتمام المطلوب ثم يخرج.
وفي أحد الأيام كنت في بيت أهلي ـ في إمارة أخرى ـ وكانت أم زوجي بحاجة لشي معين موجود في غرفتي في أحد الخزائن .. فاتصلت بأخت زوجي وطلبت منها فتح الخزانة وأخذ ذلك الغرض لإعطائه لأم زوجي.
الخلاصة..
طبعاً لا أحبذ أن تتحول غرفة نومي إلى مجلس أو صالة .. وبالتأكيد غير مسموح لأحد على الإطلاق أن يعبث بمحتوياتها أو يفتش في الخزائن أو الأدراج دون علمي وإذني .. وكذلك لست من المتحمسات لعرض غرفتي بما تحتويه من ديكورات على الآخرين .. يعني اذا اشتريت شيئاً جديداً للغرفة فلن أطلب من أحد أن يأتي ليرى ما اشتريت .. لأنني أشتري لغرفتي وأرتبها لنفسي ولزوجي وليس للاستعراض أمام الآخرين .. وبالتالي أنا لا أتفق مع والدتك ـ حفظها الله ـ في موقفها ورأيها.
ولكن في نفس الوقت غرفة النوم ليست ثكنة عسكرية .. يعني لو دعت الظروف أو الحاجة لدخول أحد من أهلي أو أهل لزوجي أو حتى صديقاتي لغرفتي فلا ضرر ولا مشكلة .. وأكرر (لو دعت الظروف أو الحاجة) يعني لا يجب أن يكون الموضوع بمناسبة وبدون مناسبة .. وبالنسبة لي لا أترك في غرفتي شيئاً مكشوفاً أو ظاهراً قد يسبب لي أو لزوجي الحرج أمام الآخرين .. فلم يحدث مثلاً أن تركت قميص نومي على السرير أو أي شيء آخر قد يشير إلى أمورنا الخاصة أو الحميمة.
وأخيراً وفقك الله ورزقك الزوجة الطيبة والذرية الصالحة.