أولاً : قبل أن اشكر صاحبة الموضوع او ارد عليه أود ان اشكر د / سطام
فما قاله هو الدرر.
ثانياً:
غلاتي ابنة ادم
اعتب عليك كثيراً على تلك الكلمات التي كانت في الصميم اين أنت من قوله تعالى ((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)) البقرة 186
ام اين انت عن الحديث الصحيح :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا،يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً،ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل إنسان مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ))[/size]
رواه مسلم (2577) في البر والصلة
تأملي هذة الآية والحديث حتى تيقنين أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك
تأملي الآية حتى تدرك أن الدعاء هو بالفع مخ العبادة والله سبحانه وتعالى يحب العبد اللحوح في الدعاء
وأن الله إذا أخر الإستجابة فهو لأمر قد لا تعلميه
فإما أن يدخر لك في الأخرة
أو يكفر بذلك ذنبك
وليعلم صبرك في ها البلاء
أعلم مدى حاجتك للزواج
هي بالضبط حاجة أنا أيضا
إعفاف النفس مقدم على أي مصلحة أخرى والعالم الآن يعج بألوان الفتن والله المستعان غدينا فيه كالقابضين ع الجمر
لكن ما قيمة الدعاء مع عدم اليقين بالإجابة ؟؟؟؟
هذا هو القنوط الذي نهانا عنه رب البريات
ربما أخر الله زواجك لخير يدخره لك عزيزتي ..
أوصيك ونفسي بالتذلل والخضوع بين يدي الرحمن الرحيم
بالدعاء و الصلاة
وقيام الليل
أتهزأ بالدعاء وتزدريــــــــــــه ولا تدري بما فعل الدعاء
سهام الليل لا تخطئ ولكن لها أمد وللأمد إنقضاء