فرج الله عنكِ يا نايت
لا يكون المؤمن مؤمناً حتى تكون فيه خمس خصال
1: التفويض
2 : التسليم
3 : التوكل
4 : الصبر
الخامسه نسيتها
أختي نايت عندنا تساؤلات عقائديه كثيرة بحاجه لمن يجيب عليها من علماء الدين أعطيكِ مثال
الكافر المنحط والذي لم يدع ذنب الا وأرتكبه هل هو أفضل من المسلم والمؤمن ؟
لماذا يحصل الاموال والمناصب والجاه والملك وكل شيء والمؤمن الموحد المصلي الصائم يحرم من كل هذا ؟
هل لان الله يحب الكافر أكثر من المؤمن ؟
هل السعادة التي حصل عليها الكافر بالمال والملك هي سعادة حقيقة او وهمية؟
أليس الله يعز المؤمن أكثر من الكعبة ؟
اذن هناك حكمة من رب العالمين لا نعلمها من كل ذلك . ومن هذا المنطلق يجب علينا التفويض لله والتسليم قدرته وقضاءه
وكل هذا هو فتن من رب العالمين لعبادة المخلصين , ونحن لسنا أفضل من الانبياء الذين لم يحصلو على النبوه الا بعد
أن أمتحنهم الله تبارك وتعالى وبعد الامتحان الصعب حصلو على النبوه
سؤالكِ هذا يدل على ايمانك وهذا سؤال يراود كل مؤمن
لماذا ادعو ولم يتسير لي مرادي ؟
لماذا أعطيت فلانه هذا الشيء وانا المؤمنه لم يعطني ؟
لماذا اطلب الحلال ولم اتوفق له ؟
هذه اسئله طبيعيه تصيب كل واحد منا ولكن تعاملي معها بعقل وبحث عن أجوبه شافيه من الكتب الدينية والعقائدية
وبعد الاطلاع سيقذف الله على قلبكِ السكينة والا طمئنان والراحة
اختي نايت تعرفي ان البلاء يكون للمؤمن نعمه تعرفي لماذا ؟ اعطيك مثال
الشجرة التي في البر لا تحصل على الماء الا بعد ان تصل عروقها الى قاع الارض صحيح ؟
والشجرة البيتيه تحصل على الماء كل يوم من صاحب البيت صحيح ؟
أليست الشجرة البرية هي أقوى عوداً وصلابه على مجابهة الحياة ؟
أليست الشجرة البرية صلبه لا تقلع الا بعد شق الانفس من صلابتها ؟
والشجرة البيتيه تتحطم بسرعة البرق اذا دارت الرياح أو عاصفه صحيح ؟
أنتِ في نعمة عظيمة من أكبر النعم انكِ الان تمتحنين لتزدادي ايماناً وتقرباً لله عز وجل وهذه أفضل من ألف زوج وهؤلاء
الذين تتحديثن عنهم قلوبه مريضه في طغيان
( فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ) المعراج
أقراي في الكتب الدينية التي تقربكِ لله عز وجل وسترين الاطمئنان النفسي والروحي بعد قرأتكِ وستذكرين كلامي
الله يزيح كربتكِ ويزوجكِ زوج مؤمن صالح أفضل من كل الذين أرادو لكِ بسوء ان الله سميع مجيب ونحن ندعوك يا ربي
في هذا اليوم يوم الجمعة المبارك الذي هو عيد من اعياد الملسمين فلا تخيب دعائنا يا ارحم الراحمين