
اليوم هددت بالطلاق (حلت المشكله)
من قبل كنت احسب الايام متى تمر ومتى يمر الحمل بسرعه
ابغى اشوف ولدي حبيب قلبي انتظرته خمس سنين ولا بنتي بعد عمري
واليوم بس ما ادري كيف مر ولا استأذني كيف غير المعاني
مايهمني حملك متى ...! وفي أي شهرواي سنه ..!! كل هذا قالته لي نفسي
في لحظه انهار كل مابنيته في ايام الحمل من ايام حلوه
احترقت ذابت اصبحت رماد ..... آه قلبي صرخ بها اليوم ولساني مرات
كل هذا كتبته في دفتر الذكريات
دفتري الذي سجلت به لحظات فرحي بالحمل
اسود في هذا الدفتر تلك الصفحه المألمه الصامته المتكلمه
ربما لم تفهمو بعد كلماتي
ربما الصدمه لم تمر بعد في ذكرياتي
مقدمه طويله لموضوعي
الذي وان ملئت به الصفحات لن اشرح لحظه مرت علي في هذا اليوم
بدايته كانت ليلة امس
لا اعرف ماذا حل بهذا اليوم
وكأنه سنه مرت من حياتي لم اشعر بها الا وكأنه الموت يتسرب
ويقطع عروقي تعبت من البكاء
بين ليله فقط وضحاها
حدثت مشكله بيني وبين زوجي
سببها الاول والاخير زوجي لن ادافع عن نفسي فأنا اتحمل الربع من هذه المشكله
وبدلا مايكون انا التي تطب الطلاق وان كان الامر لايحتمل هذه الكلمه
زوجي يهدد به
انسيت يازوجي ان نسيتني في لحظه غضبك انسيت ما في بطني طفلي وطفلك
غاب هذا عن الاذهان اليوم واحتل مكانه الشيطان
ليختم بقوله (( جمعي اغراااضك وروحي بيت اهلك )))
قلبي تقطع وهو يصر على كلمته لا مبالي أي شيئ أي كائن في وجهه
لكن .. اعطني الدليل الذي اثبت به اامام اهلي سبب طلاقك التافه
والمشكله هي منك لم يرضى وقال ان سألوني لن انكر
آآه وكأنك شخصا اخر اتحدث اليه وفي لحظه غضب اخرجت الشنط
وخرجت قلت له الامر سيكون على دفعات اغراضي كثر لم يبالي
دخلت الغرفه وخرجت قلت له بما اننا على مشارف الانفصال الذي تهدد به
طلقني الان ...
سكت برهه وتغيرت معالم وجهه وكانه يعتبر مانمر به
وماذكره من الانفصال ماهو الا كلام فقط يذكر للتهديد
سأمت المطالبه في كل مشكله بالطلاق الذي هو من يهددني به
شرعنا الذي انزله الله تعالى جعل العصمه في يدك كي لا تستهان كلمه الطلاق
لانك تفكر بالعقل ليس كالمراه التي تسوقها العاطفه لا العقل
وانا في كل مره تحدث مشكله اهدد بالطلاق ....
الكلام الذي دار بيننا كثير لا يمكن كتابته فهو طويل
اصدم به حتى بعد ان هدأنا والله من يسمع كلام زوجي الذي قاله اليوم
والمشكله كانت لا تستحمل التهديد بالطلاق وانا المظلومه بها لا يصدق
ذلك الزوج الذي يحب زوجته بشكل جنوني لا يستغني عنها
ودلّلها مايكفي في فتره حملها
كل هذا انهار اليوم وبقي سؤال واحد في نفسي
هل اهدد بالطلاق في كل مشكله تمر علي في حياتي
تعبت من هذا كله .......
في نهايه يومي هذا بكل هم وحزن مر علي رجعنا بعد خروجنا الى عشنا الصغير الذي حدث به هذه العواصف والرياح والاعاصير واذا الحزن بائن على وجهي
لا اعرف كيف تنسكب الدموع من عيني من غير ارداه مني منذو دخولي الشقه
تنسكب وكانها شلال من الماء لا يقف
حاولت جاهده ان اخفي ذلك كله عن زوجي
لكنه لاحظ عيوني لاحظ وجهي لاحظ ارداتي في الهروب عنه كي لا يلاحظ هذا كله
ولا اعرف كيف انه جاء وحضنني لأسكب ان بقي شيئ بي من دموع وانا بحضنه
استغربت ان يحضنني ذلك الشخص الذي لا يعرف الاعتذار لا بالكلام ولا بالحضن هو ادري بما فعل واعلم بذلك الجرح الذي سببه لي
قلت له وانا بحضنه حتى الحمل تجاهلت فرحته ولست انا كالسابق
ضاعت فرحت الحمل وخائفه من المستقبل حضنني بقوه محاولا
ان اسكت عن كلامي هذا وقال ها انا ذا اراضيك ....
وبانت على وجهي علامات استغراب ومامر اليوم كيف انساه
وهل في المستقبل سأهدد مرات اخرى بالطلاق .......؟؟!!
__________________
الحمد لله على نعمه وفضله وكرمه ..