السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الذي أفهمه يا أختي أن الأصل في الاستخارة أن تطلبي من الله أن يستخير لك لذلك لا يلزم أن تكرريها، فأنت تقولي في دعائها "اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني وعاجل أمري وآجله فيسره لي" فالله ييسره إن كان خير أو يبعده عنك لو كان شر، بعض الناس تقول تنتظر شعور بالراحة أو بالضيق، وبعضهم ينتظر منام أو حلم، والله أعلم كون الموضوع توقف لأي سبب ليس دليل على عدم نفع الموضوع، فصديقة لي خطبت لقريب لها واستخارت وحدثت مشاكل وانفصلا، وبعد فترة وخطوبتها لغيره وخطوبته لغيرها، ومع الاستخارة، انتهت الأمور في النهاية لزواجها من الشخص الأول في ظروف كأنها تمشي بمفردها وكان الشخص الأول ممتاز، بينما ظهر مع الوقت أن الثاني سيء، والله الوكيل نفس الشيء حدث معي استخرت الله في خاطب، وكان الجميع يؤكدون على أخلاقه وعمله وكل شيء وأنا كنت مترردة لفراق العمر الكبير بيننا وظروف أخرى، وكان الجميع يقول أنت تفهمي الاستخارة غلط، وأنا في النهاية قلت خيرت الله أن يختار لي ثم رأيت في حلم صورة قبر يدفن فيه صبي وأنا نادر لما أتذكر أحلامي فأخذت قراري برفضه نهائي لأحساسي بالضيق وكان الكل ضدي، بعدها صليت صلاة حاجة أن الله يقضي حاجتي إن كان لي نصيب في الزواج برجل يرضى دينه، والحمد لله كان هذا زوجي وبعد مدة علمت أن الخاطب الأول خطب أخرى وبعد الكتاب رفض أن يتزوجها وفعل مشاكل كبيرة معها ومع عائلتها، وانتهت للطلاق بدون زفاف ولكن بمحاكم والجميع تعجب من رفضي له وإصراري على ذلك، اختى توكلي على الله واستخيري مرة أو مرتين بنية أن الله سيختار لك الأفضل أيًا كان وقولي فقط اشرح لي صدري لأعرف قراري وصلي صلاة الحاجة أيضًا واتركي أمرك لله فإن كان خيرًا سيتمه الله لك ولو بعد حين وارضي بقضائه في كل الأحوال وفقك الأحوال