الموضوع يتحدث في بداية المشاركة عن أنكِ تطلقتي مرتين وهذا سبب سوء الفهم وكان حرّي بكِ أن تقولي تطلقت طلقتان وليس مرتين حتى يفهم القارئ أنكِ تقصدين طلقتان من نفس الزوج ... على العموم في حال أنكِ تحبين زوجكِ أو تحسين بأنكِ تتبعين أخباره أو تتمنين مكالمته لكِ أو تحبين معرفة ما يدور في خلده أو تقرأين رسائله في الجوال ولم تقومي بحذفها ... هذه الأشياء تعتبر بعض مؤشرات الحب ... نصيحة لوجه الله إن كانت هذه المؤشرات موجودة لديكِ فعليكِ العودة إليه ومعالجة اخطاءك حتى لا تفوتي الفرصة الوحيدة وتحصلي على الطلقة الثالثة ... وقد تسألين لماذا ؟
الجواب :
هناك فتيات طلبن الطلاق ضناً منهن بأن القادم أجمل ولكن للأسف أصبحن يقارن بين مطلقيهم وأزواجهن الحاليين وندمن أشد الندم وأكملن مسيرة الحياة دون حب ولكن الذي يربطهن الخوف من الطلاق للمرة الثانية كونهن سيصبحن متهمات بالتقصير (مطلقات للمرة الثانية) وهذا دليل عند سفهاء القوم بأن العيب من الفتاة وللأسف المجتمع الذكوري لا يرحم وشبكة العادات والتقاليد تصب في خانة الرجل ولصالحه , قد تتزوجين ولكن قلبكِ معلق بطليقكِ وهذه الحالات وقعن فيها الكثير من النساء والرجال على حد سواء .. لا يصح الزواج إلا بعد التأكد من خلو المشاعر وكّره الطرف الآخر بشكل يصعب معه العيش , هناك مؤشرات تدل على نسيان المرأة لزوجها وأخرى تدل على ديمومة الحب رغم حالة الجفاء وهي كثيرة ولا مجال لذكرها وربما أنتي تعرفينها , فإن كانت هذه المؤشرات والذكريات عالقة في ذهنكِ فلا تتزوجي وعودي لزوجكِ فلن تخسري شيئاً طالما أنه لا يوجد هناك عنف أسري (جسدي - مادي - معنوي - جنسي - الخ) فهذه الأمور ربما تكون مسوغاً للطلاق وكّره الزوج وما عداها تعتبر أمور من السهل إصلاحها والسيطرة عليها كونها لا تقع ضمن حالات الإدمان وحالات العادات والتقاليد والتي يصعب تغييرها مع الوقت , مع أن الله سبحانه قادر على تغيير قلوب البشر ... كيف (لا) ورب العزة والجلال يؤلف بين قلوب البشر ويجعل من بعد العسر يسر ويغير من حالً إلى حالَ ... توكلي على الله وعليكِ بالإستخارة وحتى لا يخالجكِ الندم على الأقل في حال تزوجتي من جديد ولم تسعدي وتذكري بأن طليقكِ ربما لن يعود لكِ في حال تزوجتي من رجل آخر وتطلقتي , وهذه الحالات كثيرة ولا مجال لسرد القصص لتأكيدها ... وفقكِ الله وسهل امركِ ,,,