السلام عليكم ورحمة الله

أخواني أشكركم مرة ثانية على المشاركة وتأكدوا أني أحترم كل رأي وأقدر أهتمامكم بارك الله فيكم

وفي البداية كان رأيي من رأي أغلب الأعضاء وهو الرفض لهذا الزواج للفارق الكبير في العمر ولكن نتيجة

أولاً : لالحاح الشاب وجدت نفسي أفكر في الموضوع

ثانياً : أن الشرع لم يحدد الفارق بين الزوجين ولم يشترطه

ثالثاً : للظروف الصعبة التي أعيشها

سأحكي لكم ظروفي وأحكموا فيها كأنكم تعيشونها جزاكم الله خير ،،،،،، أنا أمرأة مطلقة منذ 13 سنة بعد

زواج دام ثلاث سنوات لم أعرف خلاله معنى الزواج أصلاً كان زوجي أبن عمي ويكبرني بتسع سنوات يعني

الفارق المقبول بين الزوجين ولكن والله لم أحس بهذا الشي كأني أنا الكبيرة وأتحمل وأحاول المجاراة لتتعدل

الظروف وينجح هذا الزواج ولكن لا حياة لمن تنادي لم يحس بوجودي حتى كنت أعيش في بيت أهلي فهو

لم يرغب بأن نستغل ببيت منفصل بالرغم من قدرته المادية و ثلاث سنوات وهو بعيد عني السنة الأولى

بعثة للخارج من جهة عمله طلبت منه أن ارافقه فرفض والثانية كان في المدينة التي يعيش فيها أ صلاً فهو

في مدينة غير مدينتي فكان يحضر يوم واحد في الأسبوع تأدية واجب و الثالثة زعل وخصام لاني لم أستطع

الأستمرار بهذا الوضع المهين وأنا الزوجة المخلصة والمحترمة والمطيعة والمحبة ،،،،،،، رزقت منه ببنتين ولكن

للأسف مصابتين بمرض وراثي يعيق النمو وخلال هذه السنوات الثلاث لم يرافقني للمستشفيات سوى

أخواني وأمي سواء هنا أو في الخارج مكثنا في الخارج سنة كاملة ولم يسأل فيها عن بناته لا هو ولا أهله

بحجة أني أنا زعلانة ولهذا لازم أتأدب المهم بعد رجوعنا طلبت من أخوتي التفاهم معهم على الطلاق فبعد

هذا الموقف لا يمكن أن أكمل المشوار ............ وبعدها توفيت البنت الصغرى ودخلت في حالة حزن

أستمرت تقريبأً ثلاث سنوات والبنت الكبرى الحمد لله عايشه ولكن مقعدة واراجع بها المستشفى بشكل

دوري طبعاً ولكن الأن بدون أخوتي فأخوتي مشغولين بحياتهم وأسرهم وفي مدن أخرى أيضاً وأنا أعيش مع

أمي وأبنتي وأبنة أخي من زواج سابق وهي مراهقة 14 عاماً وصعبة جداً تعبت منها وطلباتها ونفسيتي

تعبت منها وأمي الله يحفظها على الرغم من حبها لي ولكن هي مريضة وعصبية جداً ولا يعجبها العجب

ودائماًنعيش في زعل ونكد بسبب مزاجها ونفسيتها ،،،، فأصبحت أدور في فلك والدتي وأبنتي وأبنه أخي

ومسئولية البيت والخدم وخاصة بعد أن تركت وظيفتي من أجل التفرغ لرعاية أبنتي وأعتزلت الحياة أن صح

التعبير فأنا لا أخرج الا للضرورة فأمي أيضاً لا يعجبها أن أخرج فبالتدريج أصبحت حبيسة المنزل ........ خلال

هذه الفترة تقدم لي خطاب في البداية عن طريق أخوتي وعلمت لاحقاً أنه تم الرقض من قبل أخي وبدون

علمي ولكن لم أزعل كنت ما زلت شابة ومرغوبة وبعدها تم عرض خطبتي عن طريق الصديقات والأهل بدون

علم أهلي رفضتهم فمنهم من هو أصغر مني والباقي متزوجون وأنا لا أستطيع الأرتباط بمتزوج نفسياً

صعبة...

ظروف الشاب ضحية طلاق والديه فوالده رجل كبير تزوج أمه صغيرة ولم تستطيع العيش معه فتطلقت وهي

حامل به وتزوجت بأخر وبالطبع والده متزوج ولديه أولاد أخرين فعاش مشتت بينهم ولكنه رجل وأكبر من

عمره ومستقيم وأخلاقة ممتازة ولكن لم يكمل تعليمه والى الأن لم يعمل وهو من أصر على الزواج بي وأنا

راقضه ............أنا من حيرتي أحببت أن تشاركوني الرأي وأّذا في تجارب مماثله ولكم جزيل

الشكر .........للعلم أنا العمر ما يبين علي كل يشوفني يفتكرني في العشرينات وروحي الحمد لله روحي

شابة ومرحة ...............