|
السلام عليكم،
شكراً جزيلاً لكل من إهتم بموضوعي،أختي أميرات شكراً لاهتمامك لكن يا أختي الطلاق ليس حل،أنا غي قادرة عليه. الطلاق خراب. وشكراً لأختي بكر الشايب،ليس لي غير الدعاء وصبر. اليوم مثلاً هاتفني زوجي أكثر من 5 مرت من الشغل،وكان منشغل علي كثير لأني لم أجيب،المهم هاتفته أنا فصل لي أريد أن أعرف مقاس خصرك لكي يشتري لي تنورة. ماتقولون؟هل مع مثله يكون الطلاق حل؟؟؟ |
![]() |
![]() |
|
السؤال السلام عليكم. المسألة أن زوجي لا يريد الإنجاب،لا يريد أطفالاً، متزوجة قبل عشرة أشهر، ومن أول شهر لزواجي وزوجي لا يريد الإنجاب، مع أنه يحب الأطفال، لكن حجته أن أهلي وإخوتي لهم بعض التصرفات التي لا تعجبه وتجعله يرفض الإنجاب بالعزل، أما أنا فإني ألح عليه بأن يرغب بهذا الأمر، ويقوم بالاتصال المباشر والطبيعي لأي زوجين، وأنا أرغب رغبة شديدة في هذا الأمر لدرجة أني أبكي كثيرا وأقول له رغبتي، وأشعر أنه بدأ يلين للتقبل لكنه إلى الآن رافض الأمر تماماً، ماذا أفعل؟ وما حكم الدين في هذا الأمر؟ هل يجوز فعله؟ وأرجو توجيه كلمة له من قبلكم..وأرجو إرشادي ماذا أعمل..وجزاكم الله كل الخير أفيدوني. الجواب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. إن الواجب على الرجال إنصاف النساء وإعطاؤهن حقوقهن، ومن ذلك إنجاب الأطفال فإن كان قصد الزوج من عزله عن زوجته مدة معينة أو بسبب يزول بعد مدة، فإن هذا من الأمور التي قد يرخص فيها، وخاصة في بداية الزواج ولمدة قصيرة يتفق عليها كلاً من الزوجين، حيث إن كلاً من الزوجين لا يعرف الآخر ولا يدري هل تستمر هذه العلاقة أم لا؟ فإنه قد يكون من المناسب عدم التعجل في الإنجاب، أما أن يستمر الرجل أو المرأة في عدم الرغبة في الذرية فإن هذا مما يخالف الشرع والفطرة. وأوصيك أيتها الأخت المباركة بما يأتي: (1) الصبر وكثرة الدعاء بأن يرزقك الله ذرية صالحة، تسعدين بهم في الدنيا وتدعو لك بعد الموت. (2) مناقشة الزوج ومصارحته في صدق محبته لك، وأنه راغب فيك وليس عنده نية الطلاق. (3) أن الخطأ الذي يقع فيه الأهل والإخوة ليس مبرراً له في بغضك ومنعك من الذرية، وأنه ينبغي عليه أن يطبق هذا الأمر على نفسه وهو الذي اختارك ورضي بك وأهلك. (4) يذكر الزوج بنصوص الشرع الكثيرة، والتي تحث على كثرة الذرية وترغب فيه، وأن الميت ينقطع عمله إلا من ثلاث وذكر – صلى الله عليه وسلم- ولد صالح يدعو له انظر ما رواه مسلم (1631) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -. (5) قد ذكر الفقهاء – رحمهم الله – أن العزل عن الحرة لا بد فيه من رضاها؛ لأنها لا تقضي حاجتها الفطرية، ولا بد من بيان ذلك للزوج، وأن الواجب عليه ألا يكون إنساناً همه نفسه فقط. (6) وكذلك ينبغي على الزوج بأن يعلم بأن للمرأة الحق الشرعي في الولد مثله تماماً، وهذا حق ثابت للزوجين بمجرد الزواج وليس لأحد الطرفين أن يمنع الأخر من حصوله على هذا الحق الشرعي وهل يسقط هذا الحق بالاشتراط قبل الزواج؟ فيه نظر المهم أن الزوجة لها الحق في الولد. (7) أما الزوج فأوصيه بتقوى الله والخوف منه، فإن الزوجة كما قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إنهن عوان عندكم" يعني أسيرات انظر ما رواه الترمذي (1163) وابن ماجة (18751) من حديث عمر بن الأحوص، وأن هذه الزوجة عزيزة عند أهلها، ولولا قدر الزوج ما زوجوها له، وأن الواجب عليه تلبية رغبة زوجته الفطرية، وقد يسبب تقصير الرجل في ذلك إلى مفاسد لا يعلمها إلا الله، وكذلك فإن الإنجاب بين الزوجين أدوم لبقاء العشرة بينهما، وقد أثبتت الإحصائيات أنه كلما زاد عدد الأولاد قلَّت نسبة الطلاق وحصل الاستقرار النفسي للأسرة، وزالت كثير من المشكلات. (8) وأخيراً أوصيك أيتها الأخت المباركة بحسن العشرة لزوجك ومراقبة ربك في ذلك، وأن ذلك جزء من الحل، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
||
![]() |
![]() |
السلام عليكم،
شكراً جزيلاً لكل من إهتم بموضوعي،أختي أميرات شكراً لاهتمامك لكن يا أختي الطلاق ليس حل،أنا غي قادرة عليه. الطلاق خراب. وشكراً لأختي بكر الشايب،ليس لي غير الدعاء وصبر. اليوم مثلاً هاتفني زوجي أكثر من 5 مرت من الشغل،وكان منشغل علي كثير لأني لم أجيب،المهم هاتفته أنا فصل لي أريد أن أعرف مقاس خصرك لكي يشتري لي تنورة. ماتقولون؟هل مع مثله يكون الطلاق حل؟؟؟ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|