|
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوعك قرأته بأستمتاع حقيقةً أشكرك على طرحه ، أعتقد أن هناك أسئلة كثيرة أكثر من ما ذكرتيه حول المطلق والمطلقة وأبعاد التفكير في الرجوع لبعضهم . لكن هناك أمر مهم عليك تعدين النظر فيه وهو ( لا يوجد قاعده عامة لما تقولين بمعنى ليس كل مطلق أو مطلقه يحن لشريك العمر الذي غيبه الطلاق عن عش الزوجيه ). أنا لدي عدة أسباب أرى أنها هي ما تدفع كل مطلق أومطلقة في العودة مرة أخرى لحياتهم مع بعض ، قد تكون هذه الأسباب في مكانها أو قد لا تكون فهو إجتهاد مني ، ويعبر عن وجهة نظري أنا فقط قبل أن أذكر الأسباب أود أن أوجه كلمة لكل مرأة تقبل على الزواج من مطلق كلمتي أتت من الواقع الذي نعيشه وليس الواقع المثالي الذي نطمح أن نعيشه فنحن ليس في زمن المثاليات . ما أردت قوله لمن ترتبط برجل مطلق : ( لا تنسي أنه كانت هناك امرأة في حياته وقد يكون لديه أولاد فتكون تلك المرأة أماً لأولاده ، وأنه يمكن أن يعود لها في يوماً ما ، لأسباب عدة ) أولاً : قد تكون حياة المطلقة عند أهلها سيئة وخاصة التي تعيش في بيت أخوتها الذكور وزوجاتهم فلا يخفي عليك أختي الفاضلة كيف تكون العلاقة بين زوجة الأخ وأخته التي تشاركهم المنزل والمأكل والمشرب فتعيش حياة صعبه بل أنها تجد بأن حياتها التى كانت مع زوجها بكل ما فيها من معاناة وألم أرحم من العيش في ذل زوجة الأخ ، فترى الرجوع لطليقها خلاص من هذا الجحيم وخلاص من السجن والأستعباد . فعبوديه عن عبوديه تفرق ثانياً: أن تكون هذه المطلقة أم لأطفال فتخشى أن تتزوج برجل أخر فيحرمها طليقها من العيش معهم بأخذه الأطفال من حضنها الدافئ . وإذا لم يرغب اطليقها بأخذ الأطفال , فقد يكونون ضحية زوج أم قاسي لا يرحم والقصص والشواهد كثيرة في مجتمعنا تدق ناقوس الخطر كل يوم من جراء تعذيب لأطفال المطلقين ، فتجد المطلقة أن العودة لطليقها والقبول بشروطه من أجلهم أرحم بكثير من أن ترى صغارها يفتك بهم زوج أم وقلبه القاسي أمام عينها . ثالثاً : وهو خاص بالرجل المطلق , فقد تكون طليقته حفرت في عقله وقلبه صورة لزوجة لا تتكرر فهي قد غيرت بل ألغت النساء جميعهم في نظره سواها ، فعندما يتزوج بغيرها لا يجد في هذه المرأة شيئاً يلغي ما حفرته طليقته ، فتجدينه في كل الأوقات في حالة مقارنه بين الزوجة الحالية وبين طليقته الآسرة . عندها يدرك أنه أخطأ بطلاقه منها ( فهو لم يعد ينظر إلى سبب الطلاق بل ألى ما وقع فيه من خسارة بزواجه من الزوجه الحاليه التي جعلته يغفر كل اخطأ طليقته ) فتجدينه يرفع السماعة ليعيد ما قد خسره . فالنساء ليسوا سواء . نساء صعب نسيانهم بسهولة . رابعاً : الحب ، قد يكون يحبها وتحبه وكان طلاقهم لمواضيع تافهه ، فسوء تعاملهم وعنادهم دفعهم الى الطلاق ، فأصبح كل واحد منهم يريد أن يثبت للأخر أنه يستطيع أن يعيش مع شخص أخر وعند المحاولة الجديه ويتزوج أحدهم فينصدم بأن تلك القوة والتحدي قد ذهبت أدراج الرياح ولم يبقى إلا الحنين لذلك الشريك الغائب . فهنا يكون الحب أقوى من الطلاق الذي حاولوا به قتل حبهم ولكن فشل الطلاق في هزم الحب . في المقابل هناك مطلقين أستطاعوا أن ينسوا أمر شريك العمر السابق ، وبنوا حياتهم من جديد . فأقول لك يا أختي الفاضلة في مجتمعنا المطلقة ،،، قد لا تتزوج فتعود لتبحث عن من كانت في بيته سابقاً ، وتكون نادمه على خروجها منه . فينطبق عليها المثل القائل ( وش حدك على المر قال الأمر منه ) ولو تكلمنا عن المصلحة العامة : فنجد مصلحة مطلقة وأولادها مقدمه على مصلحة زوجة ثانيه .فقد نستفيد الزوجه الثانية ببناء أسره جديدة ، وتستفيد المطلقة بعودة من يعفها ويحمي أطفالها من الضياع أي أعادة بناء أسرتها التي شتتها الطلاق . أختي الكريمة أرجوا أن أكون قد أفدتك . وجهة نظر |
![]() |
![]() |
||
اقتباس:
ماذكرته عن ردي شهادة أعتز بها .وتكفيني أنها قيلت من شخص صادق ومتميز أشكرك وفقك الله لما يحب ويرضى |
|||
![]() |
![]() |
|
أختي الكريمة / ابلة جوجو أود أن أعرف ما إذا كانت الأسباب التي ذكرتها في ردي الأول مقنعة أم لا وهل وجدتي فيها جواب لحيرتك أم لا ؟ ضروري أعرف يا أبلة جوجو عفواً ........أنا مطلقة وماذكرته لك واقع أعيشه. --------------
|
|
أختي الكريمة / ابلة جوجو أود أن أعرف ما إذا كانت الأسباب التي ذكرتها في ردي الأول مقنعة أم لا وهل وجدتي فيها جواب لحيرتك أم لا ؟ ضروري أعرف يا أبلة جوجو عفواً ........أنا مطلقة وماذكرته لك واقع أعيشه. --------------
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوعك قرأته بأستمتاع حقيقةً أشكرك على طرحه ، أعتقد أن هناك أسئلة كثيرة أكثر من ما ذكرتيه حول المطلق والمطلقة وأبعاد التفكير في الرجوع لبعضهم . لكن هناك أمر مهم عليك أن تعيدين النظر فيه. وهو ( لا يوجد قاعده عامة لما تقولين بمعنى ليس كل مطلق أو مطلقه يحن لشريك العمر الذي غيبه الطلاق عن عش الزوجيه ). أنا لدي عدة أسباب أرى أنها هي ما تدفع كل مطلق أومطلقة في العودة مرة أخرى لحياتهم مع بعض ، قد تكون هذه الأسباب في مكانها أو قد لا تكون فهو إجتهاد مني ، ويعبر عن وجهة نظري أنا فقط قبل أن أذكر الأسباب أود أن أوجه كلمة لكل مرأة تقبل على الزواج من مطلق كلمتي أتت من الواقع الذي نعيشه وليس الواقع المثالي الذي نطمح أن نعيشه فنحن ليس في زمن المثاليات . ما أردت قوله لمن ترتبط برجل مطلق : ( لا تنسي أنه كانت هناك امرأة في حياته وقد يكون لديه أولاد فتكون تلك المرأة أماً لأولاده ، وأنه يمكن أن يعود لها في يوماً ما ، لأسباب عدة ) أولاً : قد تكون حياة المطلقة عند أهلها سيئة وخاصة التي تعيش في بيت أخوتها الذكور وزوجاتهم فلا يخفي عليك أختي الفاضلة كيف تكون العلاقة بين زوجة الأخ وأخته التي تشاركهم المنزل والمأكل والمشرب فتعيش حياة صعبه بل أنها تجد بأن حياتها التى كانت مع زوجها بكل ما فيها من معاناة وألم أرحم من العيش في ذل زوجة الأخ ، فترى الرجوع لطليقها خلاص من هذا الجحيم وخلاص من السجن والأستعباد . فعبوديه عن عبوديه تفرق ثانياً: أن تكون هذه المطلقة أم لأطفال فتخشى أن تتزوج برجل أخر فيحرمها طليقها من العيش معهم بأخذه الأطفال من حضنها الدافئ . وإذا لم يرغب اطليقها بأخذ الأطفال , فقد يكونون ضحية زوج أم قاسي لا يرحم والقصص والشواهد كثيرة في مجتمعنا تدق ناقوس الخطر كل يوم من جراء تعذيب لأطفال المطلقين ، فتجد المطلقة أن العودة لطليقها والقبول بشروطه من أجلهم أرحم بكثير من أن ترى صغارها يفتك بهم زوج أم وقلبه القاسي أمام عينها . ثالثاً : وهو خاص بالرجل المطلق , فقد تكون طليقته حفرت في عقله وقلبه صورة لزوجة لا تتكرر فهي قد غيرت بل ألغت النساء جميعهم في نظره سواها ، فعندما يتزوج بغيرها لا يجد في هذه المرأة شيئاً يلغي ما حفرته طليقته ، فتجدينه في كل الأوقات في حالة مقارنه بين الزوجة الحالية وبين طليقته الآسرة . عندها يدرك أنه أخطأ بطلاقه منها ( فهو لم يعد ينظر إلى سبب الطلاق بل ألى ما وقع فيه من خسارة بزواجه من الزوجه الحاليه التي جعلته يغفر كل اخطأ طليقته ) فتجدينه يرفع السماعة ليعيد ما قد خسره . فالنساء ليسوا سواء هناك نساء يصعب نسيانهن بسهوله رابعاً : الحب ، قد يكون يحبها وتحبه وكان طلاقهم لمواضيع تافهه ، فسوء تعاملهم وعنادهم دفعهم الى الطلاق ، فأصبح كل واحد منهم يريد أن يثبت للأخر أنه يستطيع أن يعيش مع شخص أخر وعند المحاولة الجديه ويتزوج أحدهم فينصدم بأن تلك القوة والتحدي قد ذهبت أدراج الرياح ولم يبقى إلا الحنين لذلك الشريك الغائب . فهنا يكون الحب أقوى من الطلاق الذي حاولوا به قتل حبهم ولكن فشل الطلاق في هزم الحب . في المقابل هناك مطلقين أستطاعوا أن ينسوا أمر شريك العمر السابق ، وبنوا حياتهم من جديد . فأقول لك يا أختي الفاضلة في مجتمعنا المطلقة ،،، قد لا تتزوج فتعود لتبحث عن من كانت في بيته سابقاً ، وتكون نادمه على خروجها منه . فينطبق عليها المثل الشعبي القائل ( وش حدك على المر قال الأمر منه ) ولو تكلمنا عن المصلحة العامة : فنجد مصلحة مطلقة وأولادها مقدمه على مصلحة زوجة ثانيه .فقد نستفيد الزوجه الثانية ببناء أسره جديدة ، وتستفيد المطلقة بعودة من يعفها ويحمي أطفالها من الضياع أي أعادة بناء أسرتها التي شتتها الطلاق . أختي الكريمة أرجوا أن أكون قد أفدتك . وجهة نظر |
| وتحمد الله على العودة لا تحاول تطرد الثانية علشان يرجع بيتها مثل ماكان لها لوحدها طيب ليه مافكرت ان الثانية تكرمت وقبلتها ومارفضت عودتها |
| دام حفرت الطليقة في ذاكرته شي جميل ليه ماتمسك به علشان مايفقدها |
| وانا حبيت اتكلم عن حقوق الثانية من باب ان الله عزوجل قال (( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3) )) يعني لو رفضت الثانية رجوع الاولى لها حق في ذلك ومو من حق الزوج يجبرها والله الموفق والمعين .. |
|
أهلاً أبله جوجو . أنا ماذكرت هذه الأسباب ليعجب بها ، أنا جاوبت على سؤالك (لماذا الكثير من المطلقين من الجنسين يفكر في العوده لشريكه السابق) . وماذكرته من أسباب هي الأبرز في دفعهم لتفكير بالرجوع لبعضهم . ومن ناحية ما هو ذنبك كزوجه ثانية أتت بعد الطلاق فجوابي أنا قلت لك يا أختي نحن ليس في زمن المثاليلت فالكل يبحث عن مصلحته ولا يهمه الأخر . وأشرت سابقا أن المرأه التي تُقدم علي الزواج من مطلق لا تنسى وليكن هذا حاضرا في ذهنها دائما أن هذا الرجل كانت هناك زوجة في حياته ويمكن أن تعود في أي لحظه ، بمعنى أنه لابد أن تستعد لمواجهة هذا الواقع (فقد يكون هذا ضريبة تدفعها هي لقبولها برجل في حياته زوجة سابقة ). [/color] أختي الغاليه أنا أختلف معك في هذه النقطة ...لماذا ؟ لأن الزوجه الأولي بعد الرجوع ستختلف أهدافها عن ما كانت عليه قبل الطلاق ، فما تفكر فيه الزوجه الثانيه كأن تعيش مستفرده مع زوجها ، لا يهم الزوجه الأولى ولاتسعي بالأستفراد وخاصة إذا أخذنا في الأ عتبار سبب عودتها ما ذكرته أنفاً رقم (1,2) فهي أيضاً قبلت بأن تعود وفي حياة هذا الزوج مرأة جديدة . ما حفرته طليقته في ذهنه ما كان ليشعر به قبل فقدانه فهناك نعم كثيرهه لا نشعر بقيمتها إلا بعد أن نفقدها ، أو نجرب غيرها قد لا يناسبنا فنشعر عنها بأن خسرنا تلك النعمة التي فرطنا فيها . ويختصر كلامي هذا المثل الشعبي ( ماتعرف خيري حتى تجرب غيري ) فتكون الزوجه الثانية هي صاحبة الفضل في تقدير قيمة الزوجة الأولي التي فرط فيها هذا الزوج وهي لا تشعر . فليست المسأله مسألة تسرع ، إنما مسألة حقيقة لولا زواجه الثاني لما أكتشف تلك الحقيقة . هنا يكون الزوج بين أمرين ( في حال لو أفترضنا أنه أعاد زوجته الأولى ) سيفكر في كيف يرضى الجميع وهو من المؤكد لن يستطيع ، فيقع في دائرة اللوم من قبل الجهتين فيعود الى قوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) فهنا يريد أن يرضى الله ،ثم يبحث عن راحته النفسية ، فيطلق أحداهن ، فأذا كانت الزوجة الثانية ليست منافس قوي لزوجة الأولى فهي التي سيكون الطلاق نصيبها . فلا تعلمين هل هذا الزوج الذي أراد أن يحقق العدل بينهم لكنه فشل وبين أنه أراد أن يريح نفسه من اللوم ، فأتذ قرار الطلاق هل هو ظلم أو لم يظلم . أختي أشكرك وأرجوا أن أكون قد أفدت |

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|