زوجي يا سادة بلا أصدقاء ولا مقربين ،
لديه زملاء عمل وصداقات قديمة انقطعت إلا من لقاءات قليلة و متفرقة جدا ..
النتيجة: كل وقته في البيت + روتينه ممل و قاااتل ،
عمل – بيت – صلاة – بيت – سوبرماركت – بيت – يأخذني إلى بيت أهلي – يعود إلى البيت - ........ الخ
صرح لي مرة أثناء الطريق إلى بيت أهلي ليلة الخميس بأنه سيرجع إلى البيت ولا يدري ماذا يفعل فالبرامج مملة هذا اليوم كما يقول، وأن غالب الرجال يخرجون مع أصحابهم وقت ذهاب زوجاتهم إلى أهاليهم في حين أنه لا يفعل،
بصراحة يتقطع قلبي عليه حين يتصل بأحد أصحابه القدامى أثناء الطريق ليسأله إن كان غير مرتبط هذه الليلة ، وكثيراً ما يجيبون بأنهم مرتبطين ،
قال مرة بأنه يتمنى لو يجتمع بأصدقاء في استراحة بشكل مستمر كما يفعل الكثيرون، كنت أقول لا بالعكس حالك كذا أفضل.. لا أحاول أبداً اشعاره بالنقص..
أخرج مع رفيقاتي وأنا أشعر بغرابة الوضع، أنا أخرج و الرجل في البيت، وأخشى أن يأتيه هذا الهاجس..
خروجي قليل جداً بالمناسبة..
أمر أخير.. زوجي لا يدخل النت إطلاقاً في حين أني أفعل ذلك كثيراً ،
وطلب مني عدة مرات أن أعلمه كيفية التصفح فأقوم بذلك سريعاً و أحياناً أتهرب لأن في داخلي شيء يقول: لا تفتحي باب !
هل هذه أنانية ؟