اتصال قتلني !
آهـ لو ارجع ب عمري كم سنة كان اصير انسان ثاني مو أنا
قبل قليل ، كنت منشغله أعبث في هاتفي الشخصي
بعد أن أغلقته أيام كثيرة عدتُ وفتحته كنت منهمكه تحت سطوة إنجذابي ب أسطر قد خطتها أحد الأنامل الذهبية
ف إذا رقم لم أنتبه له يسطع على الشاشة لم أميز رقم من هو
لأن لم تمضي سوى عدة رفات بين رؤيتي ل الرقم حتى ضغطي على الزر الأخضر
ف انبثق صوت رجولي في الهاتف ألفته في الماضي
ألووو
اهلاً نعم
لم أرد اسأله " من أنت فقد يكون السؤال غبي كوني ألفت صوته
شلونج
الآن قد عرفت من هو ، ميزته من بين جميع الأصوات الرجولية التي انبطعت في ذاكرتي
بخير
نايمة
لا
عيل اشكنتي اتسوين
ولا شي كنت داشه النت من تيلفوني
آهـا
نعم بغيت شي
تبين ترجعين لي
لا بس انا ابي اشيلج من لقب " مطلقه " ، وانتي اتعرفين إن عندج أخ عنده تخلف عقلي بسيط
وعندج خالتج تخلف عقلي تام ،وعندج عمتج ما تمشي
شماته
لا
يعني إحتمال الواحد قبل لا يفكر يتقدم لج يفكر ب وضعج ألف مره كل هَـ الامراض ب العايله
فوق هذا مطلقه
وخير يا طير
إي آنه ابي اشيلج وانتشلج من كل هذا
شعرت ب وخز فضيع في قلبي سكينه مسمومه قد غرست في أوردتي
لقد أصابني في مقتل
صرتُ ارتجف ارتفع صوتي متحشرج يهتز وأنا ألوح ب كفي
أحاول أن استعيد أحبالي الصوتية
حنجرتي علهم يسعفوني علهم يتحننون عليّ بكلمة أرد فيها عليه
ولكن
انت شيخصك انت مو شغلك عساني ما تزوجت ما ابي اتزوج كيفي رزقي مو عليك ولا على الدنيا كلها
رزقي على الله إذا مو كاتبلي اتزوج بعدك مابتزوج ولو كاتبلي اتزوج واحمل واولد واشوف ذريتي باشوفها غصباً عنك وعن الدنيا كلهم
رزقي مو عليك انت فاهم مو عليك رزقي على الله على الله
يــا الله ضحك ضحكه مدويه ضحكه كرهتها كرهت تفاصيلهاكرهت توقيتها الذي خرجت فيه من وسط شفتيه
ادري إن الأرزاق على الله بس شوفي آنه نيتي زينه وابي ارجعج
عشان محد ينظر لج نظرة شفقه أو مسكينة ترى بنات وايد قالوا لي فرصتج في الزواج هي 1% فقط ..
أليس 1% فيها نفحة أمل أيضاً أليست الـ 1% قد تحدد مصير الكثيرين
ولكن كلامه يوجعني يوجعني كثيراً
ترى حتى لو كنتي حلوه ومتعلمه ودارسه بس شوفي الأمراض اللي بعايلتج ماتخلي أي أحد يفكر بزواجج
أحقاً أحقاً ما يقول أليس لي رب أكبر من الجميع
وما بهم المعاقين أليس ربي هو من خلقهم وفضلهم علينا ب الاعاقه
كيفيي ما ابيك ولا ابيك ولا احد غيري اصلاً يبيك انت من يبيك اصلاً من يبيك انت ولا شي ب المجتمع اصلاً
انت مجرد إمعه مجرد صفر على الشمال من يعرفك ب المجتمع كله شهاده ماعندك اتكيت ماعندك أخلاق ماعندك وحتى الجمال ربي حارمنك منه محد مـ .. مـ .. ح ـد ي ي يـبيك
هكذا خرجت الكلمات الأخير متقطعه تتشابه ب تقطعاتها مع داخلي ها هو الألم ينخر ما تبقى مني قد أموت
قد أغفو ولا واستيقظ وهذا الشيء يسعدني لأنني تعبت
أكتب كلماتي ودموعي الغزار تُغرقني مشتتةأفكاري
حزت في نفسي كلماته أخترقتني وصلت إلى القلب فوراً
لمَ للكلمات أثرٌ مدوي في نفسك تشطرك شطراً يظل صداها ممتزجاً مع دمك لا تنساها أبداً
تظاهرت ب أنني لم اسمع شيئاً أخيراًأصبحت رؤيتي ضبابية
توقفت عيني عن بث تفاصيل غرفتي انتشلت نفسي ب صعوبة من بين ركامي
جمعتُ ما تبقى مني و أحد يدق على الناس هالحزه ؟ ترى ازعجتني وآنه ما ابيك مع السلامه
معقولة هناك من يبلغ في الحقارة أقصاها كم أكرهه أكرهه أكرهه
وأكره جنس أشباه الرجال الذي ينتمي إليهم اكره الانسانية الميتة التي تعفنت جثتها في داخل روحه
لم أكره أحداً من قبل ولكنني أكرهه ب الرغم من الفراغ العاطفي الذي يصدح ويحتل ربوع حياتي
إلا إنني لم أهتم ل حديثه كوني قد لا اتزوج ولكن الموضوع ب رمته يُحدث فيّ جروح غزار
لا تلتأم وإن ألتئمت يظل أثرها في الروح " يجرحني " كلما تذكرت سيل الكلمات التي قالها
لا أريد الرجوع له فَ أراد أن يجرحني أن يهينني لأنني رفضته وقد لا تسمح له " رجولته "ولكن أين كانت رجولته
أين كانت حينما طردني حينما يخونني
حينما يتغافل عن وجود الله
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
حينما ضربني حينما تجاهل قول الرسول صلى الله عليه وآله
[ رفقاً ب القوارير ] رفقاً بهم رفقاً بنا أرجوكم
رفقاً بنا
وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
س أقوم اتوضأ وادعوا ربي واتمنى أن يكون لي نصيب من دعائكم
التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الغربة ; 28-08-2010 الساعة 05:32 AM