|
|
|
عزيزتي أمة البديع أشكرك من صميم قلبي على طرحك القيم والمهم بل هو بالغ الأهمية بل الشكر موصول لك أختي الكريمة على إطلالتك الرائعة لموضوعي رأيته أول ما طرح ولضيق الوقت لم أستطع المشاركة فالسؤال عميق ويحتاج الرد للتفصيل لكني سأحاول الإختصار قدر الإمكان إجابةً على سؤالك المطروح لماذا نفتقد الإبداع الإسلامي ؟؟ وأنا متلهفة جدا لسماع رأيك فأنت من الأخوات التي أكن لهن كل الإحترام والتقدير والإعجاب بآرائك السديدة والنيرة سؤالك قد طرحه علماء قبلك وألفوا كتبا ومجلدات في الإجابه عليه لكن أين من يقرأ وأين من يطبق ما يقرأ!!! سبب إفتقادنا للإبداع الإسلامي هو بعدنا عن إسلامنا الصحيح ذلك الإسلام الذي أخرج لنا أعظم حضارة على مر التاريخ ألم تتساءلي لماذا أبدع المسلمون في العصور الأولى وأخفقوا في العصور المتأخرة؟؟ السبب هو تبدل المفاهيم الإسلامية الصحيحة بمفاهيم أخرى خاطئة أعتذر على الإطالة موفقة |
|
أعتذر للعودة ولكن سؤال خطر ببالي وأنا أقرأ كلامك عن فيلم أفتار الذي أشرتي إليه وذكرتي بأن المخرج يستطيع التلاعب بالشكل
فلا رجل يفتن ولاإمرأة تسحر لكن هل يستطيع المخرج التلاعب بأشكال الممثلين أثناء تصويرهم للفلم حتى لا يفتتن الممثلون ببعض؟؟ مجرد تساؤل لا أكثر موفقة عزيزتي أمة البديع |

|
حقيقة نحن بحاجة لمشروع إعلامي إسلامي ولا يكون هذا المشروع يركز في جانب و يغفل بقية الجوانب حقيقة أخي الكريم ردك هذا يتوافق مع أفكاري التي تقول بأهمية الإعلام بالنسبة إلينا نعم ليس من الضروري أن نكون بلا إعلام لنظل محافظين على هويتنا الإسلامية ومن وجهة نظري نعم نحن بحاجة إلى مشروع إعلامي إسلامي ليكون بديلا عن المشروع الإعلامي العلمني الصهيوني و بعد قراءه متأنيه لموضوعك رأيت إشارة واضحه ( للطفل المسلم ) بلا شك الطفل المسلم بحاجه لخطاب إعلامي إسلامي يكون بديل عن ما يتم عرضه في الوقت الحالي من برامج تخاطب الطفوله و هي تبث رسائل في منتهى الخطورة وبكل صراحة لا يوجد أي قناة إسلاميه تخاطب الطفل حتى القنوات الدينية محصوره القصص و أفلام الكرتون عن ( القرد سعدون و الحمار نبهان ) و المواقف التي يقع فيها القرد و الحمار و كيف يتعامل معها القرد و الحمار بشكل ( تربوي أخلاقي ) هل من الصعب على القنوات الإسلاميه بدل زرع رسالة من خلال ( قرد و حمار ) إلى ( إنسان ) على العكس تماما لربما تواجد الإنسان في هذا المجال أقرب لإقناع الطفل من القرد والحمار وغيرهم وأقرب مثال على ذلك ابني عمر تسائل مرة كيف لهذه السلحفاة أن تتحدث وتعلمنا الحروف العربية هل دخلت المدرسة طيب كيف دخلت المدرسة إذا أساسا الحيوانات بلا عقل ؟؟؟؟ ( mbc3 - سبيس تون - نيكلودين - ديزني تشانل ) تزرع رسائل في منتهى الخطورة عندي MBC3ولكنها مراقبة بالنسبة لعمر له برنامج أو اثنان يتابعهم فيها ونيكلودين مسحت من عندنا وحتى لو وقعت عيناه عليها في منزل آخر تجده يغمض عيناه ويرفض أن يشاهدها فبرأي لأحارب مثل هذه الظواهر لابد لأن نقنع الطفل بمدى سوئها حتى يقتنع تمام أنها غير مناسبة وألا يتهاون بمشاهدتها إن تواجدت في مكان آخر و يجب خلق ( فكرة إعلامية إسلامية ) بديلة تجابه هذا الخطر مشروع إعلامي إسلامي يدعم من أعلى المستويات الخبرات موجودة التربويين و المثقفين و المخرجين المبدعين موجودين ( الإمكانات الماديه ) ..........إلخ ( هذا على صعيد الطفل ) وهذا ماأردت إيصاله البدائل الإسلامية فإن أردنا المنع لابد من إيجاد بديل يعوض و أيضا ينطبق الحديث على فئة الشباب نحن ( نحرم متابعة القنوات - نحرم الإنترنت - .............) إذا أمام هذا السيل من الممنوعات ماهو البديل ؟ لابديل سوى بالمشروع الذي ذكرته مشروع إعلامي إسلامي يدعم بأعلى الطاقات المادية والإنتاجية ليكون بداية الطريق لزرع الإبداع الإسلامي في نفوس أفراد المجتمع الإسلامي أكرر لدينا كل الإمكانات الماديه و الطاقات البشريه لكننا نفتقد للمبادرة نخشى التغير نشعر باليأس ! و لا يتم الإكتفاء بذلك فـ الأمة تواجه الكثير من القضايا البالغة الخطورة و يتم حربها إعلامياً بشكل مركز و لا يوجد مشروع إعلامي إسلامي يواجه هذه الحرب بل تركت الساحة الإعلاميه ( لمهادنين ) يدعمون التوجه الإعلامي الغربي و يؤيدون الإستعمار الفكري للأمة و المفارقة العجيبه أن هذه المشاريع الإعلاميه ( العربيه ) وفرت لها كل الإمكانات الماديه و البشريه ولا يوجد أي مشروع إعلامي ( إسلامي ) يخاطب ( المسلمين ) أو ( الغرب ) الأمة الإسلامية تغزا ( عسكرياً - فكرياً ) الأمة الإسلاميه تغزا من ( البر - البحر -الفضاء ) هناك و إن كانت فئة ( قليلة ) تقاوم في البر و البحر و لكن للأسف تركت المقاومة الفضائية ( للمهادنين ) لأصحاب فكرت ( الإمريكان حينظفونا ) للأسف معك حق في كل حرف كتبته أنا حقيقة أحترم كل القائمين على قناتي ( وصال - صفا ) بإمكانيات بسيطة إستطاعتا إحداث تأثير ضخم في الأفكار و إستطاعت مجابهت المشروع ( الصفوي المجوسي الإيراني ) و أستغرب فعلاً من الدعايه الإعلامية الضخمة في مهاجمت القناتين و أنها قناتي فتنه و التي إنساق لها الكثير من المفكرين و المثقفين و الرعاع كل ما فعلته القناتين أنها جابهت ( مشروع صفوي مجوسي ) و دحضت أكاذيب و أظهرت حقائق و صححت مفاهيم لذلك الإعلام ليس سلاح ذو حدين الإعلام سلاح قوي إذا كان من يقوده فكر إسلامي . و تجربة قناة ( صفا - وصال ) خير شاهد مهما كنت إمكانياتنا بسيطة فتبنينا لفكر إسلامي سيكون له تأثير ضخم المشكلة أخي الفاضل عند غياب الفكر الإسلامي الذي يقود الإعلام سنجد أن الإعلام سلاح ذو حدين فإما نجد السكين التي تمزق عروق الإسلام لتبث السم في الدماء الإسلامية وإما أن نكون واعيين لنجعله سكين تغرز في عروقنا لتبث الترياق الذي نحن بحاجة إليه و بإذن الله ستكون لي مشاركات أخرى عن ( الإبداع التعليمي و غيره ) |
|
مداخله سريعه مع الاخ الفاضل معدن الرجوله
قناتي وصال وصفا ليستا مشروع بل هما ردة فعل لن نختلف على أنهما ردة فعل و لكنها إستمرت في نفس المسار و تحولت من ردة فعل إلى مشروع مقاومة فكريه للاسف نحن نعيش على ردات الفعل ولا نبادر أبدا حملات حب النبي صلى الله عليه وسلم أثناء قضية الرسوم وحملات نصرة أم المؤمنين عائشه بسبب مقالة الرافضه كلها ردات فعل آنيه تنتهي سريعا بنهاية المشكله يا عزيزي ليس هناك مشكلة أفضل أن يكون لدينا ردة فعل من أن نكون خاملين ولكن كما أشرت لا تكون ردات فعلنا آنيه تنتهي سريعاً ليتها على الاقل تستمر لكني سا أظل أردد أننا أمة تنسى ، ذاكرتنا ضعيفه حقيقة ما لاحظته أن القناتين مازالتا مستمره و بنفس التوجه و الفكر وإلا أين حملات النصره وحملات المقاطعه الان . السبب ياعزيزي ليس لأن ردات فعلنا آنيه في هذه القضية تحديداً و لكن ماهو البديل لدي كـ إنسان بسيط و أنا أعرف أنه لا يوجد لدي ( حليب أطفال ) تصنعه دوله إسلاميه و حتى إذا وجد فأنه رديء الجوده يحتاج لدواء و مضادات مستورده من الغرب لنعود للدوران في نفس الحلقة ( المشكلة يا عزيزي أننا نتعامل مع أي مشكلة كأفراد ) ونرفض العمل الجماعي . المقاطعه و حتى الإنسلاخ من التبعيه للغرب يكون بمشروع متكامل تتظافر فيه كل الجهود ( على مستوى الحكومات و الشعوب ) و كل هذا يحتاج إلى ( إبداع إسلامي ) أن تظن أن مثل هذه القنوات الصغيره وبإمكانياتها البسيطه ورسائلها العفويه والغير ناضجه أحيانا قد تكون رد مناسب لمشروع ضخم مثل المشروع الصفوي فانت مخطئ تماما . |
|
مداخله سريعه مع الاخ الفاضل معدن الرجوله
قناتي وصال وصفا ليستا مشروع بل هما ردة فعل على الأقل أوجدنا ردة فعل ولم نبقى مكتوفي الأيدي للاسف نحن نعيش على ردات الفعل ولا نبادر أبدا حملات حب النبي صلى الله عليه وسلم أثناء قضية الرسوم وحملات نصرة أم المؤمنين عائشه بسبب مقالة الرافضه كلها ردات فعل آنيه تنتهي سريعا بنهاية المشكله هذا هو الحال دوما أن تكون ردة الفعل قوية ثم ماتلبث ان تضعف ولكن هذا الحال لم ينطبق على قناتي صفا ووصال فمازالتا إلى الآن تعملان على دحض آراء الشيعة وإظهار حقائقهم ليتها على الاقل تستمر لكني سا أظل أردد أننا أمة تنسى ، ذاكرتنا ضعيفه وإلا أين حملات النصره وحملات المقاطعه الان . واخيرا أن تظن أن مثل هذه القنوات الصغيره وبإمكانياتها البسيطه ورسائلها العفويه والغير ناضجه أحيانا قد تكون رد مناسب لمشروع ضخم مثل المشروع الصفوي فانت مخطئ تماما . |
|
أبدا لن تستطيع إيقافه وحدها لكن رغم إمكانتها البسيطه تركت تأثير ضخم و في سياق ردي السابق ذكرت أنه يجب دعم ( فكرة مشروع إعلامي إسلامي ) من أعلى المستويات و يوفر له كل الإمكانات الضخمة التي للأسف نصرفها لتحقيق مشاريع و أجندات خارجيه ( سواء كنا نعلم أو لا نعلم سواء كان بقصد أو بغير قصد ! ) أنا متأكد أنك سمعت عن ( روبرت مردوخ ) إمبراطور الإعلام صاحب شبكة FOX News هذا الرجل يستطيع إسقاط حكومات و تنصيب حكومات و إشعال و تبرير حروب و من خلفه ؟ خلفه فكر ضخم و إمكانات ماليه ضخمه مازلت مصر أن قناتي صفا و وصال أحدث تأثير ضخم رغم الضعف الشديد لإمكاناتها فكيف سيكون تأثيرها إذا تم دعمها بطاقات بشريه و رصد ميزانيات ماديه و تكوين شبكة إعلامية إسلامية تحتوي على عدت قنوات تتصدى لكل المشاريع الإستعماريه و تخاطب كل المجتمعات و تتحدث بكل اللغات اللغات التي تهاجمنا و تحاول إستعمار أراضينا و إستعمارنا فكريا ً |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|