|
أخوي معدن الرجولة ما أدري من جبت كلمة العن خيرها يا أخي الفاضل أنت لم تقلها لكن أتيت بها لشرح وجهة نظر و هي العصبيه و المبالغه في التعنيف اللفظي والأيات الي أوردتها أغلبها ما لها دخل في موضوعنا ونزلت في الدعوة الي الأسلام يا عزيزي و ماهو الإسلام و ماذا يندرج تحته الإسلام ليس فقط عبادات بل أيضاً معاملات فى الصحيحين من حديث معقل بن يسار قال:قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يسترعيه الله رعية ثم لم يحطها بنصحه الا لم يدخل الجنة ){ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} أليس ( التأدب و حسن الخلق ) من سبل الله و دعوة الزوجه للتأدب و حسن الخلق ( قولأً و فعلاً ) يندرج تحته (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَاإِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) أليس قول الزوجه ( سيئة ) و لا تدفع السئه بسيئة مثلها و لكن تدفع بالحسنى فتتحول العداوة إلى محبه و خير ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) هل يعامل المخطيء ( بالفظاظة) في القول و الفعل فينفر و يبالغ في خطأه و إنظر لمعاملات الرسول صلى الله عليه وسلم ( مع الكفار مع المسلمين و حتى مع زوجاته ) و إذا أخطأت الزوجه فهل ( يرد لها الكلمة السيئه بكلمه سيئه ) فتكون فظاظه عولجت بفظاظه لن تكون النتيجه التصحيح و الترابط بل الإستمرار في الخطأ و التنافر نأخذ الآن حديثين فى الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله قال ( بايعت النبى صلى الله عليه وسلم على إيقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ). أليست الزوجة ( مسلمة ) و هي أولى بالنصيحة من بقيت المسلمين لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ} ( و النصيحة لها إسلوبها و لا تكون بالفظاظة و المعامله بالمثل و دفع السيئة بالسيئة ) وهذا الحديث ليس بحاجه لتوضيح ( و قس على ذلك بقيت النصوص ) أسلوب الدعوة والأصلاح واللين هاذا مفروغ منه ما فيه جدال أنا أتكلم لما بعد النصح والأرشاد وكنت أتمني من صاحب الموضوع التواصل معنا لمعرفة وين وصل في أسلوب اللين يا أخي العزيز هو من كتب ( أنه لا يكلمها ) عندما تسيء قال الله تعـالى : (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)) (النساء:34). عمومآ كل شخص له أسلوبة في طريقة تعاملة مع زوجته وشريكة حياته أي أسلوب مخالف لإسلوب الدين فهو خاطيء المسألة ليست وجهات نظر بل ( إحتكام للدين ) قد أختلف معك وقد أتفق و تقديم اي إسلوب مخالف للدين فهو ( إتباع للهوى ) و الله سبحانه و تعالى يقول ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمً ) و للأسف كثير من الأزواج يقفز خطوة أو خطوتين دائماً فيتجاوز النصيحة و العظة ويذهب للضرب أو الهجر أو يستخدم إسلوب النصيحة ( بطريقه خاطئه ) و يفحش بالضرب و يتمادى في الهجر الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( رفقاً بالقوارير ) و لم يقل ( بعض الحريم ما ينفع معهم ) فأسلوب النصيحه يكون بالرفق و عند إستحالت و إنعدام التغير بعد النصح ( و القضية لا تحسب بساعات أو بأيام أو حتى بشهور للتغير ) لأنه قد يحدث التغيير لكن قد يتكرر الخطأ فيستمر بالنصيحة و الأسلوب الأمثل للنصيحه و بعد ذلك ياتي ( للضرب ) الغير مبرح و قد بينه الشرع ( لأن المطلوب الأثر النفسي و ليس الجسدي ) أو العنف الجسدي ( كما يصور أعداء الإسلام ) يا أخي الفاضل تخيل عند تطبيق حد الزنى على الزاني غير المحصن على من يطبق الحد ( أن لا يرفع يده بحيث يظهر إبطه ) أي دين هذا و أي رحمة فيه فالمراد الأثر النفسي لا الجسدي و يقال ( دين يدعو للعنف ) لكن مالذي يحدث من الزوج يرفع يده و ليس فقط يظهر إبطه بل حتى تصل يده لقفاه فيلطم في الوجه و يسحب الشعر و يعفت اليد و يجلد بالعقال و يتلفظ بألفاظ مسيئه عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت أو اكتسبت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) حتى الهجر لا يكون بالخروج من الغرفه أو إخراجها من بيتها ( يكون الهجر في الفراش ) و ليس المراد به ( التباعد و التباغض ) و لكن الأثر النفسي فقط تعطيها ظهرك في الفراش ( و إسأل أي إمرأة كم تؤثر في نفسيتها هذه الحركة البسيطه ) تجلس تبكي و دموعها على خدها فلذلك قال صلى الله عليه وسلم ( رفقاً بالقوارير ) المسألة ليست إتفاق و إختلاف على آراء شخصية بيني و بينك بل إحتكام للدين و رأي الدين في ذلك وفي النهاية أحترم رأيك |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|