والله ردك يا اختــي ضحكــني حتـى مع أمـك ; و أنــا مثــلك
يا ليـــت يبيعـــوا ممحـــــاة للذاكـــرة كنـــت بشتــريها و لو بالآلافـــ

__________________
اللهم اغفــر لوالــدي و ارحمـهمــا كمــا ربيــاني صغيــــــرا"

ربما تميل النساء لمثل هذا الاحساس كونهن عاطفيات ويتذكرن جميع المشاعر التي مررن بها والمقاربة لاحساس الموقف الحالي

لكن هذا لا ينفي أن لنفسية الشخص دور أيضا

فيوجد من الأزواج ممن عندما تخطيء الزوجة أو تنسى

فهو يذكر لها أخطائها السابقة الغير متعمدة ونسيانها لبعض الأمور

ويكون هذا دائما وليست كبعض حالات الانفجار الناتج عن ضغط معين

شكــرا لمروركـــ

__________________
اللهم اغفــر لوالــدي و ارحمـهمــا كمــا ربيــاني صغيــــــرا"

انا العكس معي حدثت مشاكل كثيرة خلال زواجنا ولكني لااحب ان اقول له يوم خنتني ويوم ضربيتني ويوم سويت وسويت بل على العكس احاول ان اتناسى كل الاحداث ولكنه يقول لي منذ تزوجتك والمشاكل قائمة وانا وبعد قرابة8سنوات غير مرتاح وانني مستحملك مع انني كنت سعيدة ولم احسب لحظات المشاكل على انها كبائر وسيظل يحدثني بها دائما والحمد لله اللذي بنعمه تتم الصالحات

إخواني وأخواتي الكرام
نقاش جميل ونتائج جميلة
الغضب نتيجة لشيءِ سابقٍ له وتعداد الأخطاء والسوابق متنفس للغضب ولكن الموضوع والنقاش هنا لبحث لمن يحق له الغضب الرجل أو المرأة وهل التعداد مناسب أو لا .
العلاج من الهدي النبوي:
غضبت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن والدها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له من شدة غضبها ( وتزعم أنك نبيّ؟) وهذه الكلمة ذات وقعٍ شديد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأن خلقه القرآن وقد علمه الرحمن فلم يلتفت للكلمة ولكنه عالج سبب الغضب وهو غيرتها من إحدى زوجاته بأن طيب خاطرها بكلمة أذهبت غيرتها
إذا من الحديث الغيرة نتج عنها غضب ومن تنفيس الغضب ما قالته عائشة رضي الله عنها وهي لا تقصده فالرسول لم يلتفت إلى الغضب ولا إلى التنفيس ولم يعدد ما سبق من عائشة ولكنه ذهب إلى سبب نشوء الغضب وعالجه فذهب الغضب والتنفيس بأن ضحكت عائشة.
للتطبيق يحدث شيء بين الزوجين تغضب هي أو يغضب هو ثم لتنفيس الغضب يتم تعداد الأخطاء والانتصار للنفس وأغلبنا يبحث عن علاج للتنفيس والغضب ونترك السبب الرئيس لذلك وهو ما زال قائماً وسينتج غضبا وتنفيساً.
والأخت الكريمة (تفاحة) ذكرت أنها تمارس هذا الاسلوب مع نور العين (الست الوالدة فكيف بولد الناس).
لذلك لعل الأولى علاج سبب الغضب وترك التركيز على الغضب والتنفيس منه فهو هدي أكمل الخلقِ خُلُقاً عليه الصلاة والسلام.
أخوكم المستشار / رجل الرجال

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

أختي الكريمة hasarym
ما ورد في الحديث الشريف
( استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع اعوج و إن اعوج ما في الضلع أعلاه )
توجيه عظيم للرجال بتحمل النساء مراعاةً لأصل خلقتهن لأن الله أعطاه القوامة وسيسأله عن الرعية ومنها الزوجة كما فعل الرسول مع نسائه عليه الصلاة والسلام وليس توجيه النساء بالخروج عن أصل خلقتهن
وقد أحسنت بما ذكرتيه عن الآية الكريمة ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
وكظم الغيض يولد المهابة في نفوس الآخرين ودرجة الاستجابة للغضب من مقاييس الشخصية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

أخي الفاضل

حقيقة أني لا أستطيع الإدعاء أن المرأة تستطيع الخروج عن فطرتها التي فطرها الله عليها أو عن أصل خلقتها .

لكنني حينما نظرتُ لأمر العوج في النساء .. وجدتُ أنه يتفاوت من امرأة إلى أخرى
لسن كلهن على درجة واحدة فيه .. و لعل هذا الامر هو ما جعلني افكر أن بإمكاني التخفيف
من عوجي الذي هو مكتوب عليّ لا محالة ولا فكاك .

ثم إنك إن نظرت إلى هذا الحديث النبوي

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.

اللعن وكفران العشير في اعتقادي أنهما من عوج المرأة
لأن أعوج ما فيها أعلاها اي لسانها .. الم يقل عليه الصلاة والسلام :
( ... و إن اعوج ما في الضلع اعلاه ) الحديث .


هل من العقل أن اقف أنا المرأة امام هذا الحديث النبوي لأندب حظي وأقول هذا أمر مكتوب عليّ
و لا حيلة لي فيه .. أم ان العقل والحكمة تقتضي أن اسعى بكل ما أوتيت من قوة على حمل نفسي
على التخلص من هذه الصفات و ان اجعلها قدر الإمكان نادرة في حياتي ..
لأنجو من عذاب النار .

اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
نجانا الله وإياكم من عذابها .. و رزقنا وإياكم الفردوس الاعلى .

شكراً لاهتمامك .. و أتمنى لك التوفيق .

__________________