بالرغم من إحساسى الآن بكل مشاعر اليأس والإحباط والخيانة وأخيرا وجع القلب...
لكن إحتراما لكل من إقتطع من وقته هنا ردا على موضوعى ... أقول:
لاأعرف ماذا حدث ... ؟؟ لكنى بينى وبين نفسى كنت لاأصدق أن سنين العذاب الثمانى قد إنتهت... سنين رأيت فيها كل أنواع النفاق والكذب والخيانة والأرق...سنين دفعت من عمرى غاليا ثمنا لشيىء مباح جدا ..البعض يحصل عليه بأرخص الأشكال .. لكنى كنت دائما أريد أن أحصل عليه على سنة الله ورسوله ... طالبا الرضا من عند الله ...
عندما سألتكم هنا عن الإختلاف فى المستوى الإجتماعى..لم يكن ذلك ترددا .. لكنه كان إقناعا لنفسى بأن الثمن شبه عادل... بنت جميلة متفاهمة معى ... مقابل تنازل عن شرط التوافق الإجتماعى( الثقافى والمادى ) ..
ماذا حدث؟؟ عندما جلست مع أهل البنت الأسبوع الماضى بعد أن جلست مع البنت لأكثر من ساعتان قبل ذلك.... وبعد أن أوهمتنى بأنها سعيدة معى وبأنها .. وبأنها... وعندما تأكدوا أننى على إستعداد للتفاوض أو التنازل... وجدتهم يطلبون شبكة( طقم من الذهب هدية للعروس) بقيمة عالية قليلا.. فوافقت أنا وأسرتى بالرغم من أن سعر الذهب مرتفع هذه الأيام.. وقد حددوا ذلك فى نفس أسبوع المقابلة..!! فى الوقت الذى كانوا فيه يأخرون الزفاف لسبع شهور!!
ووجدتهم يحددون مكان الشبكة (الخطوبة) فى منزل أحد أقاربهم..؟؟!! بحجة أن منزلهم غير مستعد وأسباب واهية مثل المكان ضيق...إلخ
طبعا رفضت وقلت أنه بحكم العرف والتقاليد يجب أن تكون الخطوبة فى منزل العروس... عندها وجدتهم قد أجلوا الميعاد للأسبوع القادم... ثم اليوم وقبل الميعاد بأيام وجدتهم يقولون سنأجل كل شيىء لأجل غير مسمى... !!
طبعا أنا لاأعرف ماذا حدث؟؟ ولماذا كانوا يخافون من رأيتى لمنزلهم؟؟ لماذا عجلوا الخطوبة وأخروا الزفاف..؟؟
على كل تدور فى رأسى أفكار كثيرة ومشاعر مكررة من سنين سابقة خليط من كل شيىء إحساس بالخداع والظلم والغضب.
لكنى هنا أؤكد للجميع يجب أن لاتتنازلوا عن شروطكم التى كنتم تضعوها فى شريك الحياة من أول طريق البحث .. فالتنازل هنا مغامرة فاشلة... وفى حالتى قالوا قديما الاصل يرد على صاحبه.. وقد أخطأت هنا عندما تناسيت ذلك .. فما قيمة وردة جميلة مزروعة فى أرض سيئة...
حسبى الله ونعم الوكيل,,
عفوا للإطالة وشكرا للجميع..
أخوكم M.S