اسمعي ياختي الكريمه
انا حقولك الشي من وجهه نظري
اللي يدخل البيت يدخل من بابه اما غير ذالك فهو حرامي
انت عندك مشكله وانا عندي مشكله وغيرنا عنده مشكله
والحل هل يكون باللي نرتاح فيه ام قبل ذالك يجب ان يكون يرضي ربنا
فالمشاكل موجوده والحلول كذالك
وانا معك ياختي انه في ناس من المستحيل ان يتغيروا او نقدر نطبق معاهم الحلول ولاجل ذالك قيل (غير جبال ولاتغير طباع)
فيااختي اذا كنت في معادله هناك اطراف قد خسرتيهم
فهناك طرف مهم فيجب ان لاتخسري وهو طفلتك الغاليه انتبه ان تكبر البنت وترى رجال غبر المحارم في حياته فالنشئه الاولى هي الاساس
وان شاء لله ليس هناك اطراف قد خسرتي ولكن من باب التنزل لابعد حدود الواقع
وياختي تذكري
كل مكسور يجبر الا كسر الدين
وهناك كلمه لطيفه للشيخ علي الطنطاوي
ذهب تعب الطاعه وبقي الاجر
وذهبت لذه المعصيه وبقي الوزر
والله يصلح الحال
انتبهي الظاهر ان هذا الرجل يتلاعب بك و مستغل فراغك العاطفي ترى الي من هالنوع يدورون الي نفسك عندها مشاكل و فراغ عاطفي لااهم يكونون صيد سهل و مو بعيدة يكون اصلا متزوج و يكذب عليك و الحجة الي تمنعه من الارتباط فيك اسمحي لي يعني تافهه. استغفري ربك ولا تستمري في هذي العلاقة ترى ان عرف زوجك يمكن يطلقك و ياخذ بنتك و يفضحك و هذا الحبيب ماراح تشوفين وجهه.
أختي العزيزة.. شعور بالسعادة .. إن شاء الله قريبا..
أنت إنسانه حنونة.. وحساسة.. واقعك جدا أليم.. والدك إنسان ظالم.. لم يراعي حقك في اختيار شريك حياتك..
زوجك طلع عند إحساسك الأول.. عدم قبوله.. وزاد عليها ببروده .. وعدم مبالاته في حقوقك الجسدية.. والنفسية.. الزواج للذي في مثل حالته محرم.. لأنه لا يملك الباءة.. وهي القدرة الجسدية والمادية ..
للأسف أغلب شبابنا الذين هم في مثل وضعه.. يتزوجون لأنها جرت العادة أن الشاب في مثل عمره أن يتزوج.. متناسي حجم الأمانة التي سوف يحملها .. وسيكون مسئول عنها .. أمام الله ..
والدة زوجك.. متسلطة..
كلهم شاركوا في ظلمك .. كلهم خذلوك.. كلهم مسئولون أمام رب العالمين عن ما وصلتي له من شعور بالضياع .. لكن السؤال المهم هنا .. هل هم وحدهم من خذلوك.. هل هم وحدهم مسئولون أمام الله ؟
أنت كنت تستحقين العطف والحنان والحب والرعاية منهم جميعا.. لم يراعوا الله في الأمانة.. التي حملوها..
أنت كنت تستحقين الكثير الكثير.. ومع هذا لم تحصلي عليه منهم .. ماذا صنعنت أنت .. شاكرتيهم ظلم نفسك والجور عليها..
غاليتي.. أنت أكملت معهم المؤامرة على نفسك .. أنت كذلك خذلتي .. شعور بالضياع .. أنت تقيمين نفسك .. من خلال
تعاملهم معك.. لماذا شاكرتيهم في الإجهاز عليك.. لماذا أنت كذلك هانت عليك نفسك..
لا يا غالية .. وألف لا .. أنت إنسانه تستحق أن تكون كريمة في ذاتها.. في مشاعرها في حياتها.. أنت في هم عظيم
لا يعلمه إلا الله .. هل تعتقدين أن الفرج قريب .. لا .. لماذا ..
غاليتي أنا أقول لك وبيقين.. لن تتزوجي هذا الرجل.. حتى لو هو فعلا كان صادق.. لأنك خالفتي سنه من سنن الله .. هل تعلمين ماهي؟
أن الحق يدمغ الباطل ويزهقه.. وأن الله لا يصلح عمل المفسدين .. عزيزتي قال تعالى في سورة يونس ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) (81).
المفسدون في هذا الآية هم السحرة, فالآية تقول:" فَلَمَّآ أَلْقَواْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُمْ بِهِ ٱلسِّحْرُ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ ".
والمقصود من عدم إصلاح عمل المفسدين هو نفيه وعدم تأييده, لأن العمل الفاسد هو فاسد من الأساس فلا يمكن أن يصلح.
وقال الله تعالى عمل المفسدين ولم يقل عمل السحرة لكي يضم كل جنس المفسدين من سحرة وغيرهم.. وأنت بكلامك مع هذا الرجل وأنت متزوجة تدخلين في عموم الآية أنت ومن تحبين.. والله أعلم .
والأجدر بالباطل أن يَبْطُلَ وأن يُدْمَغَ وأن يُمْحى لا أن يَصْلُح، أو يظهر بمظهر العمل الصالح بدليل قوله تعالى:
فالعمل الباطل هو عمل الشر والسيئات
والعمل الصالح هو عمل الخير والصالحات والله أعلم..
الحل.. هو ترك هذا الذئب البشري.. تركه وعدم الأسف عليه.. والعودة إلى الله تعالى .. استخيري في طلاقك كل يوم .. لن أقول أحبي زوجك .. لأن مثله لا يحب..
لكن أحبي الله .. أحبي نفسك.. أحبي طفلتك.. لا تخذلينها مثل ماصنع والدك معك..
صدقيني إذا عدتي لله .. لن يخذلك .. وسيهيئ لك من أمرك رشدا.. عندها فقط سيكون فرج الله قريب.. وبأمر الله ستجدين السعادة مع من يستحقك من الصالحين..
أسأل الله لك الرشد في الأمر .. والسعادة .. والنجاة من خزي الدنيا.. وعذاب الآخرة ..
__________________
اللهم إني استودعك المسلمين في كل مكان.. فإن ودائعك لا تضيع..
اللهم ارزقني سعادةً تجعلني أسجد لك باكية.. وارزقني بعدها سعادة لا تنضب أبدا .. اللهم آمين برحمتك يا ارحم الرحمين ..
التعديل الأخير تم بواسطة حلم الأمان ; 05-07-2011 الساعة 06:08 PM
السلام عليكم
لا اعتقد بأن الشاب الذي تعرفتي عليه يحترمك, لأنه بينه و بين نفسه يعرف أنك خنتي زوجك و بالتالي أنا لا اعتقد بأنه يريد أن يتزوجك. يجب أن تحذري منه.
أنصحك بالإكثار من الدعاء و الإستغفار و قول "لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" و صلاة ركعتين قيام ليل عندما تستطيعين و تدعين فيها في السجود بأن يسعدك الله و يصلح زوجك.
اختي اعتبري نفسك في نعمة حيث انك ما تماديتي مع هذا الشاب اكثر, فهناك كثيرات ممن هن في اوضاع تشبه وضعك تمادين اكثر و وقعن في كوارث و مآسي ندمن عليها و تحطمت حياتهن الى الأبد. ما زلتي "على البر", يعني تستطيعي أن ترجعي.و لا تأسفي عليه, فأنت لا يلزمك رجل يقيم علاقة مع امرأة متزوجة.
من الان اختي قرري ان تتوبي. احساسك براحة الضمير سيخفف من ألمك.
سأدعو لك أختي.
ماشاء الله الإخوان والأخوات ماقصروا معاك
ما راح أضيف شيء لكن من الأفضل لك ترك حبيبك
هذه خيانة لربك ولزوجك وبنتك ولعائلتك
الله يهديك ويحنن قلب زوجك عليك