لدي وجهة نظر شخصية تحليلية للسلوكيات البشرية وكيفية التعاطي معها -ياليل الفلسفة

-
الشخص خليط من الصفات المتشابهة والمتضادة، وبأوزان مختلفة. فتجد مثلا من هو كريم جدا ،و عصبي إلى حد ما ،و لا يحسن التصرف إلى أبعد حد.
لذلك من المهم ألا نختصر الشخص بموقف "كصرخة، أو مدة يد أو غيره من مواقف تحدث بين الزوجين" و ننظر للشريك بشكل عام. فلو كرهت منها شيء حتما ستجد جانب أخر يسرك، وبذلك نكون أكثر انصافا.
/
\
/
\
نقطة أخرى:
الحقيقة الثابتة -تقول- أن كل شيء متغير!
أقصد أن هذا الخليط والنسب تتغير من فترة لأخرى .. قارن مثلا بين صفات شخص متزوج له خمس أو سبع سنوات وبين صفاته وسلوكياته في بداية زواجه . ستجد أن هناك فرقا واضحا لا تحتاج إلى جهد لمعرفته.
لكن أقولها وبكل أسف
بالرغم من أننا نؤمن بأن التغيير سنة إلهية .. وأن الإنسان خلق في كبد ، فيعتريه من الهموم الخارجية والداخلية -خصوصا المرأة- ما الله به عليم.
إلا أننا لا نتقبل التغيرات السلبية في صفات وسلوكيات الشريك .. وعدم التقبل يعني أنه لا يوجد محاولات لردم تلك الفجوة. ومع إتساع تلك الفجوة تصبح أي محاولة ومهما كانت جديتها عديمة الجدوى، ومع إتساعها كذلك ستتجاوز الشريكين لتلتهم الأطراف القريبة كالأطفال و الأهل وغيرهم.
الله ييسر أمركم ويفرج همكم،،،،