
على الشاب ان يشكر ربه و يحمد ان وافقت عليه فتاة صالحة و سترت عليه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
غالبا مانقرأ اونسمع في أمور الخطبة , عندما تستشير الفتاة في أمر خاطب لها ,محتارة في الموافقة عليه
أن البعض يقول تعجبا من ترددها ,تحمد ربها ان جى لها عريس أو يحمدو ربهم أهلها أن جى من يستر على بنيتهم
و الحمد لله على كل حال ,,,
لكني أرى أن الشاب هو الذي عليه أن يحمد ربه أن وافقت احدى الفتيات عليه
كونت هذا الرأي من منطلق:
الشاب و الفتاة في حياتهما في كنف اسرتيهما ,حقوقهما على والديهما و حق والديهما عليهما ,,,واحد
أعني ليس الفتاة بمكلفة اتجاه والدها او امها بأكثر من الشاب,,
بينما في الحياة الزوجية , يكون الحقوق التي عليها (أكثر و أعظم) مما لها و مع ذلك وافقت!
فيحمد الله الزوج على ذلك
الشاب و الفتاة , كلاهما بحاجة لتلبي غرائزهما بالحلال , لكن معروف ان الشاب لايصبر عليها اكثر
غير انه أيضا يفتن أكثر . يصدق ما أقول الحديث من خير البشر محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم , في فتنة النساء ,و عليه
يحمد الله الزوج أنها وافقت ووقته شر الفتنة ,,,أكثر مما هو فعل ..لاحظوا كلمة أكثر ..
الشاب مقامه في الحياة الزوجية (الرئيس) و(القيّم) و الزوجة(أسيرة) لا تخرج إلا بأذنه و تلعن إذا رفضت
تلبيته , و تطيعه فيما ليس فيه معصية لله ,,و قبلت بذلك مدى الحياة
فيحمد الله الزوج أنها وافقت .
فهل يحمدالله أكثر من قبل بأن يكون رئيس مطاع ام من وافق على أن يكون تحت امره!
زواج الفتاة (جهاد) و ليس العكس و لو عرض الجهاد على أغلبكم لولى هاربا
,ومع ذلك وافقت,,
فيحمد الله الزوج على لك
زواج الشاب بمرأة صالحة يفتح له باب من الرزق ,و يمتعه في حياته وفى الحديث الذى رواه الإمام مسلم قال رسول
: "الدنيا متاع وخيرها المرأة الصالحة" .ولم يذكر ان الزوج متاع للفتاة او يفتح لها باب رزق , فأذا وافقت عليك الفتاة
فيحمد الله , الزوج على ذلك
الفتاة مستورة في بيت أهلها مادامت صالحة ,ولن يزيدها الزواج سترا,فوق الستر الذي تضعه مخافة الله
مارأيكم؟
,,,,
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة