هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة) - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2012, 10:01 PM
  #1
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

*والله آلمتني قصتك كثيراً.. وأسأل الله أن يربط على قلبك، ويجبر كسرك، ويريح بالك، ومن أوسع الأبواب يرزقك، ويعينك، ويلهمك الرشاد.
*أنا متأكد يا صديقي أنّ الحل بداخلك موجود وأنت تستشعره وتعرف ما تود فعله.
*آمل منك ما يلي:
1) أخذ إجازة من عملك.. ثم السفر إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة، والدعاء أمام الكعبة على جدار الملتزم والبكاء الشديد هناك.
2) لا تحبس عينيك عن البكاء إن شعرت به.. بل ابكي يا رجل.
3) لا تكتم بقلبك بل فضفض وثرثر هنا وإلا أصابك المرض.
4) امشي كثيراً لمدة لا تقل عن ساعة يومياً.. وهذا ضروري لمثل حالتك.
5) إن وجدت ضغوطات من أهلك أو أهلها فقل لهم: دعوني وشأني، وستعرفون قراري لاحقاً إن شاء الله.
6) اكتم سرها، ولاتفضحها أبداً؛ فالستر جميل وحسن.
7) خذ وقتك وراحتك واستجمع فكرك وطرقك للحل.. وإن كنتُ أرى أن الأمر بين دربين لا ثالث لهما:
إما
أ) أن تدوس على قلبك.. وترجعها.. وتعالجها.. وتربيها تربية إسلامية حازمة عقلانية.. وتمسكها في البيت (فأمسكوهن في البيوت).. وترى وضعها الجديد كيف يكون.
أو
ب) تطبق نصيحة الأخ الكريم "مشكلتي زوجتي".
أو
ج) تسريح بالمعروف مع حفظ سرها.
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 01:50 AM
  #2
بقايا امل،،
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 225
بقايا امل،، غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

زوجتك مريضه نفسيا وتحتاج الى علاج وجلسات
انا اعرف وحده نفس وضع زوجتك ولم تستطع لتوقف عما تفعله الا عندما تعالجت
صدقني الامر نفسي والدليل ان كثير من اصحاب العلاقات خاصة الرجال بعد زواجهم
يعودون للعلاقات رغم عدم تقصير زوجاتهم الجنس اصبح متوفر اذا لماذا يعودون للخيانه!!!
اذا لسى عندك طول بال واردت ان تعطي زواجك فرصه اخيره جرب طريقة العلاج النفسي
ولا تهمل الجانب الديني ابحث عن من يوجهها دينيا
اذا لم تنفع هذه الطرق بهذا تكون بذلت جميع الاسباب
وستنتهي مشكل الحيره والتردد الللي عندك
والا فاختصر الطريق وطلقها
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 02:43 AM
  #3
يـا رب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 10
يـا رب غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

أستغفر الله ربي أنعم عليها بزوج وولد وعايشه بحب وسعاده وتخوووون!
أحمد ربك أنه ما جاك بنت، لأن لو ما تابت الأم كيف بتتربي بنتها

بالنسبه للي يقولون خلها وعلاقتك فيها تكون رسميه، كذا بيفضى لها الجو وبتاخذ راحتها، وبالنهايه لو انفضحت بتكون زوجتك بنظر الناس
ما أحرض على الطلاق، لكن اذا بتعطيعها فرصه ثانيه وتوديها لطبيب نفسي أهم شي لا تحمل لين تتأكد أنها تابت جد ولا تكون توبتها خوف منك أو من الطلاق، لازم تعرف أن اللي تسويه شي كبيررررر وممكن تنفضح وبتكون بنظر الناس ما تسوى

بالنسبه للطلاق، الله ما شرعه إلا لأنه حل لكثير من المشاكل، وأكيد بيكون بداية حياة سعيده
{وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً}
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 03:59 AM
  #4
خفوق الحزينه
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 93
خفوق الحزينه غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

إكره الخيانه .. الخيانه دمرت حياتي وحملت لقب مطلقه ونا توي صغيره
حسبي الله على من خربت حياتي حسبي الله على من دمرني حسبي الله وكفى
اقرى قصتك وأتئلم كثيييير لانه قصتك تشابه قصتي تماما بس مو مني لا
من طليقي الله حسبيه ويشوفه يارب بلي سواه فيني بزوجته حسبي الله ونعم الوكيل

ماقدر اقدم لك نصيحه ياخوي : ( ماقدر وربي : (
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 04:22 AM
  #5
هشام التركزي
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 50
هشام التركزي غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

يا السؤال: أنا عمري 33 سنة متزوج ولدي أربعة بنات ، ومشكلتي هي عندما تزوجت وجدت زوجتي غير بكر ، واعترفت بخيانتها فسامحتها وتابت ، ومع مرور السنين وجدتها على غفلة تحادث في الانترنت مع عدة رجال ، وبكت كثيرا واعترفت أنها لم تلتق بأي أحد منهم ، فسامحتها مرة أخرى ، لأن قلبي كبير وأسامح كل من يأخذ حقي ، وكل من يظلمني أسامح الكل ، ومع مرور بعض من الوقت بدأ حلم يراودني في المنام على أن زوجتي تخونني ، فقلت لها ماذا تفعلي ؟ فقالت على أنه حلم فقط ، لكن أنا متأكد من هذا الحلم على أنه حقيقة ، وبدأ نفس الحلم يراودني كل يوم ، حتى بين لي الله حقي ، فوجدت في هاتفها شخص باسم فتاة فلما واجهتها اعترفت على أنها على علاقة مع شخص آخر . والله حسيت كأن الموت جاءني ، فبدأت تبكي وندمت ندما شديدا فسامحتها من أجل بناتي ، ولكن الآن لا أحبها ولا أثق بها لقد حطمت حياتي . علما أن القانون عندنا أنها هي التي تأخذ البنات إن طلقتها. فمن أجل بناتي ضحيت بحياتي ، من أجل أن لا يمسهم شر. وسؤالي هل علي إثم على هذه المسامحة ؟ هل لا تزال هذه المرأة تصلح للزواج ؟ هل لي أمل في الحياة مرة اخرى ؟ وجزاكم الله خيرا.


الجواب :

الحمد لله

أولا :
إن من أعظم ما تجنيه المرأة على زوجها ، وترتكبه في حقه أن تفسد فراشه بزناها ، فتخلط ماءه بماء نجس خبيث من الزنا ، ولهذا كان زنا الزوجة عارا على الزوج وشينا له ، وسوءا في حقه .
قال ابن القيم رحمه الله :
" الزِنى من المرأة أقبحُ منه بالرجل ، لأنها تزيد على هتكِ حقِّ الله : إفسادَ فراشِ بعلها ، وتعليقَ نسبٍ من غيره عليه ، وفضيحةَ أهلها وأقاربها ، والجناية على محض حق الزوج ، وخيانته فيه ، وإسقاط حرمته عند الناس ، وتعييره بإمساك البغى ، وغير ذلك من مفاسد زناها" . انتهى . زاد المعاد (5/377) .
ثانيا :
قد استقر في الفطر أنفة الرجل من أن يتزوج زانية ، ولأجل ذلك حرم نكاح الزانية حتى تتوب من زناها . جاء في الإقناع وشرحه :
" وَتَحْرُمُ الزَّانِيَةُ إذَا عُلِمَ زِنَاهَا عَلَى الزَّانِي وَغَيْرِهِ حَتَّى تَتُوبَ وَتَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ }.. " انتهى . " كشاف القناع" (5/82) .
فإذا تبين الزوج زنا زوجته ، بعد أن تزوجها ، وتبين له أنها لم تتب من ذلك ؛ حرم عليه إمساكها ، بل كان إمساكها ـ حينئذ ـ دياثة ، يأنف منها كل ذي مروءة .
سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَمَّنْ طَلَعَ إلَى بَيْتِهِ ، وَوَجَدَ عِنْدَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَجْنَبِيًّا فَوَفَّاهَا حَقَّهَا وَطَلَّقَهَا ؛ ثُمَّ رَجَعَ وَصَالَحَهَا وَسَمِعَ أَنَّهَا وُجِدَتْ بِجَنْبِ أَجْنَبِيٍّ ؟
فَأَجَابَ :
" فِي الْحَدِيثِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْجَنَّةَ قَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يَدْخُلُك بَخِيلٌ وَلَا كَذَّابٌ وَلَا دَيُّوثٌ } " وَالدَّيُّوثُ " الَّذِي لَا غَيْرَةَ لَهُ . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَإِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْعَبْدُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ } وَقَدّ قَالَ تَعَالَى : { الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } . وَلِهَذَا كَانَ الصَّحِيحُ مِنْ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ : أَنَّ الزَّانِيَةَ لَا يَجُوزُ تَزَوُّجُهَا إلَّا بَعْدَ التَّوْبَةِ ، وَكَذَلِكَ إذَا كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَزْنِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ بَلْ يُفَارِقُهَا وَإِلَّا كَانَ دَيُّوثًا " . انتهى . " مجموع الفتاوى (32/141) .
وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ أيضا عَمَّنْ كَانَ لَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ غَيْرَهُ يَطَؤُهَا وَلَا يُحْصِنُهَا ؟ فَأَجَابَ :
" هُوَ دَيُّوثٌ ؛ " وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ دَيُّوثٌ " . وَاَللَّهُ أَعْلَم . انتهى .
"مجموع الفتاوى" (32/143) .
ثالثا :
ما ذكرته من مسامحتك في حقك ، وعفوك عمن ظلمك : هو صفة طيبة حسنة ، لكن ذلك إنما يحمد حيث لا يكون هناك هناك انتهاك لحرمات الله ، ولا قبول بالخنا والفساد في نفسك وأهل بيتك ، فإن هذا مما استقر في الفطر النفور منه ، وذم فاعله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
قَوْله تَعَالَى { وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ } الْآيَةُ : نَهَى تَعَالَى عَمَّا يَأْمُرُ بِهِ الشَّيْطَانُ فِي الْعُقُوبَاتِ عُمُومًا ، وَفِي أَمْرِ الْفَوَاحِشِ خُصُوصًا ؛ فَإِنَّ هَذَا الْبَابَ مَبْنَاهُ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالشَّهْوَةِ وَالرَّأْفَةِ الَّتِي يُزَيِّنُهَا الشَّيْطَانُ ، بِانْعِطَافِ الْقُلُوبِ عَلَى أَهْلِ الْفَوَاحِشِ وَالرَّأْفَةِ بِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلَ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ بِسَبَبِ هَذِهِ الْآفَةِ فِي الدِّيَاثَةِ وَقِلَّةِ الْغَيْرَةِ ، إذَا رَأَى مَنْ يَهْوَى بَعْضَ الْمُتَّصِلِينَ بِهِ ، أَوْ يُعَاشِرُهُ عِشْرَةً مُنْكَرَةً ، أَوْ رَأَى لَهُ مَحَبَّةً أَوْ مَيْلًا وَصَبَابَةً وَعِشْقًا ، وَلَوْ كَانَ وَلَدُهُ رَأَفَ بِهِ ، وَظَنَّ أَنَّ هَذَا مِنْ رَحْمَةِ الْخَلْقِ ، وَلِينِ الْجَانِبِ بِهِمْ ، وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ دياثة وَمَهَانَةٌ ، وَعَدَمُ دِينٍ وَضَعْفُ إيمَانٍ ، وَإِعَانَةٌ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَتَرْكٌ لِلتَّنَاهِي عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَتَدْخُلُ النَّفْسُ بِهِ فِي الْقِيَادَةِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ الدياثة " انتهى .

"مجموع الفتاوى (15/287-288) .
يا عبد الله أنه ليس كل عفو عن الناس يكون خيرا ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس حلما وعفوا ، لكن كان ذلك ينتهي عند حدود الله ، فلا عفو فيها ، ولا عدوان عليها .
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : ( مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ ، وَلَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) .
رواه البخاري (6853) ومسلم (2328) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" العفو المندوب إليه ما كان فيه إصلاح ؛ لقوله تعالى : {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} [الشورى: 40] ؛ فإذا كان في العفو إصلاح ، مثل أن يكون القاتل معروفاً بالصلاح ؛ ولكن بدرت منه هذه البادرة النادرة ؛ ونعلم ، أو يغلب على ظننا ، أنا إذا عفونا عنه استقام ، وصلحت حاله ، فالعفو أفضل ، لا سيما إن كان له ذرية ضعفاء ، ونحو ذلك ؛ وإذا علمنا أن القاتل معروف بالشر والفساد ، وإن عفونا عنه لا يزيده إلا فساداً وإفساداً : فترك العفو عنه أولى ؛ بل قد يجب ترك العفو عنه " . انتهى . " تفسير القرآن " (4/247) .
ولا شك أن التجارب السابقة لهذه المرأة تدل على أنها فاسدة ، غير مأمونة على بيتك وعرضك ، وعلى تربية أولادك ، فلا يحل لك أن تمسكها ، وهي على هذه الحال ؛ وإذا كانت قد أظهرت الندم والتوبة ، فلا نرى لك أن تأمنها بعدما أظهرت ، ثم عادت وخانت ، وأمرها ـ في صدق توبتها ـ بينها وبين ربها .
وأما بناتك : فاجتهد أن تأخذهم منها بأي طريقة ، ولو بتهديدها ، ورفع الأمر إلى أهلها ، أو بالصلح معها على مقابل ، أو ما يتيسر لك . المهم أن تسعى في الخلاص منها ، واستبقاء بناتك معك أنت . ونسأل الله أن يخلف لك خيرا منها .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2012, 06:42 AM
  #6
فاقد حياتي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 11
فاقد حياتي غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام التركزي مشاهدة المشاركة
يا السؤال: أنا عمري 33 سنة متزوج ولدي أربعة بنات ، ومشكلتي هي عندما تزوجت وجدت زوجتي غير بكر ، واعترفت بخيانتها فسامحتها وتابت ، ومع مرور السنين وجدتها على غفلة تحادث في الانترنت مع عدة رجال ، وبكت كثيرا واعترفت أنها لم تلتق بأي أحد منهم ، فسامحتها مرة أخرى ، لأن قلبي كبير وأسامح كل من يأخذ حقي ، وكل من يظلمني أسامح الكل ، ومع مرور بعض من الوقت بدأ حلم يراودني في المنام على أن زوجتي تخونني ، فقلت لها ماذا تفعلي ؟ فقالت على أنه حلم فقط ، لكن أنا متأكد من هذا الحلم على أنه حقيقة ، وبدأ نفس الحلم يراودني كل يوم ، حتى بين لي الله حقي ، فوجدت في هاتفها شخص باسم فتاة فلما واجهتها اعترفت على أنها على علاقة مع شخص آخر . والله حسيت كأن الموت جاءني ، فبدأت تبكي وندمت ندما شديدا فسامحتها من أجل بناتي ، ولكن الآن لا أحبها ولا أثق بها لقد حطمت حياتي . علما أن القانون عندنا أنها هي التي تأخذ البنات إن طلقتها. فمن أجل بناتي ضحيت بحياتي ، من أجل أن لا يمسهم شر. وسؤالي هل علي إثم على هذه المسامحة ؟ هل لا تزال هذه المرأة تصلح للزواج ؟ هل لي أمل في الحياة مرة اخرى ؟ وجزاكم الله خيرا.


الجواب :

الحمد لله

أولا :
إن من أعظم ما تجنيه المرأة على زوجها ، وترتكبه في حقه أن تفسد فراشه بزناها ، فتخلط ماءه بماء نجس خبيث من الزنا ، ولهذا كان زنا الزوجة عارا على الزوج وشينا له ، وسوءا في حقه .
قال ابن القيم رحمه الله :
" الزِنى من المرأة أقبحُ منه بالرجل ، لأنها تزيد على هتكِ حقِّ الله : إفسادَ فراشِ بعلها ، وتعليقَ نسبٍ من غيره عليه ، وفضيحةَ أهلها وأقاربها ، والجناية على محض حق الزوج ، وخيانته فيه ، وإسقاط حرمته عند الناس ، وتعييره بإمساك البغى ، وغير ذلك من مفاسد زناها" . انتهى . زاد المعاد (5/377) .
ثانيا :
قد استقر في الفطر أنفة الرجل من أن يتزوج زانية ، ولأجل ذلك حرم نكاح الزانية حتى تتوب من زناها . جاء في الإقناع وشرحه :
" وَتَحْرُمُ الزَّانِيَةُ إذَا عُلِمَ زِنَاهَا عَلَى الزَّانِي وَغَيْرِهِ حَتَّى تَتُوبَ وَتَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ }.. " انتهى . " كشاف القناع" (5/82) .
فإذا تبين الزوج زنا زوجته ، بعد أن تزوجها ، وتبين له أنها لم تتب من ذلك ؛ حرم عليه إمساكها ، بل كان إمساكها ـ حينئذ ـ دياثة ، يأنف منها كل ذي مروءة .
سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَمَّنْ طَلَعَ إلَى بَيْتِهِ ، وَوَجَدَ عِنْدَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَجْنَبِيًّا فَوَفَّاهَا حَقَّهَا وَطَلَّقَهَا ؛ ثُمَّ رَجَعَ وَصَالَحَهَا وَسَمِعَ أَنَّهَا وُجِدَتْ بِجَنْبِ أَجْنَبِيٍّ ؟
فَأَجَابَ :
" فِي الْحَدِيثِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْجَنَّةَ قَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يَدْخُلُك بَخِيلٌ وَلَا كَذَّابٌ وَلَا دَيُّوثٌ } " وَالدَّيُّوثُ " الَّذِي لَا غَيْرَةَ لَهُ . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَإِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْعَبْدُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ } وَقَدّ قَالَ تَعَالَى : { الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } . وَلِهَذَا كَانَ الصَّحِيحُ مِنْ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ : أَنَّ الزَّانِيَةَ لَا يَجُوزُ تَزَوُّجُهَا إلَّا بَعْدَ التَّوْبَةِ ، وَكَذَلِكَ إذَا كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَزْنِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ بَلْ يُفَارِقُهَا وَإِلَّا كَانَ دَيُّوثًا " . انتهى . " مجموع الفتاوى (32/141) .
وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ أيضا عَمَّنْ كَانَ لَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ غَيْرَهُ يَطَؤُهَا وَلَا يُحْصِنُهَا ؟ فَأَجَابَ :
" هُوَ دَيُّوثٌ ؛ " وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ دَيُّوثٌ " . وَاَللَّهُ أَعْلَم . انتهى .
"مجموع الفتاوى" (32/143) .
ثالثا :
ما ذكرته من مسامحتك في حقك ، وعفوك عمن ظلمك : هو صفة طيبة حسنة ، لكن ذلك إنما يحمد حيث لا يكون هناك هناك انتهاك لحرمات الله ، ولا قبول بالخنا والفساد في نفسك وأهل بيتك ، فإن هذا مما استقر في الفطر النفور منه ، وذم فاعله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
قَوْله تَعَالَى { وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ } الْآيَةُ : نَهَى تَعَالَى عَمَّا يَأْمُرُ بِهِ الشَّيْطَانُ فِي الْعُقُوبَاتِ عُمُومًا ، وَفِي أَمْرِ الْفَوَاحِشِ خُصُوصًا ؛ فَإِنَّ هَذَا الْبَابَ مَبْنَاهُ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالشَّهْوَةِ وَالرَّأْفَةِ الَّتِي يُزَيِّنُهَا الشَّيْطَانُ ، بِانْعِطَافِ الْقُلُوبِ عَلَى أَهْلِ الْفَوَاحِشِ وَالرَّأْفَةِ بِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلَ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ بِسَبَبِ هَذِهِ الْآفَةِ فِي الدِّيَاثَةِ وَقِلَّةِ الْغَيْرَةِ ، إذَا رَأَى مَنْ يَهْوَى بَعْضَ الْمُتَّصِلِينَ بِهِ ، أَوْ يُعَاشِرُهُ عِشْرَةً مُنْكَرَةً ، أَوْ رَأَى لَهُ مَحَبَّةً أَوْ مَيْلًا وَصَبَابَةً وَعِشْقًا ، وَلَوْ كَانَ وَلَدُهُ رَأَفَ بِهِ ، وَظَنَّ أَنَّ هَذَا مِنْ رَحْمَةِ الْخَلْقِ ، وَلِينِ الْجَانِبِ بِهِمْ ، وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ دياثة وَمَهَانَةٌ ، وَعَدَمُ دِينٍ وَضَعْفُ إيمَانٍ ، وَإِعَانَةٌ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَتَرْكٌ لِلتَّنَاهِي عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَتَدْخُلُ النَّفْسُ بِهِ فِي الْقِيَادَةِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ الدياثة " انتهى .

"مجموع الفتاوى (15/287-288) .
يا عبد الله أنه ليس كل عفو عن الناس يكون خيرا ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس حلما وعفوا ، لكن كان ذلك ينتهي عند حدود الله ، فلا عفو فيها ، ولا عدوان عليها .
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : ( مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ ، وَلَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) .
رواه البخاري (6853) ومسلم (2328) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" العفو المندوب إليه ما كان فيه إصلاح ؛ لقوله تعالى : {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} [الشورى: 40] ؛ فإذا كان في العفو إصلاح ، مثل أن يكون القاتل معروفاً بالصلاح ؛ ولكن بدرت منه هذه البادرة النادرة ؛ ونعلم ، أو يغلب على ظننا ، أنا إذا عفونا عنه استقام ، وصلحت حاله ، فالعفو أفضل ، لا سيما إن كان له ذرية ضعفاء ، ونحو ذلك ؛ وإذا علمنا أن القاتل معروف بالشر والفساد ، وإن عفونا عنه لا يزيده إلا فساداً وإفساداً : فترك العفو عنه أولى ؛ بل قد يجب ترك العفو عنه " . انتهى . " تفسير القرآن " (4/247) .
ولا شك أن التجارب السابقة لهذه المرأة تدل على أنها فاسدة ، غير مأمونة على بيتك وعرضك ، وعلى تربية أولادك ، فلا يحل لك أن تمسكها ، وهي على هذه الحال ؛ وإذا كانت قد أظهرت الندم والتوبة ، فلا نرى لك أن تأمنها بعدما أظهرت ، ثم عادت وخانت ، وأمرها ـ في صدق توبتها ـ بينها وبين ربها .
وأما بناتك : فاجتهد أن تأخذهم منها بأي طريقة ، ولو بتهديدها ، ورفع الأمر إلى أهلها ، أو بالصلح معها على مقابل ، أو ما يتيسر لك . المهم أن تسعى في الخلاص منها ، واستبقاء بناتك معك أنت . ونسأل الله أن يخلف لك خيرا منها .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
بارك الله فيك أخي هشام

والف شكر لك على النقل المفيد
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 08:18 AM
  #7
U I
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 30
U I غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

أنا لو استشارني شخص في خطيبة ( بدون عقد ) مستحيل أقول له اتركها مهما كان ، فكيف لو استشارني زوج في زوجته ،،
لكن أنت لو استشرتني فبتكون أول شخص أقول له طلق طلاق بائن وأنا مرتاح الضمير !!
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2012, 06:51 AM
  #8
فاقد حياتي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 11
فاقد حياتي غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة U I مشاهدة المشاركة
أنا لو استشارني شخص في خطيبة ( بدون عقد ) مستحيل أقول له اتركها مهما كان ، فكيف لو استشارني زوج في زوجته ،،
لكن أنت لو استشرتني فبتكون أول شخص أقول له طلق طلاق بائن وأنا مرتاح الضمير !!
فهو القرار الوحيد الذي امامي
شكرا لك اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتم آهات مشاهدة المشاركة
لاحول ولا قوة إلا بالله أسأل الله أن يفرج همك ويسر أمرك بصراحة موضوعك يقهر أي شخص لكن تأكد القرار بيدك الأن
بارك الله لك اخي كاتم اهات
وهذا اشد ما احتاجه منكم وهو الدعاء لي
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 10:45 AM
  #9
كاتم آهات
عضو مميز
 الصورة الرمزية كاتم آهات
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 548
كاتم آهات غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

لاحول ولا قوة إلا بالله أسأل الله أن يفرج همك ويسر أمرك بصراحة موضوعك يقهر أي شخص لكن تأكد القرار بيدك الأن
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 01:57 PM
  #10
khaled boss
قلم مبدع
 الصورة الرمزية khaled boss
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 482
khaled boss غير متصل  
رد : هـل الطلاق (في بعض الاحيان) بداية حياة سعيدة؟(قصة خــيــانة)

أخي في الله

أحيكـ بتحية الاسلام..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

إعلم أخي أن عظم البلاء من عظم الإيمان

وأعلم أخي أن قضاء المؤمن كله خير فنظر أين الخير فيما إبتلاك الله فيه

وكم من الأجر الذي تناله إذى إحتسبت لله سبحانه وتعالى

أخي الكريم انت صبرت كثيرا..... لكنك أخطأت في تعاملك مع زوجتك

فما فهمته من موضوعك أن خطأ زوجتك تحمله محيطها من أم وخاله وزوجها الكريم
وهي لم تنل من العقاب ما يريها حجم خطأها الفادح... والذي في كثير من بلداننا العربية فقدت الزوجه حياتها جرائه
أنا لا أحرضك للغلط وارتكاب كبيرة ولكن فقط للمقارنه مع علمي الأكيد بمذى رجاحة عقلك وأنك لن تقدم إلى
على الحل الذي فيه رضى رب العالمين ورضى محيطك من أمها وغيرهم ممن تحترمهم

اعود وأكرر أن تعاملك معها لم يكن فيه الرادع الكافي لتحسيسها بخطأها
في رأيي أخي الكريم أن الله جعل الطلاق ثلاث مرات كوسيلة للتربيه والنهر على الخطأ
فما بالك بخطأ من حجم زوجتك
في رأيي المتواضع

لو أن زوجتك طلقتها في خطأها الأول من غير فضيحة فعندها ستعرف عظم ما فعلت وعظم ما فقدت

سيدي الكريم يجب على زوجتك ان تعرف جيدا أن عملها سيجعلها مطلقة منبوذة في مجتمع لايرحم وستحمل عارا طول حياتها
وبعد مماتها.

في رأي المتواضع أن الطلاق سيريحك في كلا الحالتين
الأولى ان ستققر بعيدا عن الضغط

النقطة الثانية

إعلم أخي ان المرأه عند فقدانها لك ستفكر في ماضيها وماذا ضيعت

يعني ربما تحب عشيقها أكثر منك.... وهذا لايعني انها لاتحبك
لاكن فيما مضى كانت تعشق عشقا حراما لايرضى الله
والحب الذي لايرضى الله في أوله لذه وفي أخره ألم وبعد عن الله وانكسار

حال زوجتك مثل شارب الخمر يعرف أنه يضره لاكن لايستطيع تركه لأنها أدمنته لسنوات طوال
ولن تتركه إلا اذا رأت أنه دمر حياتها
لكن زوجتك في نظرها أن هاذا الزواج مازال قائما وبيتها هناك شخص يتحمل مسؤولية قوامه واستقراره
فلا تتنتظر منها أن تقاوم رغباتها وتعترف بمذا خطئها

في رأيي لو كانت هذه المرأة طلقت فإنها ستفقد زوجها ولكن ستبقى مع عشيقها أو بالأحرى عشاقها

فأقسم بالله وأقسم بالله لو عشقت رجال الأرض وعشقوها لن يعوضها عن حب الزوج ولو جزءا يسيرا

يا أخي الدين ما كان يوما مخالفا لفطرة البشر

ومادام الله شرع لنا الزواج وحرم عليا الزنا والعلاقات غير الشرعية حتى ولو كانت عبر الهاتف
فتأكد انها لن تجد الراحة معه أبدا أبدا ولن يعوضها شخص في الدنيا عن حب زوجها.
لأن العشق الحلال يترك في القلب الراحة والطمئنينة والعشق الحرام يترك المرض والاضراب وغيرها من المشاكل النفسية
وعندها فقط ستقلع عن عشاقها عاجلا أم أجلا... حتى وان لم ترجعها

يا أخي يجب ان تكون ردت فعلك قوية مع هذه المرأة ويجب ان تحسن بخطئها

وتتحملها لوحدها
أترك عاطفتك جانبا وانظر أي حل يساعدك وأستخر وأعلم ان قضاء الله كله خير
وما إبتلاك إلا ليطهرك ويرفع شأنك عنده

وفي الأخير أسأل الله أن يربط على قلبك ويوفقك لما فيه خير لك ولإبنك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM.


images