رد : مواقف في الطفوله ....اثرت فيك ...وتريد ان تجنب اطفاللك ...تكرار التجرب
يازينا منول بس , ذكرتني بالذي مضى ..

على طاري المصارعة الحرة ... كانو اخواني يوم الاثنين التلفزيون محجوز لهم
وحنا نرقد بدري ... عشان محروميين منه بسبب الكفار > كنا نناديهم كذا
فيه موقفين عالقة بذهني ما تننسي طبعا بقولهن كلهن بما اني فاضيه الحين و نوعا ما مروقة
الموقف الأول كنت في صغري خواافة مررة اكثر وحده في اخواني , و بنات خالي خوالهم معودينهم
على أفلام الرعب والنمنم و مصاصين الدماء وانا من حكيهم ووصفهم كنت ابكي وما اخليهم يكملون
ويوم من الأيام قالو لازم تتشجعين وتتفرجين معنا الفلم ما يخوف مرة قلت طيب على ضمانتكم

ويبدأ الفلم المرعب الليله ,, ... وحووش .... وانا عيوني مبحلقة فالتلفزيون.. والدمع متحجر ...
هم مستمتعين وانا مخلوع قلبي بموت من الخوف بس قلك قلك قوية ......
واستنى استنى لغاية ما يخلص واتاري الفلم مو مخلص لين شفت لقطة لو اموت ما انساها..
جا الوحش و دخل اصبعينه في عين الرجال وخرج عينه وانا على أثر هاذي اللقطة قمت و سحبت نفسي
بشويييش بينما هم في قمة إندماجهم و انا خرجت على الصالة وكان فيها زوجة خالي و خالتي يسولفون
ما حسيت بنفسي الا وانا طايحة مغمى علي ..... اسعفوني ومشي الحال
بس صرت بعدها مسخرة و صارو ينادوني بالخوافه

الحين بعد ما ولدت ولدي حلفت ما يتفرج وكنت حريصة عليه ما يشوف تلفزيون الا حقات اطفال
و مرقبته من هاذي الناحية مراقبة شديدة
.....اللي صار , انه عايش مع اهل جدته و عماته وهناك ... يتخبطون في عالم الأفلام الهوليودية

و يتفرجون كما يحلو لهم .... ما دريت الا متأخر .. فاجأني ولدي انه متفرج على فلم رعب
أظن لو شفته انا اموت
الموقف الثاني كنت كبيرة قليلا أدرس يعني مو مثل ذاك قبل المدرسة

كان فيه أبلة مترصدة لي و ما تناديني بإسمي كذا بس عياقة منها ... ومواقف كثيرة لها كلها كانت تعبر
عن عدم حبها لي و تفريقها بيني وبين الطالبات البقية ....
ف اللي صار انه مرة صار موقف كبير بيني وبينها ... و قالت لي بالحرف الواحد انتي لو تنجحي
هاذي السنة انا استقيل من العمل

>> كلام كبير
وانا رديت عليها و طولت لساني رجعت للبيت وحكيت لأمي .. مع اني ما كنت غلطانة بالمرة
لكن امي الله يحفظها ركبتني الغلط من راسي لساسي و قالت والله بكرة اروح معك
واضربك قدام المديرة و الأبلات

عشان مرة ثانية محد يجي يشتكي منك
مع اني ما سويت شي كله بسبب الأبلة ذيك ... اللي صار
ان امي خذتني غصبن عني وانا ابكي ما ابغى اروح واتفشل قدامهم
ولما دخلنا ... تفاجأت بموقف الوالدة إختلف تماما... قامت تهدد انها بتشتكي للرئاسة
و انها بتهدم المدرسة و تفصل الأبلة اللي تشاكلت معي ... مهايطية كبيرة أمي

المديرة خذت اعتباري و حقي و تصالحنا مع الأبلة ...
لكن انا كنت اكره موقف امي .. دايم ما تعطيني ثقة بنفسي و تغلطني مهما كان معي الحق
ولا تسمع لي وتهاوشني واذا جت على الضرب تضربني ... يعني ثقتي بنفسي عدم
وقدام الناس , يا ويل اللي يدوس لي على طرف ... تشرشح أبو أبوه

..... الشاهد

عطيت عيالي الثقة الكاملة .. و دايم أرفع فيهم و انتو وانتو و اذا جو يشتكون لي آخذ بكلامهم
ولا اهاوش الا في الغلط الواضح
مو زي اميمتي جعلني فدوة لها .. ع الفاضي و المليان اذوق العلقات
موضوع جميل يا رجل .. اسعدك الله