اختي الكريمة حل مشكلتك عند الله وحده عز وجل

ولكن قبل التوجه لله بطلب حاجتك عليك بالرضا بقضاء الله وقدره

صبر المضطر هو من تمر به أحد مصائب الحياة ولكنه في قرارة ذاته غير راضي عما يمر به يتساءل ويقول لماذا انا لماذا يحصل معي هكذا لماذا لا اتوفق لماذا ..... الخ

من يتساءل لم يفهم حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر ولم يفهم الحكمة من ضغوط ومصائب الحياة ، ليس الصبر على المصيبة هو المطلوب بل الرضا بها ، أن تنتابك حالة من الرضا والقناعة بالحالة التي أنتِ فيها مهما بلغ قدرها

نصيبك لم يأتي بعد حتى لو كنتي سليمة 100%

هل تعرفين اختي العزيزة لماذا نقول بعد كل آذان { رضيت بالله رباً ..... الى آخر الجملة } ، ولماذا نحمد الله 33 مرة بعد كل صلاة وقبل النوم كل ليلة ؟

حتى نتعلم الرضا والحمد على كل حال نكون فيه

عدم تقدم انسان مناسب لك لم يجعلك ترين رحمة الله ونعمته انه اخرجك من هذا الحادث الخطير بدون اي مضاعفات تؤثر على ذاكرتك او بصرك او سمعك او قدرتك على الكتابة والكلام والقيام بنفسك فلا تضطري لاحد

الا يكفي ان الله حفظ لك نعمة العقل لتشعري انك انسانة لديها من النعم الكثير والكثير ، لاتجعلي عدم زواجك يفقدك القدرة على النظر لباقي النعم التي تملكينها

اتجهي لله بالدعاء في جوف الليل والحي عليه بالسؤال ان يرزقك بالزوج والذرية التي تقر عينك قال الله في سورة الفرقان { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }

والدتك معها حق لاتعارضيها ولا تلوميها ، بريها ونالي رضاها حتى يستجيب لك الله ويبارك لك في حياتك الان وبعد زواجك إن شاء الله بالزوج الصالح الذي يسعدك آميين

ا
نعم عمري في اوائل الثلاثينات

اختي نور الايمان كلامك اعجبني وراق لي كثيرا ولا اعتراض على حكم الله

لكن والدتي هداه الله مصرة على اخبار الخاطب هداه الله لكن افكر باخبار احد حكيم من العائلة ليقنعها بعدم الاخبار

اي زواج يكون برضا ومباركة الأم قد يستمر وقد لا يستمر ولكن أي زواج لم ترضى عنه الأم لن يتوفق صاحبه حتى لو استمر هذا الزواج العمر كله فلن تكون فيه بركة حتى لو وافقت

فهناك فرق بين الموافقة وبين الرضا النابع عن قناعة ومباركة تامة

حتى لو كان رأيي الدين الا نقول ولكن هل هذا الرجل سيوافق ويكون راضي لو عرف بعد الزواج ؟ انتي يهمك رأيه هو فإن يتزوجك وهو راضي ومقتنع بحالتك غير ان يتزوجك وهو يعتقد انك سليمة لم تتعرضي لاي شئ هناك فرق كبير

فليعرف حتى تكوني مطمئنة انه قبل بك من داخله بقناعة تامة حتى لا تعيشي في خوف ردة فعله عندما يعرف

اعود لأقول لك مهما كانت رغبتك عند البشر مستحيلة سيحققها لك الله ، لا تعاندي والدتك ولا تدعي احد يضغط عليها لتكتم الامر ، بريها لانها سبيلك لرضى الله عنك وارمي همك عند باب الكريم الذي يعطي دون حساب وسوف تنالي ما يرضيك بإذنه تعالى

هذا رأيي ولا افرضه عليك لك انتِ الحرية في اختيار ما يناسبك

كلامك عين العقل وقبل كل شي ساستشير من اهل الدين في هذا الموضوع فان قال يجوز التكتم فسبلغها بكلام الشيخ

اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقك بالزوج الصالح اللي يسعدك و يعوضك عن كل اللي فات

امين يارب العالمين كم فرحت بهذه الدعوات

حبيبتي حلم..توني قريت سالفتج..
وقريت رد الاخت الكريمة نور الإيمان..وتذكرت حادثة حدثت في زمان سيدنا عمر

جاء رجل لسيدنا عمر بن الخطاب وقال له : إن ابنتي ارتكبت حدا من حدود الله..( يقصد الزنا ) فأخذت شفرة لتذبح نفسها
من عظم ما وقعت فيه من الفضيحة فأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها فداويناها ثم تابت توبة حسنة.
ثم خطبت إلينا من قوم فَأَخبَرْتُ بِبِعض ما جَرى لها، وكان الرجل خائف أن يغشهم..فقال له سيدنا عمر:
أنت تبث ما ستره الله تعالى لإن أخبرت بذلك أحدا لأجعلنك نكالا يتحدث به أهل الأمصار,معناه إن أخبرت أحدا بذلك لأجعلنك عبرة للناس بعقوبه أنزلها بك يتحدث بها الناس أهل المدن.


شوفي يا أختي من المعنى العظيم..بنت الرجل أقامت حد وطلب عمر من أبيها كتمه عن الخطاب الذين يأتون
الدين عظيم واسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون
اسألي مفتي ثقة..وقولي له الإصابة البسيطة الله برأسج وهل يجوز اخفائها عن الخاطب؟
وخبرينا باللي يقول

موفقة ياااارب..,,,

وهذا للي بيصير ان شاء الله

اختي قلتي بأنك وصلت لسن كبير كم عمرك لو سمحت
اختي عليك بالتفاؤل ولا تقنطي من رحمة الله فرحمة الله واسعة
وأكيد ان شاء الله ما يخيبك ربنا سيرزقك بالزوج الذي تبينه والذي
سيقبل على اصابتك ان شاء الله
قلتي بأنك يأتوكي الا كبار السن وكم سنهم لو سمحت
كلنا لنا مشاكل اختي حتى أنا عندي مشاكل مع خطيبي
سنبدأ في اجراءات الطلاق الذي أصعب مرحلة ربي يعوضني
ويعوضك
ادعي الله كثيرا ان شاء الله ربنا لا يخيبنا
ويرزقنا بالازواج الصالحين..........