"ارتباط الهدية بشخصية الزوجة"
▪تقديم الهدايا بين الزوجين أمر حَسَنٌ ومطلوبٌ إنْ توفرت الظروفُ المناسبة له؛ إلا أنه لا يعدُّ شرطاً يجب الوفاء به وإلا قامت ثائرةُ الخلافات بينهما، أو يصير عيباً ومنقصةً في حقِّ الرجل، أو ثغرة تُمْسَكُ عليه وقت اللزوم عند الشكوى.
▪الهدية –يا سادة ويا سيدات- يجب أن تتفق مع الطرف المُهْدَى إليه من ناحية ميوله وأهوائه.. وهذا يكون عن طريق معرفة جوانب الشخصية وملامحها لهذا الطرف.
▪بالنسبة للمرأة فعلى الرجل أن يعرف شخصيتها تماماً، وما تميل إليه؛ لكي يسهل عليه اختيار الهدية المناسبة لها، ويبتعد عن دائرة الحيرة، والتشتت، والتردد في الاختيار.
▪يمكن وضع بعض التصنيفات لعلماء النفس في طبيعة شخصية المرأة وما يناسبها من الهدايا على النحو الآتي:
أ- المرأة المثقفة: وهذه ينفع أن تقدِّمَ لها مجموعة من الكتب، أو ملازم أوراق، أو أوراق ملاحظات مع أقلام فاخرة.. الخ.
ب- المرأة العمليَّة: وهذه ينفع أن تقدِّمَ لها أواني منزلية، أو طاولة طعام، أو أدوات تنظيف متطورة.. الخ.
ج- المرأة الفنَّانة أو الهادئة: وهذه يمكن أن يُقَدَّم لها كتبٌ عن الأدب، أو أدواتٌ للرسم التشكيلي، أو لوحاتٌ فنية جميلة.. الخ.
د- المرأة الرومانسية: من الممكن أنْ تقدِّمَ لها بعض الورود، أو نباتات الزينة، أو المزهريات.. الخ.
هـ- المرأة التقليدية: ويصلح لهذا النوع من النساء أن يُهْدَى إليها عطرٌ جميلٌ، أو فستانٌ جديدٌ.. الخ.
▪يجب أن لا ننسَ قاعدة مهمة وهي:
أنَّ الهدية وقيمتها، ووقتها، ونوعها إنما يعتمد على ظروف الزوج أو الزوجة، ومقدار المعرفة بشخصية الطرف الآخر وميوله، إضافة إلى الوقت المناسب لها.
▪من وجهة نظري وبناءً على ما أعلمه فإني أرى أنَّ أفضل وأجمل هدية للمرأة أنْ يعطيها الزوجُ كل شهر مبلغاً مادياً كبيراً جداً نهاية كل شهر وحَبَّذا لو كان نهاية كل أسبوع، ويقوم بإراحة رأسه
.
:::
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم..
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 29-12-2013 الساعة 02:23 PM