اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سر الحياة* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مرحباً بك ياأخا الإسلام .. أشكرك أولاً على ذكر إيجابيات زوجتك رُغم ماتفعله من عناد معك .. لكن أرى بأن زوجتك صورة الرجل الذي ظلمها في البداية لم تتنزع من صورتها وتعتقد الماضي هو أنت .. الماضي لم يفارقها أبداً تأخذ العناد والتمرد وإحتمائها بأهلها كنوع من الأمان لها فقط صدقني وليس إلا .. تعامل معها بوسطية وعلى حسب الموقف ، حاول أن تنزع لها كل صور الماضي الذي عاشته مع طليقها وابدلها بصورتك أنت ..( التجربة السابقة لم تتحرر منها افهم هذا الأمر ) اكسبها كصديقة لك تخرج لها مابداخلها فداخلها يأكلها جداً ، وتعتبر الفضفضة لك شيء مؤلم فلهذا تلجأ لأهلها وتخبرهم .. وحسسها بأنك أنت الحبيب والسند وكل شيء .. فلا بد من التضحية ياأخا الإسلام .. الحمدلله رب العالمين زوجتك فيها خير كبير جداً وابتعد عن العصبية انتبه من هذا الأمر ! أُمنياتي لكما بحياة ملئية بالإحترام والحب والسلام ..

اختي في الله سر الحياة

مداخلتك ونقاط استيعابك للموضوع سليمه

حفظك الله ورعاك .. وسدد خطاك

تزوجتها وانا اعزب بعد سنه تقريباً من تجربتها السابقه التي لم تستمر خمسة اشهر
وكان في داخلي اني سأسعدها واعوضها خير عن ما مر بها.
قدوتي في الحياة حبيبي عليه افضل الصلاة والسلام.

مرت الايام

حتى اتا ذلك اليوم .. صرخ في داخلي الصوت الموجع
.. ماذنبي انا من تجربتك ياسيدتي
.. ماذنبي انك كتووومه لا تجلسين معي لا تبتسمين
اقل كلمة حلوه ( ان شاء الله او ابشر ) لم اسمعها على مدار سنة كامله
اعطيتها كل شيء كل مايمر على بالكم .. النتيجه غير راضيه او هكذا اظن
برررررود في تعاملها عنيده تظن انها اجمل الجميلات .. الجمال جمال الذات الداخلي






بالنسبه للامان..



نظرتي للامان .. حب وحمايه واستقرار واكتفاء
الثلاث نقاط الاخيره تاتيها كامله

دعونا نناقش النقطه الاولى .. الحب

مُرتحل طبعاً احبها واعطاها الحب بطريقة الكبار ، وهي العطاء دون اخذ

حتى مللت من هكذا طريقه ورأيت اني في فراااغ كبير جداً

لان النتيجه كانت تمرد عدم احترام سواء نظرات العين او الفم او كسر لكلمة الزوج وخاصتن عند اهلها

..

الموضوع عميق صدقوني .. لكني اختصر .. لا احب التشتت في الافكار

لان هناك جوانب واضحه لدي وجاري مداراتها.


سر الحياة

وضحي لي اكثر عن تغيير الصورة اعطيني نماذج او اكثر من طريقه مثلاً

اطال الله في عمرك

لي عودة لأوضح لك بإذن الله ياأخا الإسلام ..

أنت الآن تعرف أسباب العناد ..
الحل /
أولاً / هي تعناد من قلة ثقتها بنفسها ،ولتحمي نفسها ،
ثانياً /كونك أنت عصبياً هذا يوترها يجعلها أكثر عرضة للعناد ، واتفق معها على أسلوب آخر لترتاح أنت وهي لكن اختار الأوقات المناسبة وبعيداً عن التوترات ..
ثالثاً / إذا كانت لاتحب الحوار أو ترفضه ولا تُجيده ، اكتف بأن تعبر على مواقفك بالفعل، تحتاج أن تُعزز فيها الصفات الجميلة التي بها ، وبيّن لها خطاؤها في التصرفات التي تُتعبك لصفاتها لكن بدون قسوة وأشعرها أن الحياة لكي تنجح لا بد للطرفين من أن يبذلا فيها...
رابعاً / تنبه جيداً ياأخا الإسلام ! لا تفرض نفسَك عليها أبداً أبداً اكتفي بالصمت والتجاهل حينما ترفض طريقتها ، واجعلها تشعر بذلك دون قسوة وفي الوقت ذاته كن معها حينما تلجأ لك ’’’
وحسسها بأنك الرجل والحبيب الذي يمكنها الإعتماد عليه ...
خامساً /المرأةُ العنيدة دوماً تفتقد شيء من الحرية ؛ وفي نفس الوقت تحتاج رجل قويّ تثق به ..افهم هذا الأمر ياأخا الإسلام !
سادساً / إذا كنت طيباً تمردت عاندت وإذا كنت عصبياً كذلك فعلت تحتاج أن تكون صبوراً وحاسماً في نفس الوقت ..
سابعاً / ثق بأن الحوار الحوار الطيب يساعدك كثيرًا ، ابتعد عن طرق الفرض والسيطرة ولا تجعلها تشعر به أبداً ..
ثامناً /حسسها بأن تتفهمها وهي كذلك تحتاج أن تفهمك وأن مابينكما مودة ورحمة ، دون أن تشعر بأنها بين علاقة مدير وموظف والمشاركة معها وشخصية قوية لتستطيع أن تستند عليها ولتروض عنادها ..
هذه كل الحلول بإذن الله تتغير الصورة التي بداخلها وتستبدلها بك أنت فقط ..
أُمنياتي لكما بالحب والهدوؤ والسلام ..

أُريدك أن تعلم أن الحساسية لاتأتي للإنسان هكذا إلا من تجربة قاسية جداً ومريرة ..!

انا مٰتضايق من تصرفتها

يعني لا اجد في داخلي وفي نفسي اي دافع
لأقدمه لها .. الا ما انا مظطر لتقديمه

وفي هذه الحالة تكون النتيجه والمعادله:

ان تغيرت سوف اتغير معها واتحسن واعود الى العطاء.


هذا بالنسبه للامان و العطاء والمشاركه من الطرفين.(شريكين في الحياة)!

صعبه جداً اني دائماً اعطي .. صدقوني لم اذق طعم لزواجي.

اخي الكريم
دعنا نسمع وجهة نظرها فيك
لكي نستطيع ان نحل المشكله
ماهي الصفات التي تضايقها فيك؟
ذكرت انك عصبي
اسوأ شيء في الزوج هو العصبيه
لأنه بذلك يفقد زوجته الأمان فتلتصق بأهلها لتحتمي منه بدلاً من الأحتماء به

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي في الله سر الحياة

حفظك الله ورعاك وانالك مبتغاك ومن تحبين

ثمانية نقاط سأعمل عليها وأسال الله رب العرش العظيم ان يعينني عليها فسبحانه يعلم مافي نيتي من الخير لها

وخاصتن جانب الثقه بالنفس والاستقرار النفسي

""

تحتاج وقت طويل ..

لكن جانب الحزم .. كيف .. لابد منه في مواضع تهز العش الصغير .. !

لن يهتز العش أبداً بإذن الله ، حزمك متوازناُ مابين العاطفة والعقل معاً دون أن يغلب أحد عالآخر ..
وأخبرني بمستجداتك ، وكثّر الله من أمثالك أيها الرجل ..
أنت صدقت مع الله في الصلح فقر عينا ولن يُخيبك ..