|
|
16-04-2015, 07:54 PM
|
منذ فترة دار نقاش بيني وبين صديقة غالية ، عن هل الحب حرية أم قيد ؟ وجهة نظرها : أن الحب حرية ومشاعر ليس عليها قيود أبدا وغير إلزامية وأننا يجب البوح بمشاعرنا وأن نتعرى أمام من نحب ... وجهة نظري : أننا خُلقنا عبيدا منذ البداية والدنيا كلها قيود ، والحب يقيدنا بالتزامات كثيرة منها الوفاء لمن نحب ، والعطاء ، والتضحية .. وأننا يجب ألا نتعرى حتى أمام من نحب ، لأن التعري يظهر العيوب ، والعيوب تكون مأخذ علينا ، حتى للأسف من نحب ممكن أن يستغلها ، و التحرر بمشاعرنا والفضفضة يجعلنا كتاب مفتوح ، وأننا يجب أن نحتفظ لأنفسنا دائما بأشياء لنا ... فمثلا حبي لأطفالي يجعلني أتقيد بقيود كثيرة ، منها عدم الوظيفة مثلا ، أو عدم التنقل بحرية ، إلغاء الكثير من المشاريع والأهداف أحيانا ، والاهتمامات الشخصية لتربيتهم والاعتناء بهم ... حبي لشريك حياتي : يقيدني بالوفاء له ، والتضحية بأشياء شخصية من أجله ،وتنازلات منطقية لنقل ، وليس لدرجة محو الشخصية ، حتى لا يفهم البعض خطأ .. حبي لصديقتي يجعلني ألتزم بالوفاء لها ، ومشاركتها الفرحة والحزن ، و التغاضي عن الهفوات ... وهلم جرَّا بالنسبة لحبي لوالديّ وأخوتي و ...... حتى حبي لوطني يلزمني بأشياء وواجبات كثيرة ... |
18-04-2015, 11:51 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيها نة
في نظري أن شرحك لما أسمتيه ( قيود ) لا يستطيع أحد أن يتم حبه إلا بتلك ( القيود ) والتي في نظري لا تسمى قيودا بقدر ماهي إتمام لعملية الحب.. أما قول زميلتك عن ( التعري ) وربما تقصد به عدم مسك فرامل بالحب وأن أذكر عيوبي وأغيب العقل , فهذه قد تكون طريقة عاشقين أو مراهقين |
18-04-2015, 08:42 PM
19-04-2015, 08:17 AM
19-04-2015, 11:45 AM
20-04-2015, 04:27 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقـردية
الحب بقيده وحريته وعطاءه سخره << لا يد للإنسان فيه وليس بإختياره ..
فبالتالي يكون كل ما يعمله المحب لمحبوبه امر نابع من تسخير الله .. بمعنى ليس جود او كرم ..! هكذا تردد جدتي الحكيمه ( مسخرك ربي له وليست جواده منك ) .. فكري فقط في تلك المشاعر التي تستيقضين فيها من اعز نومه .. عندما يسمع قلبك اي صوت من طفلك .. وفكري ايضاً ،، لماذا لا اقدر ان اعمل ذلك للغير ؟! الشق الثاني .. لم افهم المغزى ولم اصل للمعنى الدقيق .. |
21-04-2015, 10:19 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقـردية
الحب بقيده وحريته وعطاءه سخره << لا يد للإنسان فيه وليس بإختياره ..
فبالتالي يكون كل ما يعمله المحب لمحبوبه امر نابع من تسخير الله .. بمعنى ليس جود او كرم ..! هكذا تردد جدتي الحكيمه ( مسخرك ربي له وليست جواده منك ) .. فكري فقط في تلك المشاعر التي تستيقضين فيها من اعز نومه .. عندما يسمع قلبك اي صوت من طفلك .. وفكري ايضاً ،، لماذا لا اقدر ان اعمل ذلك للغير ؟! الشق الثاني .. لم افهم المغزى ولم اصل للمعنى الدقيق .. |
20-04-2015, 04:17 PM
21-04-2015, 10:31 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضَي !
الحب اعتبره حريه وانطلاق للمشاعر وليس قيدا
انما القيد عندما لا يوجد حب في الحياة ..و والقلوب خلقها الله لتحب وتنطلق وتسمو ولتبقى نظرة حينما لا يوجد في حياتي حب اتقيد لا اعرف من أحب وقيدني الاختيار هذا ام هذه وهكذا .. وعند الحب اشعر ان هناك نسيم وهواء عليل منعش يتنفس .. القيود نحن من نصنعها حين التوازن في العطاء لمن نحب نكون قد تحررنا الحب عطاء وليس كله عطاء قدرتي تحدد ومصلحتي ايضا كذلك الوفاء كذلك الانشغال بمن احب وغيرها من المشاعر التي تكن للمحب .. وهناك فرق بين الحب السامي وبين الحب المشروط الذي ان كنت تحبني افعل لي كذا ويتشرط على المحب . هنا يكون الحب مقيد ومكبل وخانق للانفاس وسجن انفرادي ..! اما ان اتعرى كليا للمحب الحق يقال بعض التعري المسوح الذي يجعل المحب في حالة اطمئنان ايضا مفيد .. الحب لا يقيد ابدا نحن من نجعله قيد (حاجة نفسية لا أكثر).. مؤيدة بنصر الله ضربتي مثال عن حب الاطفال وكيف هو قيد .. حبنا لاطفالنا يختلف عن العناية بهم والاهتمام بهم هنا خلطنا حبنا لهم بواجب الحماية والرعاية فنرى اهتمامنا بهم وتربيتهم قيد الحب . نحبهم ونشعر معهم بالفرح لان الله وصفهم بزينة الحياة الدنيا وثمرة القلب .. القيد هو تربيتهم والخوف عليهم .. الله يوفقك ويرزقنا الحب الخالص السامي .. واهم حب واسمى حب هو الحب لله والحب في لله .. د |
21-04-2015, 11:04 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيدة بنصر الله
أهلا أختي ضي .. كلامك جميل ومنطقي أختي العزيزة أنا قصدت بعض الناس يحبون ويشعرون بمشاعر الحب ، ولكن لا يتقيدون بالتزامات كااهتمام بالطرف الآخر أو الوفاء ، أو هناك أمهات رغم مشاعر الحب لأولادهم لكن حقا يهملون تربيتهم أو لا يهتمون لمشاعرهم .. حبي لأطفالي يجعلني أقلق وأخاف عليهم لدرجة أن أرى في أحلامي أني قد فقدت أحدهم أو أضعته وأقضي الليل وأنا أبحث عنه .. التفكير بمستقبلهم ، في ظل ظروف الوطن والحرب .. القلق عليهم حتى العودة من المدارس ، وأجاهد لأخفي هذه المشاعر حتى أزيد ثقتهم بأنفسهم .. أن لا أقبل أن أكون أما عادية وأن يكون أطفال عاديون ، وإنما مميزون ، يأخذ مني الكثير ، لدرجة إلغاء اهتمامات شخصية وعلاقات اجتماعية .. هذا ما يقيدني .. وأنا لا أمنُّ عليهم وأحمد الله أني هكذا ، وفخورة بقيودي أو سمها ما شئتِ ... الأمومة غريزة وحب سامي بالتأكيد ، ولكنه يحتاج لأن نبذل الكثير حتى الاستنزاف ... ألف شكر على دعائك وعلى مرورك العطر بارك الله فيك وفي أحبتك جميعا .. سعدت جدا بمرورك وبوجهة نظرك الجميلة |
| مواقع النشر |
| الكلمات الدليلية |
| الحب،حرية،قيد، |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض المتطور