السلام عليكم ورحمة الله
اختي الله يهديكم .. أكيد ان أمك نفس الوضع تعاني .. باقترح عليك حل .. يمكن ترتاحين وتريحين أمك .. اول شي حطي قاعده ببالك مهما بلغ الأذى من أمك .. استحمليها واحتسبي الأجر ولا كأنك تسمعي شي .. وقولي الله يسامحها ويأجرني . ثاني شي .. انسحبي من مملكتها .. نعم مملكتها .. هذا البيت مملكتها خليها هي المتحكمة وانتي المساعده .. بالمقابل كوني لك مملكه مصغرة خاصه فيك .. لا تتعلق فيها ولا تتطلب مساعدة أمك .. اغلب هالنوع من المشاكل الي بينكم يكون نتيجة الصدام واختلاف القرارات .. وكأنك حطيتي ضرتين في بيت واحد .. أتمنى كلامي يفيدك والله يسهل أموركم ويسعد كم . |
حسب كلامك سأقول ـ والله أعلم ـ # ربما أمك ـ حفظها الله ووفقك إلى برها ـ تحب الكمال في كل شيء ، والكمال صعب ، لا بد من النقص والتقصير أخبريها لا كمال في الحياة وما نقصر فيه نكمله في الغد لم الاستعجال ؟، # ربما عمل البيت يسبب لها ضغطا كبيرا ، ربما بيتكم فوضوي ، لا نظام فيه ، فيتراكم العمل ويسبب لكم القلق والغضب. # لا يقوم بيت و تسعد أسرة ، دون رفق وتفاهم وحكمة ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ( من يحرم الرفق يحرم الخير )) ، رواه مسلم. لا بد من التحاور والتفاهم ، لنغتنم حالات الصفاء والهدوء ونتناقش بأسباب المشكلة ، مع أمك مع إخوتك. # لا شك أن عليك حملا كبيرا ، مطلقة والبيت فوق رأسك ، ولا يقدر جهدك أحد ، ولا ألومك في غضبك وتعبك فأنت بشر وفي ظروف متعبة ، لكن هذه أمك ، واقرئي عن أجر الصبر عليها والبر بها ، والله معك والله مع الصابرين المحسنين. #وما أجمل كلامك حين قلت (( والله وربي يشهد اني احبها واعزها وﻻ اقصر معها بشغل البيت و نتساعد بكككل شي)) الحمد لله ، هذا يسهل الحل مادام الحب موجود والتعاون موجود. # قولك : (( انا عصبيه عصبيه عصبيه وحاااولت اتخلص من هالعصبيه بس ماقدرت..)) من قال ذلك ؟؟ كيف حكمتي على نفسك ؟؟ لا وجود للمستحيل في قاموس المسلمة ، هناك طرق كثيرة جدا لترك العصبية والغضب وما أسهلها ، ابحثي في الإنترنت وفي اليوتوب ستجدين عشرات الطرق التي تساعد على كبح الغضب وتغيير الطباع ، وخاصة حين تقرئين سير السلف وتعاملهم مع الغضب والأجر العظيم الذي بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يكظم غيضه. # الاستغفار يفتح الأبواب المغلقة ، فأكثري منه. # الدعاء سلاح قوي لم نستثمره. # إشاعة الجو الإيماني في البيت ، قراءة سورة البقرة ، الصلاة ، الأذكار ، الصدقة ، الابتسامة ، الاحتساب..فالعبادات تهدىء النفوس. # في الحقيقة إن البر هو مع الأم الصعبة التي لا تعينك على البر ، هنا يبدأ التحدي والتغيير ، والصعوبات هي التي تربي النفس وتقويها. # قوليها من الآن: لن أغضب ، لن أرد على أمي ، سأضع جدولا مريحا لأعمال البيت ، أشرك أخوتي في تخفيف ضغط البيت ، لا أجعلهم يتكلون علي في كل شيء ، لهم حقوق ولي حقوق وعلي واجبات وعليهم واجبات.. |
واضح ان مشكلتك الرئيسية مو مع امك
مع نفسك تخلصي من العصبية الزايدة تزين امورك سبب ان امك الوحيدة اللي تتهاوشين معها لانها اكثر من يقابلك ويقعد معاك مهما كان قلبك طيب عصبيتك بتنفر الناس من حولك |
حبيبتي مهما كان مايصير تردين على أمك
وتنافخين عليها هذي أمك واجب عليك الاحترام طيب اسالي نفسك اش اللي خلى اخوانك يوقفون في صف امك و يغلطونك |
حتى لو كنتي عصيبه الله أمرك بطاعة امك وبرها واحترامها أختي حرام تصرخين عليها بالطريقه هذه مهما كنتي عصبيه بالعكس لما تبريها وتصبري عليها وانت عصبيه لك أجر أكبر وأعظم أسمحي لي أقولك معاملتك لها تعتبر من العقوق وأكيد أنك مش راضيه على نفسك وضميرك يأنبك ويكفي أنك كتبتي موضوع معناته انت فيك خير وتبغي تغيري من نفسك
أكسبي أمك وطيعيها وبريها صدقيني بتلاقي الخير بالدنيا والاخرة بر الوالدين من اكبر الاسباب لجلب الرزق وتفريج الهموم ربي يفتح عليك ويسخرك لوالدتك ويرزق برها ورضاها |
أختي فرج الله همج..
العلاقة و التعامل مع الوالدين تقوم على مبدأ " التنازل " .. إذا غلط ما يعتذر إذا تنرفز و صارخ ما يعتذر هذي حال أكثر الأباء و الأمهات .. تنازلي ولا تقولين حقي و حقي ولازم تعتذر والمفروض ما تقول الكلام هذا .. ردي ببرود ولا كانج متضايقة .. مثلا يوم قالت لأخوانج هذي ما تغسل ملابسكم الداخلية .. قولي أخواني يبون يريحوني جزاهم الله خير عشان كذا يحطون ملابسهم فالمغسله .. يعني مش لازم تزعلين على كل شي !! صدقيني كثير يعيشون مثل وضعج لكن ردة الفعل تختلف و بعضها تشبه ردة فعلج .. أسأل الله أن يعيننا وأياكم على حسن الأخلاق اللهم آمين |
اريد ان اطرح عليك بعض الأسئلة عن بر الام وفضله وثوابه
هل تعلمين ان الله ربط شكره بشكر الوالدين هل تعلمين ان الله حفظ لهما الصحبة بالمعروف حتى لو كانا مشركين وهل هناك اعظم ذنب من الشرك بالله عند المولى عز وجل الذي لا يغفره باي حال من الأحوال ،،،وهذا يدل دلالة واضحة عظم شأنهما عندما حفظ حقهما حتى وهما مشركين هل تعلمين ان رضا الله في رضى الوالدين وسخط الله في سخطهما ،،،، هل تعلمين انك لو حملت أمك على أكتافك وطفتي بها الكعبة وهي محمولة الأكتاف على ظهرك فإنك لا تجازيها شيء ولا حتى رفزة من رفزتك في بطنها هذا أمك مطالبة بالإحسان اليها وخفض جناح الذل من الرحمة لها وعزيز تي اريد ان أسالك سؤال وانت المجيب له اذا خسرت أمك فمن تكسبين واذا كسبت العالم كله وخسرت أمك فلن يسوى شيء عند الله فشكر الله مربوط بشكر ها فاتقي الله في نفسك واحمدي الله ان لك ام لكي تفوزي برها وباب من ابواب الجنة والقرب من الله رسولنا الكريم يدعي على من أدرك والديه احدهما او كلاهما ولم يدخله الجنة ،،،، قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ادعي الله ان يوفقك لبرها والإحسان اليها لكي تفوزي بذلك وتوفقي له تتودد وتقربي لها واجعلك تحت قدميها منفذة لطلبها ومستمعة لها والله ثم والله ثم والله اذا كسبت أمك فانت كاسبة لنفسك الخير الكثير واذا خسرت أمك وانت للعالم كله قاطبة كاسبة فلن تنالي من الخير شيء بل العكس عقاب حقوق الوالدين فوري وسريع جداً في الدنيا قبل الآخرة يعجل الله له وهذا ليس كلامي بل كلام رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى |
الله يهديك يا أختي مو كذا
أمك لو بتقطعك بعد ماتردين عليها واذا حسيتي نفسك بتنفجرين وتقولين شي مو طيب غادري الغرفه مهما قالت عنك ومهما فعلت ابداً مو الطريقه الصحيحه في التعامل معها اللي تسوينه.. انت تزيدين الطين بله وتقلبين البيت كله عليك.. اسأل الله أن يصلح حالكم ويسخركم لبعض |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|