الزوجة صاحبة الحضن
في السنوات الأخيرة انتشر مفهوم مايسمى بالذكاء العاطفي والمتثل اجمالاً في كيفية جذب الطرف الآخر ومعاملته عاطفياً من أجل كسبه أو إرضاءه أو تحقيق مصلحة ما إيجابية أو سلبية، وهناك من الناس من هم مبدعون في هذا المجال فطرياً، وهناك من يتعلم ويحاول أن يطبق تلك التكنيكات المتعلقة بالذكاء العاطفية وقد ينجح وقد لاينجح نتيجة غلبة الطبع على التطبع.
والزوجة صاحبة الحضن لايقصد به تلك التي تجيد الاحتضان بطريقة لايملك الزوج من خلالها إلا أن يلصق بها كما تلثم الفراشة ضوء النور فحسب بل هو مفهوم أشمل من ذلك وهو القدرة على الاحتواء والاستجابة والتصرف السليم مع الزوج في كل الحالات المختلفة حين الغياب وحين الحضور.
تفتقد بعض المتزوجات إلى هذا الحس المهم المتمثل في القدرة على احتضان واحتواء الرجل الذي كثيراً مايدعى بالطفل الكبير، إن تنشأة وتربية وشخصية أو نقص ذكاء المرأة قد تتسبب في نقص هذه المهارة التي هي من أهم المهارات الزوجية التي تستطيع من خلالها الزوجة لو أستطاعت ممارستها من كسب قلب الرجل وتسطيع أن تجعل بيتها شعلة من العواطف والحب بل وتصل لتحقيق كثير من مبتغياتها بنفسٍ طيبة من زوجها.
في حين أن هناك الكثير من السيدات من تستطيع بفطرتها أو بذكائها أو بتخطيها أن تقوم بتلك المهارات الصغيرة الكبير الأثر، ونجد شواهد كثيرة نلاحظها في حياة المتزوجين.
إن اللمسات العاطفية للرجل يبدو لي أنها عادة ماتؤثر فيه، إن تلك اللمسات تعتبر صغيرة للغاية إلا أن أبعاد تأثيرها كبيراً، إنه يتمثل بالذكاء العاطفي الذي يجعل الحياة أكثر متعة وسعادة.
لن أفصل عن ماهيتها وأنواعها، ولكن أود من النساء أن يذكرن ماهي أبرز الممارسات العاطفية والاحتضان بمفهومه العام الذي سبق ممارسته أو يتوقع أن ممارسته ستجعل الرجل أكثر استقراراً وسعادةً وحباً للزوجة وللحياة الزوجية، كذلك السؤال للرجل ماذا تريد من زوجتك؟ وماهي اللمسات أو النقاط العاطفية التي تبحث عنها في زوجتك أو تتمناها في زوجتك المستقبلية إذا تزوجت.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..