قال : أنا أفكر والشيطان يخطط وإنتِ بنت وافهميها

وبخصوص عدم تجاوزه ونسيانه فأنا في خلال هذي السنين استخرت كثير ودعيت أكثر أني أنساه وربي يعوضني بخير مما تركت ولكني ما أجده انصرف عن عقلي ولا عن تفكيري، فترة أتناساه ويرجع من جديد لتفكيري، خصوصا هذه الفترة بفكر فيه بقوة
صاحبتي تقولي: فراغ عاطفي وتخاصمني.
بصراحة ما أدري عن السبب رغم كل دعائي لاينصرف عن عقلي مازال يحتل جزء كبير من تفكيري، أحيانا أقول هذا الرجل دعى علي، أو فيه شي قاعد يسويه يخليني أفكر فيه وأبى أرجع له، ومرات أقول وضعي عقاب من ربي
عقاب على أيش ؟! مدري لكن الوضع مو طبيعي أبدا
أتركه بنفسي وبإرادتي وبدون ما أتردد و أرجع أحن وأفكر فيه بقوة و أتمنى أكلمه!!!
حتى الدعاء مافاد معي ، أحس كل فترة أرجع أفكر فيه بقوة أكثر
مرات أقول : معقول ربي مايصرفني عن الشي الغلط رغم كل دعائي؟!
لأني لو رجعت كلمته هذا شي غلط أكيد، فليش ما أنصرف عنه؟!

اولاً
كلام صاحبتك فيه شيء من الصحة

ثانيا
الدعاء معروف ان له ثلاث حالات:
1- اجابة الدعاء
2- دفع بلاء في الدنيا
3- ادخارها للعبد في الآخرة

ثالثاً
بعدين ايش حكاية الاستخارة؟ انتي بتستخيري عن ايه؟

رابعاً
كل ماتتذكريه ايش بتعملي؟

بتدعي ربك

يعني ايه؟

يعني ربنا بيسمع صوتك

وهو ذو العزة والجلالة اعلم انه بيحب سماع مناجاتك له وانت بتبكين في سجودك في اخر الليل والناس نيام (اعمليها بنفس الصفة ان لم تكوني تعمليها)

خامساً
ابليس بيذكرك كل شوي فيه عشان يحرفك عن مسارك وانتي والحمد لله بتردي عليه باللجوء لله سبحانه وتعالى فأين المشكلة؟!

سادساً
ان لم يكن هذا ماتجاهدين نفسك عليه فعلى ماذا تجاهدين؟ هل تريدين ابتلاء بمرض السرطان عشان تصبري عليه ام تريدين ابتلاء بأم خاينة واب سكير عشان تصبري على الوضع!
ام تريدين التعرّض للاغتصاب وتذهب عذريتك وتعيشي تحت ذل هذه الفضيحة ام ماذا تختارين؟!

ليش الواحد لما يجيه اي ابتلاء يقول الحمدلله؟

الجواب (من مخي) : نحمد الله ونشكره على انه
1- لم يبتلينا بمصيبة اكبر
2- هدانا لتذكره والصبر واحتساب الاجر

__________________

يمكن عندي فراغ عاطفي
مع إني انسانة تفهم مشاعرها كويس
وأستبعد انه يكون فراغ عاطفي
هذا يمكن يكون حب
لأنه لو كان اعجاب كان انتهى
ولو كان فراغ عاطفي ممكن يتملي بأي شخص

والاستخارة عشان ربي يصرفه عني ويعوضني خير منه
مو احنا نستخير لو كان بالنا مشغول بالتفكير بشي مو عارفين نتخذ قرار فيه،؟ ولا قادرين نوقف
تفكير فيه؟! شي نبى ربنا يفصل فيه يايجي يا يروح، حكاية البين بين هذي متعبة
في وضعي قلبي يباه ويبى التواصل معاه و عقلي رافض لأنه غلط
وللان بعد مرور سنين انا بإختصار متعبة لأنه هذا الشخص ماخرج من قلبي رغم كل دعائي.
والحمدلله على كل حال

طيب؟

ماهو تفاعلك الداخلي حيال الجملة وقت قت قولها والان؟

__________________

في البداية والله انصدمت وزعلت ، حسسني إني أغويته رغم انه هو اللي بدأ العلاقة مو أنا
حسنني كأني وحدة مو كويسة وتبى تغويه وتلف عليه
جلست فترة زعلانة من هذه الجملة ومو فاهمة أيش يقصد بها بالضبط
لكن مع الوقت حاولت آخذها بشكل أفضل وإنه يمكن خايف علي من نفسه
واذكر إني في الخاص سألتك عن مقصده بهذه الجملة و حللتها لي (ما اذكر صراحة ايش قلت بالضبط) الشي اللي غير من مشاعر الزعل و القهر من هذه الجملة.
وللان تحليلي للجملة : إنه يمكن خايف علي من نفسه.
بس للأمانة جملته للان محيرتني !
مو هو اللي بدأ ؟!
وهو اللي حاول يلفت انتباهي؟!
وهو اللي يبي يتقرب؟!

قال : وانت بنت وافهميها.

ماقال وانتي صوتك حلو او اي صفة فيكي

اذن نفهم انه لم ينغوي من صفة خاصة فيكي وانما الاغلب لأنك بنت وكل يوم بيوصلك (اخر وحده او اول وحدة او اي ظرف جعله يميزك عن باقي البنات اللي بيوصلهم) وبالتالي الشيطان بيخطط له انه يختلي بكي ولكن الشق الطيب منه يرفض ذلك لذا حذرك من نفسه الامارة بالسوء

__________________

كنت البنت الوحيدة اللي يوصلها نفس الوقت
ماعمري ركبت السيارة ومعايا وحدة بيوصلها
يعني راح يميزني أكيد.
وكان يوصل اخواتي مرات وسألتهم ان كانوا شافوا عليه تصرفات غريبة وكلهم اجابوا بالنفي.
أنا موقاعدة أثبت لك انه كان يحمل لي مشاعر او إنه يميزني عن غيري لصفة فيني، لأنه انا ميزته عن غيره من الرجال وحتى بعد مرور سنين وموقادرة أحدد أنا ليش ميزته ؟! أو ليش أحمل له كل هذي المشاعر .. رغم كل اللي صار انا انسانة قلبها مايغطي على عقلها ومستحيل يتهيأ لي غير الواقع.
وترى لو احد قالي : هذا الرجل يحبك ويموت فيكِ ولا حتى هو بنفسه قالي ، ما راح يتغير شي من قراري بإنهاء العلاقة ولا راح أرجع له ، انا صح افكر أرجع بس ماعندي الجرأة أنفذ لأني أنا أنهيت العلاقة وكرامتي ماتسمح لي أرجع بالإضافة لاعتبارات ثانية.
وأنا ماقطعتها إلا إني عارفة مامنها فايدة بغض النظر عن مشاعره اتجاهي.

عموما انا حاليا والله ، أبي أنساه وبس

وانا اعرف انه انسان فيه جانب طيب
لأنه طول الفترة اللي كان يوصلني كان محترم معايا
وكان أمين على الامانة اللي أهلي حملوه هي
وكان يساعدني ويخدمني بدون ما أطلب

ولعله من المناسب إنك تعرف المناسبة اللي قالي فيها الجملة ، اللي صار انه بعد ماترك توصيلي
وهو اللي اعتذر مني وقالي سيارته خربت وكذا
( واكتشفت بعد كذا انه انا اللي ترك توصيلي، ومستمر يوصل اللي بيوصلهم بس انا عملت نفسي مو عارفة وعادي)
انا قلت طيب بشوف سواق تاني وقال انا اشوفلك سواق ثاني ودور لي على سواق واول يوم مع السواق الجديد كلمني بعد مارجعت من الدوام وسألني كيف السواق ؟؟
المهم بعد كذا هذا السواق ترك توصيلي و اهلي شافوا لي سواق تاني ، وصرت أتواصل معاه( اقصد مع اللي صرت أميل له) عادي وبعد فترة انا ارسلت له لاترسل شي ماينفع نتواصل وهذا شي غلط ووو، فأرسل يسألني ليش؟! انا ايش سويت؟! ضايقتك بشي؟!
انا ما رديت عليه وخلاص انتهى اللي بيننا .
بعد شهور سمعت انه عمل حادث فحبيت أتطمن عليه : (
فأرسلت بعد مدة من الحادث يمكن أسابيع ، سألته عن حاله؟! وكيف صار؟!
فقعد يسألني ويحقق معايا، مين قال لك؟! وكيف عرفتي؟! وأيش قالوا لك عني؟! ووو أسئلة كثيرة، كل ما اجاوب على سؤال يسأل سؤال تاني..ولا سألني كيف حالي و أسلوبه معايا ماعجبني، حتى في النهاية قلت أيش هذا الاسلوب؟ فقالي : الناس تحبني وماتشتكي مني إلا إنتِ.
فقلت الناس لمن احد يسأل عنها ماترد زيك وتقعد تحقق ،و جلست أعاتبه على أسلوبه معايا اللي صدمني .
فهنا قالي جملته اللي خبرتك بها سابقا

بالمناسبة

احساس جميل انه فيه شخص على الطرف الاخر يفكّر فيني

ويسأل عني

ويكلمني بهدوء

وبعمق واحساس

وبعدها


بووووم

عذاب واشتياق

وصياح

ونواح ونحيب (سواء بصوت او بدون صوت)

__________________