المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوازهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهل المنتدى الكريم الذي لم انهل من اي مورد ربع الفوائد
والعلومات التي اخذتها من اعضائه الكرام اعزهم الله وسدد خطاهم ... وانا الآن في صدد مشكلة التعدد التي هدمت بيوتا ملأتها السعادة يوما ... واعادت السعادة وروح الحياة لبيوت اخرى غلب عليها ملل الزوج ورغبته في الانفصال عن زوجته الاولى ... وكما هو موضح في العنوان فزوجتي الكريمة _ هداها الله _ اختلقت خوفا من الضرة _ التي لم تأتي بعد _ وعاشت في اركان هذا الخوف وارادت ان اعاهدها على كتاب الله وامام والدها بأن لا اتزوج عليها مطلقا .. والا فهي تخاف من اتزوج عليها مستقبلا وتريد الطلاق من الآن.. لأني _ كما تزعم_ اني غير مقتنع بها واريد الزواج عليها عاجلا ام آجلا ... حاولت اقناعها بأنها الوحيدة في نظري وليس لي الرغبة في الارتباط بغيرها .. ولكنها لم ولن تصدق حتى اعاهد الله امام ابيها بأن لا اتزوج عليها مطلقا .. اريد آراءكم ومشوراتكم .. مع العلم اني اقسمت لها يمينا بأن لا اتزوج عليها الا بموافقتها ولكني اخشى من العهد لقوله تعالى ( وكان عهد الله مسؤولا ) فهذا الذي يمنعني من تلبية رغبتها التي لا ارى فيها الا التسلط الزائد عن الحد وحب الذات ...ولامتناعي عن المعاهدة تأكدت من رغبتي المستقبلة في الزواج بأخرى .. القضية وصلت الى الاهل وبات الامر جديا .. رغم انه لم ينقضي على زواجنا الا ثمانية اشهر فقط !! .. والمقرر ان يوم الاحد القادم ان شاء الله موعد اللقاء فاما العهد _ الذي لن اقوم به _ واما الطلاق الذي تصر عليه .. انتظر النصيحة من الجميع .. الاعضاء القدامى والجدد .. وخصوصا ممن تزوج باكثر من واحدة او حتى فكر بذلك يوما .. الرجاء من المراقبين الفيلسوف وريتال وزوج واقعي ان لا يمروا على موضوعي دون اعطائي المشورة جزاكم الله خيرا جميعا0 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف
أخي الكريم أبو أزهار ....
أولاً أشكرك على هذه الثقة الغالية التي أعطيتني إياها ، وأدعو الله العلي القدير بأن أكون عند حسن الظن ..... ثانياً وبالنسبة لموضوعك ومشكلتك التي ذكرتها ، فقد حللتها على النحو التالي ، يتضح من تصرف زوجتك بأنها لا تحس بالأمان معك ، وذلك يرجع إلى سبب معين ، ربما إلى موقف معين صدر منك بحسن نية ، أو لأنها لاحظت عليك مثلاً إنجذابك إلى النساء سواء في التلفيزيون أو من كلامك أو من مدحك لشخصية معينة أو غير ذلك من الأسباب والتي جعلت زوجتك تحس بأنها من الممكن بأن تفقدك في أي لحظة من اللحظات ..... قامت زوجتك الكريمة بعد ذلك بما يقوم به أغلب الزوجات خاصة في وطننا العربي من محاولة لأخذ المواثيق والعهود بأنك ستبقى لها لوحدها طوال عمرها ، ولكن حالة زوجتك الكريمة وصلت إلى حد التطرف في هذا الأمر حيث أنها خيرتك ما بين الحلفان أو الطلاق وهذا ليس أمراً طبيعياً أبداً ويدل على أنها إنسانة حساسة جداً جداً جداً وبأن مشاعرها تتغلب على عقلها بقوة ...... ويتضح من موقف والدها الكريم بأن لديه إهتزاز في شخصيته ، ويتضح أيضاً من سرد المشكلة بأن أم الزوجة هي المسيطرة على أبو الزوجة ، أي أن حماتك تسيطر على حماك ، وتفرض شخصيتها وتفكيرها عليه ، وهذا مما جعله ينساق إلى مثل هذه الأفكار النسائية والتي لا تستحق بأن تسمى أفكاراً بل هي مجرد مشاعر وأحاسيس ، والمشاعر والأحاسيس هي ما يحكم عقل المرأة بصفة عامة ، وهو مخطئ 100% بسبب مساندته لإبنته في أمر شاذ كهذا ..... أخي الكريم ..... بالنسبة لزوجتك الكريمة فهناك عدة حلول ، أولاً وعلى حسب علمي بأنه يجوز للرجل بأن يكذب على زوجته لكي يسعدها وتستمر الحياة بينهما ، مثلما إذا سألت الزوجة زوجها عن شكلها وهي حامل مثلاً ، فمن الطبيعي بأن تكون المرأة سمينة وقد لا يعجب بعض الرجال ما يرونه من زوجاتهم ، ولكن التصرف الصحيح يكون بأن يذكر الرجل بأن شكل زوجته جميل وبأنه لم يتأثر سلبياً بشكلها وعليه بأن يسعدها بكلامه ، ولكن ولأن هذا الأمر حدوده ضيقة جداً ، ولا أعلم ما هو موقف الشرع في مثل هذا الأمر ، أترك لك بأن تسأل شيوخاً موثوقين لكي يفتوك في مسألة الحلفان في مثل هذا الموقف ، وهل ينطبق عليه الحديث الشريف ويكون من الكذب المباح أم لا ، وأنتهي من هذه النقطة وسأنتقل للنقطة التي بعدها .... ما ذكره أخي جمر هو كلام صحيح ، فقد أصبحت في موقف الدفاع وعليك بأن تخرج من الخانة التي وضعوك فيها ، وعليك بأن توصل لزوجتك فكرة بأن شخصيتك تختلف عن شخصية والدها (التي عاشرته عبر السنين وتعتقد بأن كل الرجال مثله) ، وحياتكما تختلف عن حياة والدها ووالدتها ، وبأنك لن تقوم بتنازلات سخيفة كهذه وتحرم ما أحله الله لك ، وعليك بأن تحرص أشد الحرص بأن لا تشير لا من قريب ولا من بعيد إلى شخصية أباها وحياة أهلها لا من قريب ولا من بعيد ، ولكن عليك بأن تقنعها بأن حياتكما تختلف عن غيركما ، وأنت رجل لست كباقي الرجال ، وعليك بأن تشد وتحزم عليها وعليك بأن تتخذ مواقفاً حازمةً معها كأن تغلق سماعة الهاتف في وجهها عند نقطة ما ...... أخي الكريم ...... أولاً وقبل كل شئ وأهم نقطة في الموضوع وهي بأن تتصل عليها هاتفياً وتؤكد عليها بأنك تريد بأن تحدثها في موضوع هام وعليها بأن تلتزم الصمت طوال فترة حديثك تماماً وعليها بعدم مقاطعتك مهما حدث وإلا ستغلق السماعة بدون سابق إنذار (وهذا الأمر أهم الأمور في هذه المحادثة) ، وإذا ما حاولت مقاطعتك لكي تقول أي كلمة توقف تماماً وأرفع حدة صوتك قليلاً منبهاً إياها بأنك لا تسمح لها بمقاطعتك وعليها بعدم تكريرها وبأنك ستترك لها المجال كاملاً بعد أنت تنهي أنت حديثك ، وإذا كررت هذا الأمر أكثر من أربع أو خمس مرات عليك بإغلاق السماعة مباشرة لكي تفهمها بأنك لا تمزح وبأنك لا تستهين بما قلته وبأن شخصيتك أقوى من شخصيتها وبأنك لا تسمح لها بمقاطعتك ، وأتركها وحدثها في اليوم التالي إذا لم تتصل هي ، وعليك أيضاً بأن تكتب النقاط التالي التي سأذكرها كرؤوس أقلام وبأسلوبك في ورقة ، لكي تتذكرها وتقول لها ما تريد قوله بدون أن تنسى أي شئ ولكي تبني حجة قوية جداً ضدها ...... والآن إلى النقاط ..... إتصل عليها هاتفياً ، وأخبرها وأفهمها بالعقل ومثل لها ببعض الأمثلة التي تطابق حالتكما ، مثلاً عليك بأن تشبه لها حالتها هي وكأنها شخص لم ولن يشتري سيارة طوال حياته لتخوفه من أن يصيبه حادث بالسيارة ، ومثلها كمثل من يمتلك قصراً فخماً وكبيراً ويريد التخلص منه بأي طريقة ومجاناً وذلك لتخوفها من أن يحترق في يوم من الأيام أو بأن يسقط على رأسها ، ومثلها أيضاً كمثل من يمتلك ملايين الريالات ، وتجده يريد بأن يلقيها كلها في الشارع أو يحرقها وذلك خوفاً من أن يستخدم هذه النقود مستقبلاً لشراء مخدر ما أو لمضرة ما !!! وهذا ليس بمنطق أبداً ، وهذا ضعف شديد في الشخصية وإنعدام في الثقة بالنفس ويدل على شخصية مهزوزة بسبب تربية مهزوزة بين أبوين لم يستطيعا بأن يخلقا جو الإستقرار في عائلتهما ، ولن أستغرب إن كان هناك طلاق أو مشكلة ضخمة جداً جداً في فترة ما بين أبو الزوجة وأمها ، وهم أعلم الناس بها والله أعلم ..... بعد أن تضرب لها الأمثال المذكورة عليك بإفهامها بأنك تراها أجمل النساء ولا ترى من هم أجمل منها ، وهذا كل ما يهمك ، وعليها بأن تقتنع بهذه الفكرة ، وأذكر لها بعض مواقفها الجميلة معك وأذكر محاسنها وبأنك لن تنسى لها مواقفها الجميلة أبداً ...... عليك بأن تقنعها بعد ذلك بأن تساعدك هي من طرفها للتجديف بسفينة حياتكما سوية ، وعليها بأن تتوقف عن ما تقوم به من تصرفات طفولية لن يستفيد منها أي شخص أبداً ، وستكون كلاكما الخاسرين إذا لم يتوقف هذا الأمر عند حده في تلك اللحظة ...... أذكر لها بأن القسم لن يصح أساساً حتى لو قمت به ، ولن تقوم به ، لأنك بذلك تقسم على تحريم شئ أحله الله لك ، وهذا من أفعال الجاهلية ومشابه لما كان يقوم به البعض من حلفان على زوجاتهم عند الغضب منهن فيقول (أنتي علي كظهر أمي) ، أي أنه يحرم زوجته عليه وقد أحلها الله له !!! فكيف يصح هذا ، وهذا لا يجوز ..... أخي الكريم ..... إن زوجتك من النوع العنيد ، وقد أثرت عليها شخصية أمها أو أحد النساء الكبار في عائلتها على الأغلب ، وعليك بأن لا تترك لها مجالاً لذلك ، وعليك بكبحها والقسوة عليها في هذا الموضوع بالذات ، لكي تفهمها بأنه ليس كل ما تحسه أو تشعر به من مشاعر من الممكن بأن يتحكم في حياتكما ويتحكم في عقلك أنت كرجل ذو شخصية ...... أخي إن الحل أراه في النقاط التي ذكرتها لك بالتفصيل ، وبعد المكالمة حاول بأن تغلق الهاتف بدعوة بأن أحداً قد حضر أو أي عذر آخر لكي لا تترك لها المجال لتتحدث من منطلق مشاعرها ، وتتركها في نفس الوقت لتفكر في حديثك لها ، وحدثها بعدها بيومين وأطلب منها بأنها إذا لم تقتنع بأن عليها المكوث في بيت أهلها للفترة التي تريدها وبأنك لن تحلف لها وبأنك لن تطلقها ، وبأنها تختلق مشكلة من العدم وعليها بأن تحس وتشعر بمشاعر وأحاسيس المطلقة عند أهلها ، وعليها بأن تفكر بأنه إذا ما حصلت على الطلاق ، فهل هذا حل لها ؟؟ هل هذا الشئ سيريحها ؟؟ هل سترتاح لأنها إبتعدت عنك ولن تتزوج عليها ؟؟؟؟ هي في هذه الحالة كأنها شخص يقتل إبنه لمجرد بأنه يخاف على إبنه من أن يمرض مستقبلاً !!! وهذا منطق غريب جداً ولا ينتمي لمنطق العقلاء لا من قريب ولا من بعيد ..... أخي الكريم والله ثم والله ثم والله ، إنني الآن دخلت على المنتدى خصيصاً لأجلك ، وذلك بعد أن ذكر لي قريب لي متابع للمنتدى بأنك طلبت رأيي بالإسم ، وقد إطلعت على مشكلتك ليلة أمس ولكن لم يسعفني الوقت لكي أرد عليك ، ولكنني الآن لا أملك جهازاً معي ، حيث أنني بعيد عن بيتي ، وقد أتيت إلى إنترنت كافيه خصيصاً لكي أساعد أخاً عزيزاً علينا بكل ما إستطعت تقديمه ..... لذا أتمنى منك بأن توافينا بما حدث معك من حيثيات أولاً بأول إلى أن يتم حل هذه المشكلة بإذن الله تعالى ...... وأسأل الله العلي القدير بأن يوفقنا وإياك لفعل الخير ، وبأن يرزقنا الحياة السعيدة الهانئة وبأن يرزقنا الجنة وصحبة حبيبه محمد صلوات الله وسلامه عليه ..... تحياتي .... |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|