السلام عليكم ورحمة الله ...

اولا مامعنى لفظة (رومانسيه)... اعتقد ان لها كتب تحكي وتنسبها الى من خط لها خطوطها ورسم منها صورا والوان... ولكل قطر ثقافته الخاصه في تحديدها.. والتي نرى من الوانها على وسائل الاعلام.. فاصبحت عند البعض بمعنى الشموع الحمراء على الطاوله والعواطف المتناثرة.. حتى لربما انتهى الزوج من وجبته مع زوجته واراد الخروج من المطعم .. فيجد فقيرا يطلب منه الشفقة الماديه ولكنه لايبالي .. وقد يزمجر وينهر...؟؟؟؟

اي رومانسيه واي عواطف تصطنع ...

ان هذه لفظة (رومانسيه) في نظري اذا اردت استخدامها فهي اقرب ما تكون بمعنى الرحمه النابعه من المعرفه بمعنى الاخوة والحقوق الانسانيه ومعرفة المهارة في التواصل النفسي مع الاخرين والزوجه بشكل خاص من حيث السمو بالمشاعر التي تشبع الحاجه النفسيه بانواعها.. والتي تتوجه بها سلوكيات الزوج والزوجه في مراعاة الحقوق ومنها حقوق حفظ المشاعر...والامثله في ذلك كثيره...
.بينما عند الغرب كما نعلم تعني (العاطفه السطحيه الوقتيه) والتي نستفيد من بعض افكارها لكن لا تكون شماعه نعلق عليها اهداف نجاحنا في الحياة الزوجية...لضيق مضمونها..

وقد تشتكي المرأه من مشكلة ولو دققنا النظر فيها لوجدنا في اساسها ان حله يكمن في تدعيم الذات وتقوية الشخصيه في زوجها... فعلى سبيل المثال تشتكي الزوجه من قلة الاهتمام واللامبالاة فهي تطلب عاطفه وقد تسميها رومانسيه... لكنها لوتأملت مجمل تصرفات زوجها لاكتشفت ان فاقد الشيء لا يعطيه... لان زوجها ليس لديه اهتمام بنفسه اصلا .. وقد يضيع من مصالحه الاجتماعيه على حساب نفسه .. فبذلك تبحث عن علاج يثير اهتمامه رغم ان الحل ياخذ مجرى اخر...

ولنقس على ذلك الكثير من المشكلات بين افراط يصل لحدالانانيه الطاغيه والتي تشكل السلوك العدواني كالضرب والسخريه والغرور ولو لم يشعر بسلوكه ...نعم هو صاحب قرار ورأي لكنه يهمش اراء الاخرين والذي يعتبر ضرورة كبرى في فن التواصل الاجتماعي والزوجي بشكل خاص....
وهناك التفريط في عدم تقدير الذات والذي يشكل الاساليب السلبيه من صورها لا يستطيع فيه الزوج ان يقول (لا.).. نعم من صفاته الحنان والرحمه والتسامح المفرط ... الشخصيه الناجحه المتوازنه هي التي تستطيع ضبط انفعالاتها...وتعطي الانطباع الجيد عن القدره في التعبير عن الرغبات ....


وقد تسيء الزجه لنفسها بالتشكي الذي تحتاج فيه قليلا من توسيع ادراكها وفهمها لنفسية الرجل بشكل عام وزوجها بشكل خاص... وقد لاتنتبه انها احيانا هي اساس المشكله بسبب خلل بسيط في شخصيتها...
ولن نستطيع ان نصل للكمال لكن نستطيع التكيف والتعايش...


جزاك الله خيرا ايها الكريم ..وتقبل الله مناومنك صالح الاعمال....وعذرا للاطاله .. واستفقدنا ابداعك منذ زمن ..

__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)

انا مع الاخت Albatool

شكرا على موضوعك !
لا اوافقك الراي فيما تحدثت به فالمراه تصبر كثيرا قبل ان تتحدث خارج بيتها !
المراه يا عزيزي مسلوبه والقرار كله بيد الرجل فلا نستكثر عليها ان تطلب شوية رومانسية!

أسال امراه طاعنه في السن وليس شابه متحضره ما هو اجمل ايامك مع زوجك تقول لك ببساطه يوم سوالي كذا وجاب كذا
الرومانسيه هي الحنان حيث ان الحياه العصريه افقدت المراه الحنان و غيره من ...

جرب اعطيها رومانسيه/ حنان وترى عجبا في كل شى وسوف تحترمها اكثر واكثر هي مخلوق راق وان شوهته الحياه سرعان ما يعود ويلمع مع همسه حب واحترام وحنان

وفقك الله

كلام مفروض يؤخذ بعين الاعتبار

ومشكووووووووووووووووووووووووووووور

الرومانسية جسم كريستالي ـ غير عادي ـ ليس له زاوية أو منظور محدد . فالزوجة والمرأة عموما (( بفطرتها الرقيقة الحالمة)) تريد أن تحس باختلاف حياتها الزوجية عن حياة العزوبية وترى لزاماً أن يتغير وجه الحياة بحيث أصبحت ترى كل مظاهر التعامل الزوجي بمنظور الرقة والرومانسية الحالمة بعكس الرجل !! الذي يرى الرومانسية ــ إن كان لديه وقت ــ في غرفة النوم أو على السرير تحديدا وهنا تكمن المشكلة .. والسؤال هنا : لم لا يحاول الرجال مسايرة ومجاراة المرأة في رومانسيتها ليجني ثمار ذلك فقدقيل
((( المرأة كالآلة الموسيقية ، لا تعطي أحلى الألحان إلا عندما تجد عازفاً ماهراً ))) فلم لا تحاول أيه الزوج أن تكون ذلك العازف الماهر .
المهم بل الواجب معرفته بأن الرومانسية هي بلا شك ملح الحياة الزوجية بلا جدال .. وهل يستخسر الزوج شيئاً من الرقة واللين على شريكة حياته ؟ بل نصفه الآخر !! بل ويحتسب ذلك عند الله @

---

__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا

اخي في الله هامس ..
كلامك فيه الكثير من المنطقية .. ولكن لابد ان تعلم ان نفسية المرأة وانطباعتها تختلف عنك تماما ..
بيئتها والمنشأ الذي نشأت عليه يختلف على ما هو الحال معك ..

فالفتاة منا تنسج الاحلام الوردية .. لذلك الرجل الذي ستتزوجه .. ويعلق في ذهنها الكثير من كلمات الحب التي تجعلها تنتظر لحظة ميلاد زواجها واعلانها زوجة لذلك الرجل فتبدأ في ترتيبها وتنسيقها له ..

بينما ينشأ ( أبو الشباب ) على لعب الكورة في الحارة بعد المدرسة والعودة للبيت والصراخ في طلب الغداء .. وفي المرحلة الجامعية يكتفى من شره لماذا لأن الأخ يكشت بالبر .. ثم يقرر الزواج فيتزوج ولا اعتقد ان سيمانع الخروج ثاني يوم مع الشباب ان سمح له بذلك (هذا ما يحدث في اغلب الاحوال ) ..

ان التعامل بالحسنى مطلوب في جميع الاحوال ..
في عملك ومع رئيسك انت تتعامل بالحسنى ..
مع زملائك في العمل انت تتعامل بالحسنى .. فأنت لن تهين زميلك او تمنعه من اقامة الصلاة ..

ولكن ماذا عن صديقك ذلك الذي تمازحه .. ويحلو الحديث معه ليمتد بالساعات ..
ان ما يريده النساء يا اخي هامس ..
هو الملاطفة وحسن المعشر ..
لن تخسر شيئا ان مازحت زوجتك انا لا اقصدك انت .. وانما اعني الرجل بشكل عام ..
لن تخسر شيئا ان فاجأتها يوما .. بهدية جميلة ..
او على الأقل ادخل البيت مبتسما ..
او بدون استعداد لإثارة المشاكل ..

هناك من يرى ان الحب يتمثل في ترديد كلمات الحب ..
وهناك من يرى ان الحب والرومانسية تتمثل في تقديم الهدايا ..
وهناك من يراها في حسن معاشرة اهل الزوج او الزوجة ..
جمعت بين الحب والرومانسية لان المرأة تقول : ( انت منت رومانسي .. ما صرت تحبني )
اذا مربط الفرس انها تريد ان تشعر ان هناك من يحبها ..

الا تعتقد معي ان الكون سيبدو جميلا اكثر .. اذا عرفت ان هناك من يحبك ..
قد تعود لبيتك في الساعة الثانية ظهر ا لماذا لان دوامك قد انتهى وقد حان وقت الغداء ..
ولكنك ستعود بنفسية اخرى ان علمت ان هناك من تنتظرك وتعد نفسها لتبدو في حلة جميلة امامك ..

الحياة لا تسير بشكل روتيني .. وما حدث من انفتاح على مجتمعاتنا تغيير واضح ولكنه الان حقيقة اصبحت واقعة ..
ان طبيعة بلادنا من الصحراء القاحلة الجافة .. لن تجعلنا نحلم بالوردة الحمراء .. بالتأكيد هو من تأثير الروايات والمسلسلات وافلام العشق والغرام ..

ولكن ان كانوا يستخدمونها بين الحبيب وحبيبته .. فلماذا لا نستخدمها بين الزوج وزوجته ..
اذا كنت تسخر من كون الرجل يقف بركن الصالة ليرقم زوجته .. فاعلم ان هذه الصورة قد اعجبتني و لو كنت متزوجة لطلبت من زوجي ان يفعل ذلك .. ليس اعجابا بالموقف .. ولكنه تغيير عن الروتين اليومي الذي نعيشه .. والتوتر العصبي والسرعة في مرور كل شيء .. نعيشه .. ولعلها فرصة لضحكة تخرج من صميم القلب ..

ومع هذا فأنا لا اطالب ان يتكلف الزوج لزوجته .. ولكن ان لا يعيش معها وكأنه (( يعمل )) كزوج .. اي يصرف عليها يعطيها الحقوق المادية .. والمعاشرة الزوجية ثم يشرب الحليب وينام .. لا اعتقد ان هذه الحياة ستكون جميلة .. كما لو كانت المودة والرحمة تسود هذه الحياة ..

وهذا لا يمنع ان الكثير من النساء ( دلوعات ) و يصعب ارضاؤهن في جميع الاحوال ..

وشهد شاهد من اهلها ... جزاك الله خيرا .. موضوع اكثر من رائع ..

__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا

رائع رائع رائع
لا تعليق طرح موفق